المخرج اللبناني فيليب عرقتنجي
واوضحت المؤسسة وهي جمعية لبنانية لا تتوخى الربح يشمل نطاق عملها المنطقة العربية ان "تمويل النشاطات الاولى تم بواسطة هبات من منظمة الدعم الدولي لوسائل الاعلام الدنماركية".
ويرئس مجلس ادارة المؤسسة الدانماركي هينينغ كامري، ويضم المخرجين اللبنانيين فيليب عرقتنجي وباسم كريستو وميرنا خياط والاعلامي بيار ابي صعب والخبير الاعلامي نبيل قازان والأستاذ الجامعي جورج طربيه والمدير التنفيذي للمؤسسة بول بابوجيان. وقال كامري في مؤتمر صحافي ان "صندوق الأفلام سيوفر هبات ومنحا تمويلية لمنتجي الافلام الوثائقية".
واوضح ان الدعم "سيكون من خلال منح مالية لتمويل الانتاج او من خلال اتاحة المجال امام فرق عمل الأفلام المدعومة من الصندوق لاستعمال معدات وتجهيزات تقنية خاصة بالتوليف والتسجيل". وشرح بول بابوجيان ان "المبلغ المتوقع لتمويل كل فيلم هو 5 الاف دولار الى 15 الفا، اضافة الى الامكانات التقنية". واوضح فيليب عرقتنجي ان "التمويل المالي قد يكون اكبر لمنتجي الافلام غير اللبنانيين، اذ قد لا يكون في مقدورهم الافادة من التجهيزات التقنية".
وقال كامري ان "التركيز في المرحلة الاولى سيكون على دعم الانتاجات الوثائقية" مشيرا الى ان "ثمة قصصا كثيرة مهمة في المنطقة العربية يجب انتاج أفلام عنها".
واوضح بيان للمؤسسة انها "ستعمل على تشجيع ثقافة شاشة عربية تعكس آراء مجتمعات العالم العربي والمواضيع التي تهمه وعلى تناول المواضيع العالمية من وجهة نظر عربية، ومنها ما يتعلق بالاقليات والمجموعات المهمشة".
وشدد البيان على أن المؤسسة ترى في الأفلام "وسيلة مهمة للتعبير عن القيم الثقافية والفنية والاجتماعية"، مشيرا الى أنها تسعى "الى توفير مستوى متقدم من التعليم والتدريب للعاملين في مجال صناعة الأفلام وفي مجال الاعلام، بما يساهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والديموقراطي في المنطقة".
وقال عرقتنجي "سنوزع الموازنة المتوافرة لدينا على 10 او 12 فيلما في السنة، والدعم يقتصر حاليا على الأفلام الوثائقية، ولكن قد نفتح الباب في مرحلة لاحقة لدعم الافلام الروائية القصيرة". وشدد كامري "ليس المهم فقط انتاج هذه الأفلام، بل ان يتمكن الجمهور من مشاهدتها، لذا سنعمل ايضا على ايصالها الى شاشات السينما والتلفزيون والمهرجانات حول العالم". وقالت ميرنا خياط، ان "لجنة من ثلاثة أشخاص ستشكل لاختيار الأفلام التي سيدعمها وستضم خبراء من دول عربية عدة"
وامام المهتمين مهلة حتى 30 كانون الاول/ديسمبر لتقديم طلبات الحصول على مساعدة على أن يتم في 15 شباط/فبراير اعلان الحاصلين على المنح. وتعتزم المؤسسة "فتح باب تقديم الطلبات مرتين على الاقل سنويا، واربع مرات على الاكثر".
واعلن كامري ان المشروع الثاني للمؤسسة هو "اكاديميا الشاشة" التي ستوفر "تدريبا محترفا عالي المستوى في كل الاختصاصات الاساسية في صناعة الافلام". ويتوقع ان تبدأ الاكاديمية التدريس في نهاية 2010 مع نحو 25 طالبا.
ويرئس مجلس ادارة المؤسسة الدانماركي هينينغ كامري، ويضم المخرجين اللبنانيين فيليب عرقتنجي وباسم كريستو وميرنا خياط والاعلامي بيار ابي صعب والخبير الاعلامي نبيل قازان والأستاذ الجامعي جورج طربيه والمدير التنفيذي للمؤسسة بول بابوجيان. وقال كامري في مؤتمر صحافي ان "صندوق الأفلام سيوفر هبات ومنحا تمويلية لمنتجي الافلام الوثائقية".
واوضح ان الدعم "سيكون من خلال منح مالية لتمويل الانتاج او من خلال اتاحة المجال امام فرق عمل الأفلام المدعومة من الصندوق لاستعمال معدات وتجهيزات تقنية خاصة بالتوليف والتسجيل". وشرح بول بابوجيان ان "المبلغ المتوقع لتمويل كل فيلم هو 5 الاف دولار الى 15 الفا، اضافة الى الامكانات التقنية". واوضح فيليب عرقتنجي ان "التمويل المالي قد يكون اكبر لمنتجي الافلام غير اللبنانيين، اذ قد لا يكون في مقدورهم الافادة من التجهيزات التقنية".
وقال كامري ان "التركيز في المرحلة الاولى سيكون على دعم الانتاجات الوثائقية" مشيرا الى ان "ثمة قصصا كثيرة مهمة في المنطقة العربية يجب انتاج أفلام عنها".
واوضح بيان للمؤسسة انها "ستعمل على تشجيع ثقافة شاشة عربية تعكس آراء مجتمعات العالم العربي والمواضيع التي تهمه وعلى تناول المواضيع العالمية من وجهة نظر عربية، ومنها ما يتعلق بالاقليات والمجموعات المهمشة".
وشدد البيان على أن المؤسسة ترى في الأفلام "وسيلة مهمة للتعبير عن القيم الثقافية والفنية والاجتماعية"، مشيرا الى أنها تسعى "الى توفير مستوى متقدم من التعليم والتدريب للعاملين في مجال صناعة الأفلام وفي مجال الاعلام، بما يساهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والديموقراطي في المنطقة".
وقال عرقتنجي "سنوزع الموازنة المتوافرة لدينا على 10 او 12 فيلما في السنة، والدعم يقتصر حاليا على الأفلام الوثائقية، ولكن قد نفتح الباب في مرحلة لاحقة لدعم الافلام الروائية القصيرة". وشدد كامري "ليس المهم فقط انتاج هذه الأفلام، بل ان يتمكن الجمهور من مشاهدتها، لذا سنعمل ايضا على ايصالها الى شاشات السينما والتلفزيون والمهرجانات حول العالم". وقالت ميرنا خياط، ان "لجنة من ثلاثة أشخاص ستشكل لاختيار الأفلام التي سيدعمها وستضم خبراء من دول عربية عدة"
وامام المهتمين مهلة حتى 30 كانون الاول/ديسمبر لتقديم طلبات الحصول على مساعدة على أن يتم في 15 شباط/فبراير اعلان الحاصلين على المنح. وتعتزم المؤسسة "فتح باب تقديم الطلبات مرتين على الاقل سنويا، واربع مرات على الاكثر".
واعلن كامري ان المشروع الثاني للمؤسسة هو "اكاديميا الشاشة" التي ستوفر "تدريبا محترفا عالي المستوى في كل الاختصاصات الاساسية في صناعة الافلام". ويتوقع ان تبدأ الاكاديمية التدريس في نهاية 2010 مع نحو 25 طالبا.


الصفحات
سياسة








