تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


كلينتون لا تحمل خطة ولا تطمينات للقاهرة لكنها تحاول أحياء الأمل بالسلام خوفا من عنف وفوضى




القاهرة- وصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء الى القاهرة حيث ستتطرق خصوصا مع الرئيس المصري حسني مبارك الى السياسة الاميركية بشأن الاستيطان الاسرائيلي التي اثارت جدلا، على ما افاد مصدر ملاحي جوي وكان وزير الخارجية المصري قد استبق الزيارة بالحديث عن ضرورة وجود ضمانات اميركية لتطمين الفلسطينيين قبل ان يعودوا الى طاولة المفاوضات


وزيرة الخارجية الاميركية
وزيرة الخارجية الاميركية
ومن المتوقع ان تلتقي كلينتون التي تواجه انتقادات كثيرة في العالم العربي بخصوص تصريحاتها السبت في القدس حول الاستيطان، نظيرها المصري احمد ابو الغيط ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.
وقد اعلنت زيارتها الى مصر بصورة مفاجئة حيث تسعى الوزيرة الاميركية لتوضيح موقفها بعد تصريح وصفت فيه عرضا اسرائيل بتجميد جزئي للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بانه "غير مسبوق" في حين كانت واشنطن تطالب حتى الان بتجميد تام للاستيطان.

والتقت كلينتون التي اضافت المحطة المصرية في اللحظة الاخيرة الى برنامج رحلتها التي كان من المفترض اصلا ان تنتهي في المغرب، في المطار المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل الذي وصل من الاردن، واوضح المتحدث باسمها للصحافيين في الطائرة التي اقلتها من مراكش الى القاهرة "نعتبر دوما ان ملف الشرق الاوسط موضوع ملح".
وقال فيليب كروولي "ان الانتظار ليس امرا جيدا على الاطلاق لانه عندما يكون هناك فراغ فان الكثيرين سيسعون لاستغلاله لهدم الجهود".
وعندما سئل عن معنى الجهود الاميركية فيما تبدو الهوة اكبر في الاسابيع الاخيرة بين الطرفين، قال "ان الجهود لها احيانا تأثير بحد ذاته لانها تعطي املا وعندما لا يكون هناك امل عندها يمكن ان يحصل العنف".
واضاف ان رحلة كلينتون تدخل "ضمن استمرارية التزام ادارة (الرئيس باراك) اوباما بالاهتمام بالمشكلة منذ اليوم الاول. وبدون هذه الجهود قد تذهب الامور من سيء الى الاسوأ"في اشارة الى الفوضى التي يمكن ان تدخل اليها المنطقة ان غاب الحديث عن حلول
وقد سعت كلينتون في المغرب الى طمأنة العرب مؤكدة ان موقفها لم يتغير وان "الولايات المتحدة لن تقبل بشرعية استمرار المستوطنات الاسرائيلية".

وتعتبر مسالة الاستيطان من العقبات الرئيسية امام استئناف الحوار بين اسرائيل والفلسطينيين الذي توقف قبل نحو عام وتسعى واشنطن بصعوبة كبيرة لاعادة اطلاقه. ويطالب الفلسطينيون بوقف تام للاستيطان قبل استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل التي علقت منذ نهاية 2008، الامر الذي ترفضه الدولة العبرية.
وكثيرا ما تلجا واشنطن الى مصر، التي ابرمت اتفاقية سلام مع اسرائيل منذ ثلاثين عاما والحليفة الوفية للولايات للمتحدة منذ 30 عاما، للاستعانة بنفوذها كقوة معتدلة في الشرق الاوسط.

وكالات
الاربعاء 4 نوفمبر 2009