نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


لاجئون عراقيون ابعدتهم لندن الى بغداد بدت عليهم اثار رضوض وألوف غيرهم طي النسيان




جنيف - بدت على طالبي لجوء عراقيين طردتهم بريطانيا الى بغداد اثار رضوض حديثة ما يوحي باحتمال تعرضهم لسوء المعاملة، على ما اشارت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الجمعة.


لاجئون عراقيون طواهم النسيان ولا مكان لهم في المنطقة
لاجئون عراقيون طواهم النسيان ولا مكان لهم في المنطقة
واوضح المتحدث باسم المفوضية اندري ماهيشيتش في لقاء صحافي "اننا نبحث في حالات محتملة من اساءة معاملة طالبي لجوء طردوا بالقوة من بريطانيا بالامس".

وتمكن محامي المفوضية العليا من الاتصال هاتفيا في بغداد ب14 من اصل 42 لاجئا عراقيا قالوا انهم طردوا الخميس من طرف وكالة حرس الحدود البريطانية.

وقال ماهيشيتش "اكد هؤلاء الرجال انهم تعرضوا للضرب بيد عناصر الوكالة (الحدودية) في مطار لندن فيما اجبروا على الصعود الى الطائرة". واشار المتحدث "ستة منهم (من اصل 14) بدت عليهم اثار رضوض حديثة" موضحا ان 36 من اصل 42 عراقيا مطرودا نا زالوا في مطار بغداد.

في 8 حزيران/يونيو حذرت المفوضية العليا للاجئين هولندا والنروج والسويد وبريطانيا من محاولة اعادة لاجئين الى العراق نظرا الى "استمرار التمرد والعنف اللذين اديا الى نزوح اعداد ضخمة من السكان هربا من العراق او في داخل البلاد".

واعتبرت المفوضية ان طالبي اللجوء العراقيين المتحدرين من محافظات بغداد وديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك يجب ان يحظوا بحماية دولية او بوضع لجوء.

اما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فدافع عن قرار طرد طالبي اللجوء العراقيين الى بلادهم معتبرا ان القوات البريطانية تقاتل في العراق لضمان الامن والسماح للاجئين بالعودة.

وفي دمشق اعلن المفوض الاعلى للاجئين انطونيو غوتيريس الجمعة ان عدد العراقيين الذي لجأوا الى بلدان الشرق الاوسط اثر غزو العراق وتمت الموافقة على استقبالهم في بلد ثالث منذ 2007 بلغ مئة الف.وفي نهاية ايار/مايو 2010، كان عدد العراقيين الذين غادروا دول اللجوء في الشرق الاوسط الى بلدان ثالثة 52 الفا و173 شخصا من اصل مئة الف. واشار بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان 3500 عراقي غادروا المنطقة في 2007 الى بلد ثالث.

وعبر غوتيريس الذي يقوم بزيارة الى سوريا تستمر ثلاثة ايام، عن ارتياحه لهذه النتيجة التي وصفها "بالانجاز الكبير" وعن اسفه لان "عددا من اللاجئين العراقيين اصبحوا طي النسيان منذ سنوات".

واشار البيان الى ان "اجراءات التحقق الامني والفترة الطويلة التي استغرقتها الدول في بذل جهودها لوضع انظمة التوطين اخرت كثيرا ترحيل اللاجئين الى موطنهم الجديد".

وناشد غوتيريس البلدان المضيفة "بذل كل ما في وسعها لتسهيل اجراءات الترحيل السريع للاجئين الذين وافقت على طلبات توطينهم".

وبلغ معدل الطلبات التي وافقت عليها الدول المضيفة 80% من بين الطلبات التي قدمتها الوكالة، كانت حصة الولايات المتحدة 76% منها، بحسب الوكالة.

ويحتل العراقيون المرتبة الثانية من حيث عدد اللاجئين في العالم اذ حصل 1,8 مليون منهم على اللجوء في سوريا والاردن ولبنان ومصر وتركيا. ويزور المفوض الاعلى سوريا للاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها الاحتفال بهذا اليوم في الشرق الاوسط.

وسينضم غوتيريس الجمعة عبر الفيديو مباشرة من محافظة الحسكة (شمال شرق) المجاورة للعراق، الى احتفال في واشنطن يستضيف وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.

ا ف ب
الجمعة 18 يونيو 2010