
وتركت القمة المصغرة مع مسئولين كبار من دول مثل بريطانيا والبرازيل وألمانيا والهند نحو مئة من زعماء العالم الاخرين ينتظرون بدء جلسة موسعة للامم المتحدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عالمي حول الحد من ارتفاع درجة حرارة الارض. وقال مصدر مقرب من القمة المصغرة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) "إنهم يدرسونه فقرة فقرة."
وتهدف المحادثات التي تجرى في كوبنهاجن إلى التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي رئيسي حول كيفية الحد من التغير المناخي. وبدأت المحادثات بعد أقل من ساعة من وصول أوباما إلى العاصمة الدنماركية للانضمام إلى اليوم الحاسم والاخير من محادثات الامم المتحدة.
وذكر دبلوماسيون أن التوترات بين الولايات المتحدة والدول النامية الرئيسية مثل الصين والهند تهدد بعرقلة المحادثات.
وقال مصدر قريب من المحادثات " الصين والهند والسودان ومجموعة السبع والسبعين للدول النامية لا تتخذ مواقف بناءة حيث إنها لاتزال تثير مسائل تتعلق بالاجراءات. هذا الامر يجعلك تتساءل عما إذا كنت ترغب حتى في التوصل إلى اتفاق". ويعتبر التوصل إلى اتفاق بين الصين والولايات المتحدة اللذين يمثلان معا نحو نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم أمرا حاسما لاتفاق يبقي على ارتفاع الحرارة في حدود درجتين مئويتين على ما كانت عليه مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولم يحضر رئيس وزراء الصين وين جياباو القمة المصغرة.
وعادت التوترات بين الصين والدول المتقدمة للظهور قبل اليوم الاخير من المحادثات حيث كانت محادثات الليلة الماضية صعبة للغاية حسبما قال رئيس وزراء السويد فريدريك رانفيلدت لقناة "إس.في.تي" السويدية.
وقال راينفيلدت "هذه ليست مناقشات تتخذ فيها الدول الغنية موقفا مضادا للدول الفقيرة...هناك مجموعة تتحمل مسؤولية كبيرة ..اقتصادات سريعة النمو (تنتج) حجم انبعاثات ضخم ...هناك مجموعة ليست بناءة".
وأضاف راينفيلدت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، إن الولايات المتحدة بدورها لم تفعل ما يكفي لتمهيد الطريق وصولا لاتفاق. وكان من المفترض أن تحدد محادثات اليوم بين قادة دول وحكومات 120 دولة التفاصيل الأساسية لاتفاقيتين دوليتين:أحداهما تهدف لتحديث بروتوكول كيوتو للتغير المناخي والذي يشمل بلدانا مثل ألمانيا وروسيا ، والأخرى لابرام اتفاق منفصل يغطي الدول غير الموقعة على بروتوكول كيوتو مثل الولايات المتحدة والصين.
ويهدف كلا النصين لتحديد نسب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لكل دولة والاتفاق على اجراءات جمع تمويل دولي ضخم للدول الفقيرة، بالاضافة إلى سياسات أخرى.
الرئيس دميتري مدفيديف في كلمته التي القاها يوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول امام مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بان " روسيا الاتحادية مستعدة للمساهمة في تحضير وثيقة قانونية ملزمة وهي مستعدة لتثبيت التزاماتها بخصوص انبعاث غازات الاحتباس الحراري ".
واشار مدفيديف الى ان روسيا مستعدة " لضمان تخفيض فعلي لانبعاث غازات الاحتباس الحراري اكثر من 30 مليار طن للفترة من 1990 الى 2020 وهذا يعادل 25 % من حجم الغازات المنبعثة خلال هذه الفترة ".
وحسب قوله " وسوف نعمل بهذا دون النظر الى كوننا سنتفق على كافة المسائل الجوهرية وبدون وجود وثيقة قانونية ملزمة ".واضاف " لسبب بسيط : ان هذا مفيد لنا ونأمل ان تعمل الدول الاخرىنفس الشئ ايضا ". واشار الى ان كافة الدول مهتمة " بتحسين جذري للبيئة ".
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمته امام مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الدنيماركية كوبنهاغن يوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول ان الولايات المتحدة الامريكية تنوي تخفيض انبعاث غازات الانحباس الحراري الى 70 % حتى عام 2020 والى 80 % بحلول عام 2050 . وحسب قوله ان الولايات المتحدة الامريكية تنوي المساهمة بالمبلغ المقرر لمساعدة البلدان النامية والبالغ 100 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية " المناخ عبارة عن خطر قادم وليس هذا هراء بل علم، ولكون الولايات المتحدة الامريكية تحتل المرتبة الثانية بحجم انبعاث غازات الاحتباس الحراري في العالم لذا يجب ان تتحمل المسؤولية في مواجهة الخطر". وعلينا الان تحديد الاجراءات لمواجهة تغيرات المناخ. ودعا اوباما الى بذل جهود مشتركة لمواجهة الخطر العام. " ستستمر امريكا بنهجها الموجه نحو تخفيض انبعاث الغازات والتحول الى اقتصاد مبني على الطاقة النظيفة ". واضاف " نحن مسؤولون عن تنفيذ التزاماتنا ".
وقال الرئيس الامريكي يجب ان تعتمد وثيقة المناخ الجديدة على تخفيض انبعاث الغازات والشفافية والتمويل، واشار اوباما الى ان على كافة البلدان اقرار اجراءات عقلانية لتخفيض انبعاث الغازات. واضاف بخصوص التمويل " ستكون امريكا السباقة في في هذا المضمار حيث ستقدم 7 مليار دولار حتى عام 2012 ".
وتهدف المحادثات التي تجرى في كوبنهاجن إلى التوسط من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي رئيسي حول كيفية الحد من التغير المناخي. وبدأت المحادثات بعد أقل من ساعة من وصول أوباما إلى العاصمة الدنماركية للانضمام إلى اليوم الحاسم والاخير من محادثات الامم المتحدة.
وذكر دبلوماسيون أن التوترات بين الولايات المتحدة والدول النامية الرئيسية مثل الصين والهند تهدد بعرقلة المحادثات.
وقال مصدر قريب من المحادثات " الصين والهند والسودان ومجموعة السبع والسبعين للدول النامية لا تتخذ مواقف بناءة حيث إنها لاتزال تثير مسائل تتعلق بالاجراءات. هذا الامر يجعلك تتساءل عما إذا كنت ترغب حتى في التوصل إلى اتفاق". ويعتبر التوصل إلى اتفاق بين الصين والولايات المتحدة اللذين يمثلان معا نحو نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم أمرا حاسما لاتفاق يبقي على ارتفاع الحرارة في حدود درجتين مئويتين على ما كانت عليه مستويات ما قبل الثورة الصناعية. ولم يحضر رئيس وزراء الصين وين جياباو القمة المصغرة.
وعادت التوترات بين الصين والدول المتقدمة للظهور قبل اليوم الاخير من المحادثات حيث كانت محادثات الليلة الماضية صعبة للغاية حسبما قال رئيس وزراء السويد فريدريك رانفيلدت لقناة "إس.في.تي" السويدية.
وقال راينفيلدت "هذه ليست مناقشات تتخذ فيها الدول الغنية موقفا مضادا للدول الفقيرة...هناك مجموعة تتحمل مسؤولية كبيرة ..اقتصادات سريعة النمو (تنتج) حجم انبعاثات ضخم ...هناك مجموعة ليست بناءة".
وأضاف راينفيلدت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، إن الولايات المتحدة بدورها لم تفعل ما يكفي لتمهيد الطريق وصولا لاتفاق. وكان من المفترض أن تحدد محادثات اليوم بين قادة دول وحكومات 120 دولة التفاصيل الأساسية لاتفاقيتين دوليتين:أحداهما تهدف لتحديث بروتوكول كيوتو للتغير المناخي والذي يشمل بلدانا مثل ألمانيا وروسيا ، والأخرى لابرام اتفاق منفصل يغطي الدول غير الموقعة على بروتوكول كيوتو مثل الولايات المتحدة والصين.
ويهدف كلا النصين لتحديد نسب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لكل دولة والاتفاق على اجراءات جمع تمويل دولي ضخم للدول الفقيرة، بالاضافة إلى سياسات أخرى.
الرئيس دميتري مدفيديف في كلمته التي القاها يوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول امام مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بان " روسيا الاتحادية مستعدة للمساهمة في تحضير وثيقة قانونية ملزمة وهي مستعدة لتثبيت التزاماتها بخصوص انبعاث غازات الاحتباس الحراري ".
واشار مدفيديف الى ان روسيا مستعدة " لضمان تخفيض فعلي لانبعاث غازات الاحتباس الحراري اكثر من 30 مليار طن للفترة من 1990 الى 2020 وهذا يعادل 25 % من حجم الغازات المنبعثة خلال هذه الفترة ".
وحسب قوله " وسوف نعمل بهذا دون النظر الى كوننا سنتفق على كافة المسائل الجوهرية وبدون وجود وثيقة قانونية ملزمة ".واضاف " لسبب بسيط : ان هذا مفيد لنا ونأمل ان تعمل الدول الاخرىنفس الشئ ايضا ". واشار الى ان كافة الدول مهتمة " بتحسين جذري للبيئة ".
اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمته امام مؤتمر المناخ المنعقد في العاصمة الدنيماركية كوبنهاغن يوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الاول ان الولايات المتحدة الامريكية تنوي تخفيض انبعاث غازات الانحباس الحراري الى 70 % حتى عام 2020 والى 80 % بحلول عام 2050 . وحسب قوله ان الولايات المتحدة الامريكية تنوي المساهمة بالمبلغ المقرر لمساعدة البلدان النامية والبالغ 100 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية " المناخ عبارة عن خطر قادم وليس هذا هراء بل علم، ولكون الولايات المتحدة الامريكية تحتل المرتبة الثانية بحجم انبعاث غازات الاحتباس الحراري في العالم لذا يجب ان تتحمل المسؤولية في مواجهة الخطر". وعلينا الان تحديد الاجراءات لمواجهة تغيرات المناخ. ودعا اوباما الى بذل جهود مشتركة لمواجهة الخطر العام. " ستستمر امريكا بنهجها الموجه نحو تخفيض انبعاث الغازات والتحول الى اقتصاد مبني على الطاقة النظيفة ". واضاف " نحن مسؤولون عن تنفيذ التزاماتنا ".
وقال الرئيس الامريكي يجب ان تعتمد وثيقة المناخ الجديدة على تخفيض انبعاث الغازات والشفافية والتمويل، واشار اوباما الى ان على كافة البلدان اقرار اجراءات عقلانية لتخفيض انبعاث الغازات. واضاف بخصوص التمويل " ستكون امريكا السباقة في في هذا المضمار حيث ستقدم 7 مليار دولار حتى عام 2012 ".