وكانت ياداف اول امرأة تقود قطارا لنقل الركاب في شبكة مومباي المركزية للسكك الحديد، وقد باتت نموذجا للنساء في مجال لطالما سيطر عليه الرجال.
وقادت ياداف القطار للمرة الاولى منذ عشر سنوات مستقطبة انظار الركاب المتعجبة. لكنها ليست وحيدة الان اذ ان امرأة ثانية بات تقوم بهذه المهمة ايضا ضمن الشبكة نفسها، وثمة امرأتان اخريات تعملان كمساعد سائق قطار.
وتعمل نساء اخريات في شبكة سكك الحديد الغربية كسائقات للقطارات التي تنقل يوميا نحو ستة ملايين راكب في انحاء الهند كلها.
وتقول سوريخا انها لم تكن تهتم بالقطارات قبل التقدم لوظيفة مساعدة سائق قطار لنقل البضائع في العام 1989 واكتسبت آنذاك دعم زملائها الرجال.
وتؤكد انهم قدموا لها "التشجيع والمساعدة والاهتمام"، موضحة انها احتاجت للتدريب قبل ان تصبح اول امرأة تقود القطارات المخصصة للركاب التي تجتاز تلال ولاية مهاراشترا.
وتضيف في حديث مع وكالة فرانس برس ان زملاءها "شعروا بالفضول لمعرفة ان كنت سانجح بذلك ام لا لاني كنت المرأة الوحيدة".
وطبع عدد من النساء الهنديات تاريخ هذه البلاد بينهم الملكات المحاربات كراني لاكشميباي والنساء الاعضاء في حركة الاستقلال وانديرا غاندي اول امرأة رئيسة للوزراء في الهند والوحيدة حتى الان.
والرئيسة الهندية الحالية براتيبا باتيل هي اول امرأة تستلم هذا المنصب كما ان رئيسة مجلس النواب ميرا كومار هي ايضا الاولى في هذا المنصب. وتتمتع النساء بتمثيل جيد في الشركات الهندية الكبرى.
وعلى الرغم من ان الدستور الهندي يضمن "المساواة لكل النساء الهنديات" الا ان حالات التمييز لا تزال شائعة لا سيما في المناطق الريفية على مستوى التعليم والرعاية الصحية وحتى الغذاء.
وقد اشار مسح للصحة الاسرية اجري في العام 2007 الى ان اكثر من ثلث الهنديات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والاربعين تعرضن للعنف المنزلي.
واظهر آخر احصاء حكومي ان العنف ضد المراة بشكل عام ازداد بنسبة 25% بين العامين 2003 و2007، وسجل اعلى ارتفاع في مجال الاختطاف والاحتجاز والتعذيب مع نسبة 30 % .
وتقول مادهو بورنيما من مركز نيودلهي للدراسات حول المجتمعات النامية ومؤسسة المنظمة الحقوقية "مانوشي انغاثان" ان الجنس ليس عائقا في عالم العمل ان كانت المرأة قوية.
واوضحت في حديثها مع وكالة فرانس برس ان "المرأة التي تبدي انها اقوى من الرجل في الهند تجد الرجال تحت تصرفها عادة"، مشيرة الى عبادة الالهة الهندية الانثوية واهمية الام في المجتمع الهندي.
والى جانب كونها اول سائقة قطار في الهند، تخوض ياداف كفاحا ضد التحرش الجنسي لاسيما بعد ان استحدث وزير السكك الحديد ماماتا بانرجي قطارات مخصصة للنساء في المدن الاربع الكبرى في الهند مع ارتفاع اعداد اللواتي يتنقلن للعمل في المدينة خارج بلداتهن.
وتقول سوريخا انها سعيدة جدا بعملها وتعزو نجاحها الى دعم عائلتها التي ارسلتها الى مدرسة للراهبات قبل ان تتابع دراستها الجامعية وتحصل على شهادة هندسة كهربائية.
وتتابع "كان لكل منا حرية تحقيق حلمه والقيام بما يريده وتوفرت لنا حرية متابعة دراستنا، ونحن استفدنا من ذلك. كنا محظوظين جدا".
وتتذكر ياداف امها "التي لم تعتبر ان كل ما يمكن للفتاة القيام به هو تحضير الطعام. كانت تقول لي ادرسي اولا ثم نرى ماذا تفعلين، لكن عليك ان تكوني قوية".
ومع ذلك تقر ياداف بان عملها لم يكن سهلا لانه يتطلب قوة جسدية ويأخذ الكثير من وقتها ولا يترك لها الا قليلا من الوقت تمضيه مع ابنيها المراهقين وزوجها الذي يعمل في الشرطة.
وكان لعملها في بيئة ذكورية منذ ايام الجامعة اثر على حياتها الاجتماعية وهي تتأسف قائلة افتقد الصداقة مع النساء منذ حوالى 23 سنة، حتى انني اخجل الان حين اريد التحدث الى نساء
وقادت ياداف القطار للمرة الاولى منذ عشر سنوات مستقطبة انظار الركاب المتعجبة. لكنها ليست وحيدة الان اذ ان امرأة ثانية بات تقوم بهذه المهمة ايضا ضمن الشبكة نفسها، وثمة امرأتان اخريات تعملان كمساعد سائق قطار.
وتعمل نساء اخريات في شبكة سكك الحديد الغربية كسائقات للقطارات التي تنقل يوميا نحو ستة ملايين راكب في انحاء الهند كلها.
وتقول سوريخا انها لم تكن تهتم بالقطارات قبل التقدم لوظيفة مساعدة سائق قطار لنقل البضائع في العام 1989 واكتسبت آنذاك دعم زملائها الرجال.
وتؤكد انهم قدموا لها "التشجيع والمساعدة والاهتمام"، موضحة انها احتاجت للتدريب قبل ان تصبح اول امرأة تقود القطارات المخصصة للركاب التي تجتاز تلال ولاية مهاراشترا.
وتضيف في حديث مع وكالة فرانس برس ان زملاءها "شعروا بالفضول لمعرفة ان كنت سانجح بذلك ام لا لاني كنت المرأة الوحيدة".
وطبع عدد من النساء الهنديات تاريخ هذه البلاد بينهم الملكات المحاربات كراني لاكشميباي والنساء الاعضاء في حركة الاستقلال وانديرا غاندي اول امرأة رئيسة للوزراء في الهند والوحيدة حتى الان.
والرئيسة الهندية الحالية براتيبا باتيل هي اول امرأة تستلم هذا المنصب كما ان رئيسة مجلس النواب ميرا كومار هي ايضا الاولى في هذا المنصب. وتتمتع النساء بتمثيل جيد في الشركات الهندية الكبرى.
وعلى الرغم من ان الدستور الهندي يضمن "المساواة لكل النساء الهنديات" الا ان حالات التمييز لا تزال شائعة لا سيما في المناطق الريفية على مستوى التعليم والرعاية الصحية وحتى الغذاء.
وقد اشار مسح للصحة الاسرية اجري في العام 2007 الى ان اكثر من ثلث الهنديات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والاربعين تعرضن للعنف المنزلي.
واظهر آخر احصاء حكومي ان العنف ضد المراة بشكل عام ازداد بنسبة 25% بين العامين 2003 و2007، وسجل اعلى ارتفاع في مجال الاختطاف والاحتجاز والتعذيب مع نسبة 30 % .
وتقول مادهو بورنيما من مركز نيودلهي للدراسات حول المجتمعات النامية ومؤسسة المنظمة الحقوقية "مانوشي انغاثان" ان الجنس ليس عائقا في عالم العمل ان كانت المرأة قوية.
واوضحت في حديثها مع وكالة فرانس برس ان "المرأة التي تبدي انها اقوى من الرجل في الهند تجد الرجال تحت تصرفها عادة"، مشيرة الى عبادة الالهة الهندية الانثوية واهمية الام في المجتمع الهندي.
والى جانب كونها اول سائقة قطار في الهند، تخوض ياداف كفاحا ضد التحرش الجنسي لاسيما بعد ان استحدث وزير السكك الحديد ماماتا بانرجي قطارات مخصصة للنساء في المدن الاربع الكبرى في الهند مع ارتفاع اعداد اللواتي يتنقلن للعمل في المدينة خارج بلداتهن.
وتقول سوريخا انها سعيدة جدا بعملها وتعزو نجاحها الى دعم عائلتها التي ارسلتها الى مدرسة للراهبات قبل ان تتابع دراستها الجامعية وتحصل على شهادة هندسة كهربائية.
وتتابع "كان لكل منا حرية تحقيق حلمه والقيام بما يريده وتوفرت لنا حرية متابعة دراستنا، ونحن استفدنا من ذلك. كنا محظوظين جدا".
وتتذكر ياداف امها "التي لم تعتبر ان كل ما يمكن للفتاة القيام به هو تحضير الطعام. كانت تقول لي ادرسي اولا ثم نرى ماذا تفعلين، لكن عليك ان تكوني قوية".
ومع ذلك تقر ياداف بان عملها لم يكن سهلا لانه يتطلب قوة جسدية ويأخذ الكثير من وقتها ولا يترك لها الا قليلا من الوقت تمضيه مع ابنيها المراهقين وزوجها الذي يعمل في الشرطة.
وكان لعملها في بيئة ذكورية منذ ايام الجامعة اثر على حياتها الاجتماعية وهي تتأسف قائلة افتقد الصداقة مع النساء منذ حوالى 23 سنة، حتى انني اخجل الان حين اريد التحدث الى نساء


الصفحات
سياسة








