.
وقال لافروف “منحنا اللجوء لبشار الأسد وعائلته لأسباب إنسانية بحتة، لا يواجه أي مشاكل في العيش في عاصمتنا، ولم تحدث أي حالات تسمم”. 
وانتشرت إشاعات خلال الأسبوع الماضي حول تسمم الرئيس المخلوع، الأسد، ونقله إلى أحد مشافي موسكو.

أصل الإشاعة

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان “، مطلع تشرين الأول الحالي، إن الأسد نقل في 20 من أيلول الماضي إلى أحد المستشفيات القريبة من العاصمة الروسية موسكو، وبقي حتى 6 من تشرين الأول.
ونقل “المرصد” عن مصدر وصفه بـ”الموثوق” بأن العملية لم تكن مجرد تسمم غذائي بل كانت عملية لتسميمه، مشيرًا إلى السماح لمنصور عزام وزير شؤون الرئاسة السابق، وأخيه ماهر الأسد، بزيارته في المستشفى.
ونقل “المرصد” عن المصدر ذاته، أن الحكومة الروسية ليست لها علاقة بالعملية، معتبرًا أن  الأمر مرتبط بتوريط الحكومة الروسية التي قدمت له اللجوء.
وليست المرة الأولى التي أشيعت فيها معلومات عن تسمم بشار الأسد، إذ تداولت وسائل إعلام عالمية، مطلع شهر كانون الثاني الماضي، أنباء مشابهة.
عنب بلدي تحققت حينها من مصدرها الضعيف والمعروف بنشر الإشاعات، إذ أثار حساب “الجنرال SVR” الروسي جدلًا، بعد نشره خبرًا عن تدهور صحة الرئيس السوري المخلوع، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في موسكو.
وقال الحساب في منشور عبر منصة “إكس”، الأربعاء 31 من كانون الأول، إن بشار الأسد تلقى العلاج في منزله، بعد أن أظهرت التحاليل وجود مادة سامة في جسده، واستقرت حالته الصحية بعد ذلك، مشيرًا إلى أنه ربما تعرض لمحاولة اغتيال.
ويدعي الحساب الذي بدأ نشاطه في 2020، ويشتهر بنشر تقارير عن الكرملين وشخصيات بارزة في روسيا، أنه يدار من قبل أفراد سابقين وحاليين في جهاز الاستخبارات الروسي إلى جانب جهات حكومية أخرى.
لكنه سبق أن انخرط في العديد من الإشاعات حول كواليس الكرملين والرئيس الروسي، ما يجعله غير جدير بالنقل عنه.