نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ماي: بريطانيا تواجه "عدم يقين خطيرا"حال تخليها عن "بريكست"






لندن - حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، من أن بريطانيا ستدخل في "طريق من عدم اليقين العميق والخطير"، إذا تخلت عن اتفاق تم التوصل إليه بشق الأنفس للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن مسودة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، التي توصلت إليها مع الاتحاد الأوروبي، ستحترم أصوات الأشخاص الذين اختاروا مغادرة الاتحاد الأوروبي بأغلبية 52 % في استفتاء عام 2016.


 
وقالت للصحفيين في داونينج ستريت، مقر الحكومة البريطانية ، "الجمهور يريدنا أن نواصل العمل فحسب".
وأضافت أن مسودة الاتفاق ستحمي الوظائف والتجارة والتعاون الأمني وعملية السلام في أيرلندا الشمالية وحدود أيرلندية مفتوحة.
وقالت إن إتمام الصفقة يشمل اتخاذ "قرارات صعبة وغير مريحة". بعدما واجهت معارضة كبيرة لمسودة الاتفاق من جانب نواب البرلمان في وقت سابق من اليوم الخميس.
كانت ماي تتحدث وسط دعوات من أعضاء بارزين بحزبها (المحافظين) من المشككيين في الاتحاد الأوروبي لسحب الثقة منها على خلفية مسودة الاتفاق. وسوف تضطر إلى ترك منصبها إذا خسرت تصويتا على سحب الثقة.
وتعرضت ماي لهزة بسبب استقالة اثنين من وزراء الحكومة، من بينهما دومينيك راب الوزير البريطاني المعني بشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي لمعارضته مسودة الاتفاق.
وأرسل جاكوب ريس موج، رئيس "مجموعة البحث الأوروبي" وهومن المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من التكتل ، خطابا إلى لجنة " 1922 " النافذة بحزب المحافظين، التي يجب أن تجرى تصويتا بشأن من يتولى قيادة الحزب في حال طلب 15 بالمئة على الأقل (48 نائبا) من 315 نائبًا من الحزب هذا الإجراء.
وقال موج إن وجود اتفاق بديل مقترح للحدود الايرلندية، مع شرط منفصل لإيرلندا الشمالية عن بقية المملكة المتحدة ، "يتناقض مع مبادئنا الراسخة".
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" أن لجنة 1922 لم تتلق بعد الــ48 خطابا التي تعتبر العدد المطلوب لكي تصدر قرارا بإجراء تصويت.
وكانت ماي قد دافعت عن مسودة الاتفاق التي توصلت إليها ،في البرلمان صباح اليوم الخميس، لكنها واجهت انتقادات من جميع الأطراف، وحذر مارك فرانسوا، المشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس "مجموعة البحث الأوروبي" ، من أنه "من المستحيل" أن تفوز ماي بتصويت في البرلمان حول الاتفاقية.
وقال فرانسوا، إن ما لا يقل عن 84 نائبا من المؤيدين للخروج من الاتحاد ضمن نواب الحزب، البالغ عددهم 315 نائبا، يعتزمون التصويت ضد مشروع الاتفاق.
كما أعلن حزب العمال المعارض، و"الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية" الذي يدعم نوابه العشرة حكومة الأقلية بزعامة ماي، أنهم سيصوتون ضد الاتفاق.
وكثف العديد من المشرعين المؤيدين للاتحاد الأوروبي، من حزب المحافظين وأحزاب المعارضة، دعواتهم لإجراء استفتاء جديد على النتيجة النهائية للمفاوضات التي تجريها ماي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح راب في خطاب استقالته سببين رئيسيين لقراره، قائلاً إن اتفاقا بديلا مقترحا لضمان أن تظل الحدود الايرلندية مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد "يمثل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المملكة المتحدة".
وكتب راب: "ثانياً، لا يمكنني تأييد ترتيبات غير محددة للاتفاق البديل حيث يصبح للاتحاد الأوروبي حق النقض أمام قدرتنا على الخروج".
وقالت للبرلمان إنها "تتصرف من منطلق المصلحة الوطنية" بموافقتها على الاتفاق البديل ، الذي لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري في المستقبل.
وبدون اتفاق انتقالي، لن يتم تطبيق قوانين الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد أن تغادر البلاد التكتل في 29 آذار/ مارس 2019، مما قد يؤدي إلى فوضى بيروقراطية وأضرار اقتصادية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

د ب ا
الجمعة 16 نونبر 2018