إريك برنس خلال شهادته أمام لجنة الكونغرس (سبتمبر 2008 )
وفي عدد كانون الثاني/يناير من المجلة، اعلن برنس انه ينوي الابتعاد عن الشركة التي انشأها في 1997، والتي كانت اكبر شركة امنية خاصة استخدمتها الولايات المتحدة في العراق.
واعرب عن اسفه لأن الديموقراطيين المقربين من ادارة الرئيس باراك اوباما اعتبروه مقاولا من الباطن لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) مهمته تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف اعداء الولايات المتحدة. وقد نفى هذا الامر.
وقال برنس "وضعت شركتي ونفسي في تصرف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية للقيام بمهمات تنطوي على مجازفات كبيرة. لكن عندما اصبحت الامور ملائمة على الصعيد السياسي، رماني احدهم لقمة سائغة".
وتساءل برنس المسؤول عن بلاكووتر التي تتخذ من كارولاينا الشمالية مقرا، "لا افهم كيف يمكن حصول تسريب معلومات عن برنامج يتسم بهذا القدر من الحساسية؟ والانكى، انهم يتخلون عني".
وقد قطعت وزارة الخارجية الاميركية علاقاتها مع بلاكووتر على اثر تبادل لاطلاق نار اشترك فيه عدد من عناصرها واسفر عن 17 قتيلا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في بغداد.
وغيرت الشركة اسمها وباتت اكس.اي بعدما منعتها الحكومة العراقية في كانون الثاني/يناير 2009 من العمل على اثر تلك الحادثة.
وقال برنس (40 عاما) انه ينوي الان الانصراف الى التعليم. واضاف "سأتولى التعليم في ثانوية، سأعلم التاريخ والاقتصاد. واستطيع ايضا ان اصبح استاذ مصارعة. وانديانا جونز كان ايضا استاذا".
تاريخ شركة بلاك ووتر :
خرج اسم «بلاك ووتر» إلى العلن للمرة الأولى في العراق عام 2004، حين أقدم مقاتلون في الفلوجة على إحراق أربعة حرّاس مسلحين. وتفاعل الاسم بعد المجزرة التي ارتكبها أعضاؤها في ساحة النسور في أيلول الماضي، فما هو سرّ الصعود المفاجئ لهذه الشركة، ومؤسسها إريك برنس، الذي يدخل مقر وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إي» ساعة يشاء ليجتمع مع كبار المسؤولين فيها.
هي «بلاك ووتر ـ الولايات المتحدة»، ولعلّ القسم الأخير من التسمية للتشديد على الهوية الأميركية للشركة، التي يؤكد قادتها باستمرار أن كل ما تقوم به هو بعلم واشنطن ولخدمتها.
تحت عنوان «الرؤية لدعم الأمن والسلام والحرية والديموقراطية في كل مكان» يستقبلك الموقع الرسمي للتجنيد في «بلاك ووتر». ويشدّد على أن جميع المتعاقدين عليهم أن يحملوا الجنسية الأميركية ويقسموا على احترام الدستور الأميركي في المستويات العليا من التجنيد. لكن واقع أكبر جيش خاص في العالم يختلف عن الصورة الملمعة للشركة المتورطة في عشرات الانتهاكات والاعتداءات وتهريب السلاح في العراق وأمكنة أخرى من العالم.
ويصف جريمي سكاهيل، مؤلف كتاب «بلاك ووتر ــــ صعود أقوى جيش مرتزقة في العالم»، الشركة بأنها «مؤسسة المرتزقة الأكثر سرية وقوة في العالم. هي الجيش الخاص الأسرع نمواً على الكوكب بقدرات على إطاحة أنظمة بكاملها في أي مكان من العالم”.
وبعد عقد على تأسيسها، لم تعد «بلاك ووتر» مجرّد مؤسسة واحدة، بل تفرّعت إلى عدد من الشركات التابعة، تختص بتقديم خدمة أمنية معينة في البرّ والجوّ والبحر.
واعرب عن اسفه لأن الديموقراطيين المقربين من ادارة الرئيس باراك اوباما اعتبروه مقاولا من الباطن لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) مهمته تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف اعداء الولايات المتحدة. وقد نفى هذا الامر.
وقال برنس "وضعت شركتي ونفسي في تصرف وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية للقيام بمهمات تنطوي على مجازفات كبيرة. لكن عندما اصبحت الامور ملائمة على الصعيد السياسي، رماني احدهم لقمة سائغة".
وتساءل برنس المسؤول عن بلاكووتر التي تتخذ من كارولاينا الشمالية مقرا، "لا افهم كيف يمكن حصول تسريب معلومات عن برنامج يتسم بهذا القدر من الحساسية؟ والانكى، انهم يتخلون عني".
وقد قطعت وزارة الخارجية الاميركية علاقاتها مع بلاكووتر على اثر تبادل لاطلاق نار اشترك فيه عدد من عناصرها واسفر عن 17 قتيلا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في بغداد.
وغيرت الشركة اسمها وباتت اكس.اي بعدما منعتها الحكومة العراقية في كانون الثاني/يناير 2009 من العمل على اثر تلك الحادثة.
وقال برنس (40 عاما) انه ينوي الان الانصراف الى التعليم. واضاف "سأتولى التعليم في ثانوية، سأعلم التاريخ والاقتصاد. واستطيع ايضا ان اصبح استاذ مصارعة. وانديانا جونز كان ايضا استاذا".
تاريخ شركة بلاك ووتر :
خرج اسم «بلاك ووتر» إلى العلن للمرة الأولى في العراق عام 2004، حين أقدم مقاتلون في الفلوجة على إحراق أربعة حرّاس مسلحين. وتفاعل الاسم بعد المجزرة التي ارتكبها أعضاؤها في ساحة النسور في أيلول الماضي، فما هو سرّ الصعود المفاجئ لهذه الشركة، ومؤسسها إريك برنس، الذي يدخل مقر وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إي» ساعة يشاء ليجتمع مع كبار المسؤولين فيها.
هي «بلاك ووتر ـ الولايات المتحدة»، ولعلّ القسم الأخير من التسمية للتشديد على الهوية الأميركية للشركة، التي يؤكد قادتها باستمرار أن كل ما تقوم به هو بعلم واشنطن ولخدمتها.
تحت عنوان «الرؤية لدعم الأمن والسلام والحرية والديموقراطية في كل مكان» يستقبلك الموقع الرسمي للتجنيد في «بلاك ووتر». ويشدّد على أن جميع المتعاقدين عليهم أن يحملوا الجنسية الأميركية ويقسموا على احترام الدستور الأميركي في المستويات العليا من التجنيد. لكن واقع أكبر جيش خاص في العالم يختلف عن الصورة الملمعة للشركة المتورطة في عشرات الانتهاكات والاعتداءات وتهريب السلاح في العراق وأمكنة أخرى من العالم.
ويصف جريمي سكاهيل، مؤلف كتاب «بلاك ووتر ــــ صعود أقوى جيش مرتزقة في العالم»، الشركة بأنها «مؤسسة المرتزقة الأكثر سرية وقوة في العالم. هي الجيش الخاص الأسرع نمواً على الكوكب بقدرات على إطاحة أنظمة بكاملها في أي مكان من العالم”.
وبعد عقد على تأسيسها، لم تعد «بلاك ووتر» مجرّد مؤسسة واحدة، بل تفرّعت إلى عدد من الشركات التابعة، تختص بتقديم خدمة أمنية معينة في البرّ والجوّ والبحر.


الصفحات
سياسة








