وفي تصريحات على هامش ندوة: “سيادة القانون تحت الهجوم” الذي نظمته الحركة المعارضة في جنوة، الخميس، أكد كونتي، أنه “بصفتي مواطن إيطالي، لا أشعر بأنني ممثلٌ برئيس وزراءٍ يلتزم الصمتَ إزاء السلوك الإجرامي لنتنياهو وشركائه في الحكومة”.
وتابع: “نحن نتحدث هنا عن 50 ألف ضحية فلسطينية، بل ربما كان من السهل أن نكتشف أن هناك 60 أو 70 ألفاً في الحقيقة، بكل ما من بينهم من نساءٌ وأطفال”. وأردف: “أنا أشعر بالخجل”.
وتوجه رئيس الوزراء الأسبق بالحديث إلى ميلوني، متسائلا: “لكن كيف يُمكنك فعل ذلك، وبأي كرامةٍ تُعلنين أنكِ أمٌّ مسيحية، بينما تشهدين هذه الإبادة المُمنهجة دون أن تُعلني شيئًا؟ لماذا؟ لأن نتنياهو يميني، بسبب انتماءاته الأيديولوجية؟ لأنه مُضطرٌ للدفاع عن قوة يمينية أيديولوجيًا؟ ها نحن ذا في حالة جنونٍ مُطلق إذن، في تدميرٍ للحس الإنساني، ولا يُمكننا أن نسمح لأنفسنا بوجود حكومةٍ تُسيء إلينا وتفعل ذلك على مستوى دولي”.