واستمرت الجلسة قرابة ساعتين ونفى خلالها مردوك المولود في استراليا اي مسؤولية في الفضيحة التي دفعته الى اقفال صحيفة نيوز اوف ذي وورد التي اشتهرت باخبار الفضائح في بريطانيا.
ولكن موردوك اعتذر من ضحايا التنصت وقال في بداية الجلسة "ارغب فقط في قول جملة واحدة. لم اشعر يوما بانني في موقع ضعيف الى هذا الحد".
اما ابنه جيمس فقد قدم اعتذارات باسمه واسم والده الى ضحايا عمليات التنصت.
وتسببت الفضيحة في احداث هزة في امبراطورية مردوك وارغمت اثنين من كبار ضباط شرطة اسكتلنديارد على الاستقالة والقت بثقلها حتى على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وقد اعترف حزب رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الثلاثاء بان مسؤولا كبيرا سابقا في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد اوقف في اطار فضيحة التنصت على الاتصالات "عمل مستشارا غير رسمي" لمدير مكتب الاتصال السابق التابع لديفيد كاميرون قبل انتخابه في 2010.
ويبدو ان نيل واليس النائب السابق لرئيس تحرير الصحيفة قدم نصائح لكولسن الذي كان مستشارا للاتصال لدى كاميرون، قبل الانتخابات التشريعية.
وكان كولسن الرئيس السابق لواليس على رأس هيئة تحرير الصحيفة من 2003 الى 2007 قبل انتقاله للعمل مع كاميرون.
واوقف كولسن الذي يشتبه بانه قام بقرصنة اتصالات هاتفية وافساد شرطيين، في الثامن من تموز/يوليو الماضي.
وتعزز هذه المعلومات الضغوط على كاميرون الذي يواجه انتقادات لعلاقاته مع نيوز انترناشيونال الفرع البريطاني للامبراطورية الاعلامية لموردوك التي تملك صحيفة نيوز اوف ذي وورلد.
من جهة اخرى، اتهمت لجنة برلمانية الاربعاء الشرطة بسلسلة من الاخفاقات في التحقيق في الفضيحة حول الصحيفة التابعة لمجموعة نيوز كورب التي "تعمدت" محاولة عرقلة التحقيقات.
وكتب البرلمانيون في لجنة الشؤون الداخلية في تقرير "سجلت سلسلة من اخفاقات الشرطة ومحاولات متعمدة من نيوز انترناشيونال لعرقلة مختلف التحقيقات".
ووصف الاعضاء ال11 في اللجنة التحقيق الاول الذي اجرته اسكتلنديارد في 2005 و2006 بانه "فقير جدا".
و"نيوز اوف ذي وورلد" متهمة بالتجسس على اربعة آلاف شخص في سعيها لتسجيل سبق صحافي، بينهم سياسيون وعائلات في الاسرة الملكية ومشاهير.
واثار الكشف عن قرصنة هاتف نقال يعود الى ميلي داولر الطالبة التي تبلغ من العمر 13 عاما وقتلت في 2002، اثار استياء شديدا.
واكد موردوك انه يشاطر البريطانيين هذا الاستياء.
ـ
ولكن موردوك اعتذر من ضحايا التنصت وقال في بداية الجلسة "ارغب فقط في قول جملة واحدة. لم اشعر يوما بانني في موقع ضعيف الى هذا الحد".
اما ابنه جيمس فقد قدم اعتذارات باسمه واسم والده الى ضحايا عمليات التنصت.
وتسببت الفضيحة في احداث هزة في امبراطورية مردوك وارغمت اثنين من كبار ضباط شرطة اسكتلنديارد على الاستقالة والقت بثقلها حتى على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وقد اعترف حزب رئيس الوزراء البريطاني المحافظ الثلاثاء بان مسؤولا كبيرا سابقا في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد اوقف في اطار فضيحة التنصت على الاتصالات "عمل مستشارا غير رسمي" لمدير مكتب الاتصال السابق التابع لديفيد كاميرون قبل انتخابه في 2010.
ويبدو ان نيل واليس النائب السابق لرئيس تحرير الصحيفة قدم نصائح لكولسن الذي كان مستشارا للاتصال لدى كاميرون، قبل الانتخابات التشريعية.
وكان كولسن الرئيس السابق لواليس على رأس هيئة تحرير الصحيفة من 2003 الى 2007 قبل انتقاله للعمل مع كاميرون.
واوقف كولسن الذي يشتبه بانه قام بقرصنة اتصالات هاتفية وافساد شرطيين، في الثامن من تموز/يوليو الماضي.
وتعزز هذه المعلومات الضغوط على كاميرون الذي يواجه انتقادات لعلاقاته مع نيوز انترناشيونال الفرع البريطاني للامبراطورية الاعلامية لموردوك التي تملك صحيفة نيوز اوف ذي وورلد.
من جهة اخرى، اتهمت لجنة برلمانية الاربعاء الشرطة بسلسلة من الاخفاقات في التحقيق في الفضيحة حول الصحيفة التابعة لمجموعة نيوز كورب التي "تعمدت" محاولة عرقلة التحقيقات.
وكتب البرلمانيون في لجنة الشؤون الداخلية في تقرير "سجلت سلسلة من اخفاقات الشرطة ومحاولات متعمدة من نيوز انترناشيونال لعرقلة مختلف التحقيقات".
ووصف الاعضاء ال11 في اللجنة التحقيق الاول الذي اجرته اسكتلنديارد في 2005 و2006 بانه "فقير جدا".
و"نيوز اوف ذي وورلد" متهمة بالتجسس على اربعة آلاف شخص في سعيها لتسجيل سبق صحافي، بينهم سياسيون وعائلات في الاسرة الملكية ومشاهير.
واثار الكشف عن قرصنة هاتف نقال يعود الى ميلي داولر الطالبة التي تبلغ من العمر 13 عاما وقتلت في 2002، اثار استياء شديدا.
واكد موردوك انه يشاطر البريطانيين هذا الاستياء.
ـ