
خالد الناصري وزير الإتصال المغربي
وقد اعترف خالد الناصري، وزير الاتصال(الإعلام)، الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية، بأن المهمة " ليست سهلة"، وأن " الموضوع ليس بالهين،" في إشارة إلى الصعوبات التي تكتنف تدبير هذا الملف،"طالما أن المغرب يحاور طرفا لم يبذل المجهودات الكافية للتفاعل مع ما ينتظره المنتظم الدولي، الذي يلح على أن تكون المفاوضات بحسن نية وبرغبة الوصول إلى حل سياسي متوافق عليه "، على حد تعبيره.
وقال الناصري في تصريح صحافي رسمي لمختلف وسائل الإعلام المغربية، عقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي لبلده،"إن التحاور مع " البوليساريو" يتم في وضح النهار، وليس لدينا مانخفيه."
يذكر أن الاجتماع الأخير بين المغرب والبوليساريو،غير الرسمي التمهيدي للجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الصحراء قد انعقد في مدينة أرمونك بالقرب من نيويورك بدعوة من كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، في أفق البحث عن حل ينزع فتيل التوتر الملتهب بالمنطقة.
ويعرف كريستوفر روس تضاريس المنطقة جيدا، فقد سبق له كديبلوماسي أميركي أن عمل سابقا في كل من المغرب والجزائر، وهويتكلم اللغة العربية الفصحى بطلاقة، مما يؤهله لتسيير دفة الحوار بين الأطراف المعنية بشكل جيد، غير أن الأمر في نظر المتتبعين للنزاع لايكمن في الجانب اللغوي، بل في الخلفية السياسية للقضية ذات التعقيدات المتشعبة.
ولم تتسرب أية تفاصيل عن فحوى هذه اللقاءات التي استغرقت يومين، نظرا للتدابير الأمنية المشددة، التي حالت بين الصحافيين والوصول إلى مكان الاجتماع ، وظهرا مراسل القناة التلفزيونية المغربية الثانية وحيدا، والثلج ينهمر فوقه، ليغطيه تقريبا بالكامل، فيما كان هو غارقا في البحث عن كلمات تسعفه أمام المشاهدين، ليداري بها ضعف المعلومات المتوفرة لديه.
لكن تقارير في الصحافة المكتوبة أكدت أن مواجهات كادت تتسبب في توقيف المفاوضات، بعد أن لوح وفد البوليساريو بورقة حقوق الإنسان في الصحراء،
مشيرا إلى انتهاكات طالت بعض مؤيديه الذين ينادون بالانفصال، وهو الأمر الذي رد عليه المغرب بأنه يشكل حالات قليلة ومعزولة جدا تخص بعض الأشخاص الذين لايحترمون الضوابط والقوانين الجاري بها العمل، مذكرا في نفس الوقت بما راكمه من رصيد على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لصالح السكان في أقاليمه الجنوبية، وبما ينوي تطبيقه من حكم ذاتي، وذلك لما يتيحه من إمكانيات في وجه أبناء الصحراء لتسيير أمورهم بنفسهم، ضمن منظور الجهوية الموسعة والمتقدمة.
وشنت أجهزة إعلام الجزائر التي يعتبرها المغرب معاكسة له في وحدته الترابية، حملة ضد جارها الشقيق، مشددة على أن تقوم " المينورسو"(بعثة الأمم المتحدة) في الصحراء بمتابعة حقوق الإنسان في المنطقة ومراقبتها، في حين ترفض الرباط ذلك جملة وتفصيلا، وتشير بالمقابل إلى مايتعرض له الصحراويون المحتجزون في مخيمات تيندوف الواقعة في التراب الجزائري من انتهاكات لحقوقهم في التنقل والعيش الكريم، داعية إلى رفع الحصار عنهم
وقال الناصري في تصريح صحافي رسمي لمختلف وسائل الإعلام المغربية، عقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي لبلده،"إن التحاور مع " البوليساريو" يتم في وضح النهار، وليس لدينا مانخفيه."
يذكر أن الاجتماع الأخير بين المغرب والبوليساريو،غير الرسمي التمهيدي للجولة الخامسة من المفاوضات بشأن الصحراء قد انعقد في مدينة أرمونك بالقرب من نيويورك بدعوة من كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، في أفق البحث عن حل ينزع فتيل التوتر الملتهب بالمنطقة.
ويعرف كريستوفر روس تضاريس المنطقة جيدا، فقد سبق له كديبلوماسي أميركي أن عمل سابقا في كل من المغرب والجزائر، وهويتكلم اللغة العربية الفصحى بطلاقة، مما يؤهله لتسيير دفة الحوار بين الأطراف المعنية بشكل جيد، غير أن الأمر في نظر المتتبعين للنزاع لايكمن في الجانب اللغوي، بل في الخلفية السياسية للقضية ذات التعقيدات المتشعبة.
ولم تتسرب أية تفاصيل عن فحوى هذه اللقاءات التي استغرقت يومين، نظرا للتدابير الأمنية المشددة، التي حالت بين الصحافيين والوصول إلى مكان الاجتماع ، وظهرا مراسل القناة التلفزيونية المغربية الثانية وحيدا، والثلج ينهمر فوقه، ليغطيه تقريبا بالكامل، فيما كان هو غارقا في البحث عن كلمات تسعفه أمام المشاهدين، ليداري بها ضعف المعلومات المتوفرة لديه.
لكن تقارير في الصحافة المكتوبة أكدت أن مواجهات كادت تتسبب في توقيف المفاوضات، بعد أن لوح وفد البوليساريو بورقة حقوق الإنسان في الصحراء،
مشيرا إلى انتهاكات طالت بعض مؤيديه الذين ينادون بالانفصال، وهو الأمر الذي رد عليه المغرب بأنه يشكل حالات قليلة ومعزولة جدا تخص بعض الأشخاص الذين لايحترمون الضوابط والقوانين الجاري بها العمل، مذكرا في نفس الوقت بما راكمه من رصيد على مستوى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لصالح السكان في أقاليمه الجنوبية، وبما ينوي تطبيقه من حكم ذاتي، وذلك لما يتيحه من إمكانيات في وجه أبناء الصحراء لتسيير أمورهم بنفسهم، ضمن منظور الجهوية الموسعة والمتقدمة.
وشنت أجهزة إعلام الجزائر التي يعتبرها المغرب معاكسة له في وحدته الترابية، حملة ضد جارها الشقيق، مشددة على أن تقوم " المينورسو"(بعثة الأمم المتحدة) في الصحراء بمتابعة حقوق الإنسان في المنطقة ومراقبتها، في حين ترفض الرباط ذلك جملة وتفصيلا، وتشير بالمقابل إلى مايتعرض له الصحراويون المحتجزون في مخيمات تيندوف الواقعة في التراب الجزائري من انتهاكات لحقوقهم في التنقل والعيش الكريم، داعية إلى رفع الحصار عنهم