نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


لا لطالبان في باريس ...تظاهرات معادية للإسلام وأفكاره تقودها مجموعة "الرد العلماني" بفرنسا




باريس - شارك نحو ثلاثمئة شخص مساء السبت في باريس في تجمع لدعم مبادئ الجمهورية وتاكيد مقاومتهم "للخطر الاسلامي" الذي يهدد برايهم فرنسا، على ما افاد صحافيون


التجمع اقيم بمناسبة الذكرى السنوية ال140 لقيام الجمهورية الثالثة في فرنسا
التجمع اقيم بمناسبة الذكرى السنوية ال140 لقيام الجمهورية الثالثة في فرنسا
وقال بيار كاسين، مؤسس جمعية "الرد العلماني"، امام ناشطين من 26 جمعية ومنظمة كانت دعت الى هذا التجمع في ساحة البورصة في وسط العاصمة "نحب فرنسا، نحب العلم، نحب قيم الجمهورية. نحن في بلد علماني، لنا الحق في ان نؤمن او الا نؤمن".

ورفع بعض المشاركين في التجمع لافتات كتب عليها "لا للحجاب، لا للنقاب، فلندافع عن الجمهورية"، او "لا نريد طالبان في فرنسا".

وبحسب المنظمين، فان التجمع اقيم لمناسبة الذكرى السنوية الاربعين بعد المئة لقيام الجمهورية الثالثة في فرنسا التي ارست قوانين الدولة العلمانية.

وقال احد المشاركين في التجمع رفض الكشف عن اسمه، حاملا العلم الفرنسي وزجاجة خمر "لقد ضقنا ذرعا بهذه الديانة التي تسمح للرجال بضرب النساء، وتبشر بالعنف كاسلوب للحياة".

وبحسب مؤسس جمعية "الرد العلماني"، فان هذا التجمع "الاخوي والانساني" يشكل مناسبة "للتنديد بحملة المنتجات الحلال، التقوقعية والتمييزية".

من جهتها، انتقدت رئيسة جمعية "المقاومة الجمهورية" كريستين تاسين "التمييز الايجابي"، وهي سياسة تاتي برايها على حساب اصحاب الجذور الفرنسية لصالح المهاجرين.

وقالت "ليس هناك من سبب لتمييز الجمهورية للبعض على حساب الاخرين".
واطلقت دعوات لتجمعات مماثلة في مناطق فرنسية اخرى.

وتجمع عشرات الاشخاص في بوردو (جنوب غرب)، ستراسبورغ (شرق) وتولوز (جنوب غرب).

أ ف ب
الاحد 5 سبتمبر 2010