نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


لنظام الليبي ينفي تنفيذ الثوار عملية ضده في طرابلس




طرابلس - نفى نظام العقيد الليبي معمر القذافي الجمعة ما اعلنه الثوار من انهم نجحوا الخميس في شن عملية عسكرية في طرابلس اسفرت عن اصابة عدد من كبار الموظفين بجروح


وقال المتحدث باسم النظام موسى ابراهيم خلال مؤتمر صحافي "لم يقع اي هجوم"، مؤكدا ان الثوار هم "بصدد خسارة المعركة في شرق البلاد كما في جنوبها الغربي وانهم يحاولون رفع معنوياتهم بهذه الاكاذيب عن انتصارات صغيرة".

وكان علي العيساوي مساعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي احد ممثلي المتمردين الليبيين اعلن الجمعة في روما ان رجاله نفذوا الخميس عملية في طرابلس استهدفت عددا من اعيان نظام العقيد معمر القذافي اسفرت عن اصابة بعض هؤلاء الاعيان "بجروح خطيرة".

وقال العيساوي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني "امس في طرابلس نفذت عملية استهدفت مركز عمليات لكبار مسؤولي النظام من بينهم سيف الاسلام القذافي" نجل معمر القذافي.

وقال العيساوي ان هجوم الخميس اسفر عن سقوط جرحى، مؤكدا ان الثوار "ينتقلون من الجبل الغربي باتجاه طرابلس"، ومشيرا الى انه "هجوم بالقذائف استهدف مركز عمليات كان على الارجح مموها في احد فنادق طرابلس".

وقد اعلن المتمردون الخميس ان عددا من عناصرهم تسللوا الى العاصمة طرابلس. وقال احد قادتهم العسكريين في بنغازي فوزي بوكتاف "انها مجموعات صغيرة، من افضل المقاتلين".

وسرت شائعات تقول ان المتمردين المنتشرين في طرابلس حاولوا اغتيال مسؤولين كبارا من المقربين من القذافي.
ولكن موسى ابراهيم نفى كل هذه الانباء، وقال "لقد وقع انفجار صغيرة قرب فندق. لقد كانت قارورة غاز والامر لا يتعدى كونه "حادث مطبخ بسيطا".

ا ف ب
السبت 23 يوليو 2011