
اياد علاوي
وستصدر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل بينما يفترض ان تعلن النتائج النهائية في 18 اذار/مارس الحالي والرسمية اواخر الشهر الجاري.
وحل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي اولا في المحافظات الجنوبية التسع (النجف وواسط وذي قار والديوانية والبصرة وكربلاء والمثنى وميسان وبابل).
وتشغل المحافظات الجنوبية 119 مقعدا في المجلس.
اما في محافظات السنة الاربع (الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى)، فقد حلت قائمة العراقية بزعامة علاوي.
وتتمثل محافظات العرب السنة بسبعين مقعدا.
وحلت قائمة العراقية في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات شيعية (بابل والمثنى والبصرة) لكنها جاءت في المرتبة الثالثة في المحافظات الشيعية الست الاخرى بعد الائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة.
اما في محافظة كركوك التي يتنازعها الاكراد والعرب (12 مقعدا)، فقد حل التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين اولا يليه العراقية ثم دولة القانون.
وتشغل المحافظات الكردية الثلاث (اربيل والسليمانية ودهوك) 41 مقعدا في البرلمان الذي يضم ايضا 15 مقعدا تعويضيا موزعة على الاقليات (ثمانية مقاعد) والقوائم الصغيرة.
وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي الذي يجعل كل من المحافظات ال18 دائرة واحدة.
ولن تتمكن اي قائمة من الحصول على غالبية تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها لذلك ستكون هناك تحالفات قد تؤخر تشكيلها لعدة اشهر.
وقال علي الموسوي مستشار المالكي لوكالة فرانس برس "اعتقد ان ائتلاف دولة القانون تقدم في جميع المحافظات الجنوبية وبغداد" وتوقع ان "يحصل على ثلث مقاعد مجلس النواب"
الا انه اضاف ان الائتلاف "لن يكون بوسعه تشكيل الحكومة لوحده دون الاستعانة باخرين والتحالف مع كتل اخرى".
من جهة اخرى، سجلت مشاركة العرب السنة معدلات مرتفعة.
ففي ديالى (كبرى مدنها بعقوبة) قال عامر لطيف مدير مكتب مفوضية الانتخابات ان "نسبة المشاركة وصلت الى 70 بالمئة" بينما قدر موظفون في المفوضية في نينوى (كبرى مدنهاالموصل) نسبة المشاركة ب67 بالمئة.
وبلغت نسبة المشاركة حوالى سبعين بالمئة في صلاح الدين (كبرى مدنها تكريت) و61 بالمئة في الانبار (كبرى مدنها الرمادي) و.
وقال عاملون في مفوضية الانتخابات في هذه المحافظات ان تقديراتهم تشير الى ان القائمة العراقية تحتل المرتبة الاولى.
وسجلت اعلى نسب للمشاركة في المحافظات الكردية الثلاث. وقد بلغت هذه النسبة اكثر من 76% في اربيل واكثر من 72% في السليمانية.
وفي المحافظتين، حل في الطليعة التحالف الكردستاني ثم قائمة التغيير، وبعدها الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي.
اما في دهوك، حيث لم تعلن نسبة المشاركة بعد لكنها تكون اعلى عادة وتتجاوز الثمانين بالمئة، فقد حل التحالف الكردستاني اولا ايضا لكن تلاه الاتحاد الاسلامي ثم التغيير.
وفي كركوك، قال فرهاد طالباني مدير مكتب المفوضية ان نسبة المشاركة بلغت 70 بالمئة. وتوقع ان يحل التحالف الكردستاني اولا ثم العراقية ويليها دولة القانون.
وفي المحافظات الجنوبية تراوحت نسب المشاركة بين 48 و64 بالمئة.
واحتل ائتلاف دولة القانون المرتبة الاولى في كل المحافظات تلاه الائتلاف الوطني العراقي في ست منها (النجف وواسط وذي قار والديوانية وكربلاء وميسان).
وجاءت القائمة العراقية في المرتبة الثانية بعد ائتلاف المالكي في المحافظات الثلاث الاخرى (البصرة والمثنى وبابل) التي احتل فيها الائتلاف الوطني العراقي المرتبة الثالثة.
اما نسب المشاركة فبلغت حسب التقديرات 48 بالمئة في واسط (كبرى مدنها الكوت) وحوالى 50 بالمئة في ميسان و55 بالمئة في كل من النجف والديوانية و59 بالمئة في كربلاء وستين بالمئة في البصرة و61 بالمئة في ذي قار (كبرى مدنها الناصرية) و63 بالمئة في بابل و64 بالمئة في المثنى
وحل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي اولا في المحافظات الجنوبية التسع (النجف وواسط وذي قار والديوانية والبصرة وكربلاء والمثنى وميسان وبابل).
وتشغل المحافظات الجنوبية 119 مقعدا في المجلس.
اما في محافظات السنة الاربع (الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى)، فقد حلت قائمة العراقية بزعامة علاوي.
وتتمثل محافظات العرب السنة بسبعين مقعدا.
وحلت قائمة العراقية في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات شيعية (بابل والمثنى والبصرة) لكنها جاءت في المرتبة الثالثة في المحافظات الشيعية الست الاخرى بعد الائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة.
اما في محافظة كركوك التي يتنازعها الاكراد والعرب (12 مقعدا)، فقد حل التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين اولا يليه العراقية ثم دولة القانون.
وتشغل المحافظات الكردية الثلاث (اربيل والسليمانية ودهوك) 41 مقعدا في البرلمان الذي يضم ايضا 15 مقعدا تعويضيا موزعة على الاقليات (ثمانية مقاعد) والقوائم الصغيرة.
وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي الذي يجعل كل من المحافظات ال18 دائرة واحدة.
ولن تتمكن اي قائمة من الحصول على غالبية تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها لذلك ستكون هناك تحالفات قد تؤخر تشكيلها لعدة اشهر.
وقال علي الموسوي مستشار المالكي لوكالة فرانس برس "اعتقد ان ائتلاف دولة القانون تقدم في جميع المحافظات الجنوبية وبغداد" وتوقع ان "يحصل على ثلث مقاعد مجلس النواب"
الا انه اضاف ان الائتلاف "لن يكون بوسعه تشكيل الحكومة لوحده دون الاستعانة باخرين والتحالف مع كتل اخرى".
من جهة اخرى، سجلت مشاركة العرب السنة معدلات مرتفعة.
ففي ديالى (كبرى مدنها بعقوبة) قال عامر لطيف مدير مكتب مفوضية الانتخابات ان "نسبة المشاركة وصلت الى 70 بالمئة" بينما قدر موظفون في المفوضية في نينوى (كبرى مدنهاالموصل) نسبة المشاركة ب67 بالمئة.
وبلغت نسبة المشاركة حوالى سبعين بالمئة في صلاح الدين (كبرى مدنها تكريت) و61 بالمئة في الانبار (كبرى مدنها الرمادي) و.
وقال عاملون في مفوضية الانتخابات في هذه المحافظات ان تقديراتهم تشير الى ان القائمة العراقية تحتل المرتبة الاولى.
وسجلت اعلى نسب للمشاركة في المحافظات الكردية الثلاث. وقد بلغت هذه النسبة اكثر من 76% في اربيل واكثر من 72% في السليمانية.
وفي المحافظتين، حل في الطليعة التحالف الكردستاني ثم قائمة التغيير، وبعدها الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي.
اما في دهوك، حيث لم تعلن نسبة المشاركة بعد لكنها تكون اعلى عادة وتتجاوز الثمانين بالمئة، فقد حل التحالف الكردستاني اولا ايضا لكن تلاه الاتحاد الاسلامي ثم التغيير.
وفي كركوك، قال فرهاد طالباني مدير مكتب المفوضية ان نسبة المشاركة بلغت 70 بالمئة. وتوقع ان يحل التحالف الكردستاني اولا ثم العراقية ويليها دولة القانون.
وفي المحافظات الجنوبية تراوحت نسب المشاركة بين 48 و64 بالمئة.
واحتل ائتلاف دولة القانون المرتبة الاولى في كل المحافظات تلاه الائتلاف الوطني العراقي في ست منها (النجف وواسط وذي قار والديوانية وكربلاء وميسان).
وجاءت القائمة العراقية في المرتبة الثانية بعد ائتلاف المالكي في المحافظات الثلاث الاخرى (البصرة والمثنى وبابل) التي احتل فيها الائتلاف الوطني العراقي المرتبة الثالثة.
اما نسب المشاركة فبلغت حسب التقديرات 48 بالمئة في واسط (كبرى مدنها الكوت) وحوالى 50 بالمئة في ميسان و55 بالمئة في كل من النجف والديوانية و59 بالمئة في كربلاء وستين بالمئة في البصرة و61 بالمئة في ذي قار (كبرى مدنها الناصرية) و63 بالمئة في بابل و64 بالمئة في المثنى