
كاريكاتير من وحي القمة الافريقية التي انهت اعمالها للتو في طرابلس
وأكدت بريطانيا التي تخضع لضغوط مكثفة للكشف عن ملابسات الافراج عن المقرحي انه سيتم إصدار وثائق الافراج عن المقرحي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكره داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية).
وكان عبد الباسط المقرحي - الذي يعاني من مرض السرطان - أطلق سراحه من السجن في اسكتلندا لأسباب إنسانية يوم 20 آب / أغسطس الماضي مما أثار جدلا شديدا بين بريطانيا والولايات المتحدة. وكان حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001 لتورطه في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "بان آم" فوق مدينة لوكيربي الاسكتلندية والتي راح ضحيتها 270 شخصا من بينهم 189 امريكيا.
وزادت التكهنات بأن الإفراج عن المقرحي كان يرتبط بمصالح اقتصادية بين بريطانيا وليبيا . وفي الأسبوع الماضي ، نفي وزير قطاع الاعمال البريطاني بيتر ماندلسون هذه المزاعم.
وأضاف ماندلسون "فكرة ان الحكومة البريطانية والحكومة الليبية يمكن ان تجلسا معا وتبرمان اتفاقا بشكل ما بشأن حرية او حياة هذا السجين الليبي وتجعلها جزءا من صفقة ما . ليس أمرا خاطئا فحسب بل انه أيضا غير قابل للتصديق بل ومسيء تماما".
على صعيد آخر يتعلق باحتفالات النظام الليبي ببقائه أربعين عاما في الحكم سخرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان من حلول ذكرى احتفال ليبيا بثورة الفاتح من سبتمبر ، و"حثت اليوم، كل مواطن حر في العالم أن ينحني تقديرا واحتراما للشعب الليبي، بسبب احتماله لقمع ندر أن يواجهه شعب آخر لمدة 40 عاما، تحت حكم العقيد القذافي، الذي يكمل عامه الأربعين في الحكم"
وقالت الشبكة العربية في تقرير لها صدر اليوم تحت عنوان "الديكتاتور المُعمّر: ليبيا 40عاما تحت سيطرة القذافي" "أن الشعب الليبي بات ضمن شعوب قليلة جدا في العالم المعاصر التي لم تشهد أية انتخابات أو تداول للسلطة على مدار أربعة عقود، هي فترة حكم القذافي، فضلا عن غياب أية صحافة حرة أو حياة حزبية أو مؤسسات مدنية حقيقية، اللهم سوى المؤسسات التي أنشأها القذافي لتمجد في شخصه وتخلد مؤلفه الساذج المعروف بالكتاب الأخضر".
وقال التقرير بأن "مئات الكتاب والصحفيين وأنصاف المفكرين العرب والأجانب، الذين إغترفوا من أموال الشعب الليبي بزعم عمل دراسات عن عبقرية الكتاب الأخضر، وعمق فكر الزعيم والمفكر الأممي، كما يحب القذافي ان يطلق علي نفسه" ساهموا أيضا في تنكيس الأوضاع.
وتشاءم التقرير من أي غد أفضل لليبيين في ظل العقيد القدافي، لأن هذا الأخير وفق تقرير للمنظمة "أفرغ العقيد القذافي ليبيا من المعارضين، ومن أي حزب معارض عقب إطلاقه لمقولة : من تحزب خان
وكان عبد الباسط المقرحي - الذي يعاني من مرض السرطان - أطلق سراحه من السجن في اسكتلندا لأسباب إنسانية يوم 20 آب / أغسطس الماضي مما أثار جدلا شديدا بين بريطانيا والولايات المتحدة. وكان حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001 لتورطه في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "بان آم" فوق مدينة لوكيربي الاسكتلندية والتي راح ضحيتها 270 شخصا من بينهم 189 امريكيا.
وزادت التكهنات بأن الإفراج عن المقرحي كان يرتبط بمصالح اقتصادية بين بريطانيا وليبيا . وفي الأسبوع الماضي ، نفي وزير قطاع الاعمال البريطاني بيتر ماندلسون هذه المزاعم.
وأضاف ماندلسون "فكرة ان الحكومة البريطانية والحكومة الليبية يمكن ان تجلسا معا وتبرمان اتفاقا بشكل ما بشأن حرية او حياة هذا السجين الليبي وتجعلها جزءا من صفقة ما . ليس أمرا خاطئا فحسب بل انه أيضا غير قابل للتصديق بل ومسيء تماما".
على صعيد آخر يتعلق باحتفالات النظام الليبي ببقائه أربعين عاما في الحكم سخرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان من حلول ذكرى احتفال ليبيا بثورة الفاتح من سبتمبر ، و"حثت اليوم، كل مواطن حر في العالم أن ينحني تقديرا واحتراما للشعب الليبي، بسبب احتماله لقمع ندر أن يواجهه شعب آخر لمدة 40 عاما، تحت حكم العقيد القذافي، الذي يكمل عامه الأربعين في الحكم"
وقالت الشبكة العربية في تقرير لها صدر اليوم تحت عنوان "الديكتاتور المُعمّر: ليبيا 40عاما تحت سيطرة القذافي" "أن الشعب الليبي بات ضمن شعوب قليلة جدا في العالم المعاصر التي لم تشهد أية انتخابات أو تداول للسلطة على مدار أربعة عقود، هي فترة حكم القذافي، فضلا عن غياب أية صحافة حرة أو حياة حزبية أو مؤسسات مدنية حقيقية، اللهم سوى المؤسسات التي أنشأها القذافي لتمجد في شخصه وتخلد مؤلفه الساذج المعروف بالكتاب الأخضر".
وقال التقرير بأن "مئات الكتاب والصحفيين وأنصاف المفكرين العرب والأجانب، الذين إغترفوا من أموال الشعب الليبي بزعم عمل دراسات عن عبقرية الكتاب الأخضر، وعمق فكر الزعيم والمفكر الأممي، كما يحب القذافي ان يطلق علي نفسه" ساهموا أيضا في تنكيس الأوضاع.
وتشاءم التقرير من أي غد أفضل لليبيين في ظل العقيد القدافي، لأن هذا الأخير وفق تقرير للمنظمة "أفرغ العقيد القذافي ليبيا من المعارضين، ومن أي حزب معارض عقب إطلاقه لمقولة : من تحزب خان