الرئيس الافغاني حميد كرزاي
وردا على سؤال حول باكستان، قال الرئيس الافغاني في مؤتمر صحافي في كابول "حان الوقت ليدرك حلفاؤنا الدوليون ان الحرب على الارهاب لا تدور في قرى ومنازل افغانستان".
واضاف "لكن هذه الحرب يجب ان تدور في بؤر ومراكز التمويل وقواعد تدريب الارهاب الموجودة خارج افغانستان".
وتابع "ان نكون قادرين ام لا على تدمير تلك البؤر قضية اخرى. لان حلفاءنا الدوليين قادرون على ذلك والسؤال هو: لماذا لا يفعلون؟".
واعرب عن الاسف لان "لا شيء يتم هناك حيث الخطر الحقيقي".
وافاد بعض من الوثائق العسكرية الاميركية ال92 الفا التي نشرها موقع "ويكيليكس" المتخصص في الاستخبارات على الانترنت، ان باكستان تدعم بنشاط المقاتلين الافغان.
واشار كرزاي بذلك الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية المتهمة منذ زمن طويل بدعم طالبان عبر توفير الملجأ لهم في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان والدفاع عن مصالح اسلام اباد.
لكن باكستان التي كانت حليفة نظام طالبان (1996-2001) قبل ان تتحول الى حليفة الولايات المتحدة اثر اطاحتها بنظام الحركة الاسلامية المتطرفة نهاية 2001، كانت دائما تنفي اي دعم لحركة التمرد الافغانية.
من جانبها، انتقدت باكستان عمليات "تضليل" اعلامية معتبرة ان الوثائق موجهة وخالية من الادلة
واضاف "لكن هذه الحرب يجب ان تدور في بؤر ومراكز التمويل وقواعد تدريب الارهاب الموجودة خارج افغانستان".
وتابع "ان نكون قادرين ام لا على تدمير تلك البؤر قضية اخرى. لان حلفاءنا الدوليين قادرون على ذلك والسؤال هو: لماذا لا يفعلون؟".
واعرب عن الاسف لان "لا شيء يتم هناك حيث الخطر الحقيقي".
وافاد بعض من الوثائق العسكرية الاميركية ال92 الفا التي نشرها موقع "ويكيليكس" المتخصص في الاستخبارات على الانترنت، ان باكستان تدعم بنشاط المقاتلين الافغان.
واشار كرزاي بذلك الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية المتهمة منذ زمن طويل بدعم طالبان عبر توفير الملجأ لهم في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان والدفاع عن مصالح اسلام اباد.
لكن باكستان التي كانت حليفة نظام طالبان (1996-2001) قبل ان تتحول الى حليفة الولايات المتحدة اثر اطاحتها بنظام الحركة الاسلامية المتطرفة نهاية 2001، كانت دائما تنفي اي دعم لحركة التمرد الافغانية.
من جانبها، انتقدت باكستان عمليات "تضليل" اعلامية معتبرة ان الوثائق موجهة وخالية من الادلة