
ليلى بن علي ...مؤامرة على الزوج مع الاصهار
وقال هذا المقرب من العائلة في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس في احدى دول الخليج "لقد دخل في غيبوبة منذ يومين. وهو في المستشفى بجدة".
واضاف "لقد اصيب بجلطة دماغية، وهو في حالة خطرة".
ومن ناحيته، قال عادل وهو استاذ مدرسة يبلغ من العمر 50 عاما "في حال مات، فهو ديكتاتور قد رحل واقول انها نهاية جيدة. نطوي الصفحة ولدينا اشياء اخرى للقيام بها في هذا البلد". وقال الطالب امين (25 عاما) في وسط تونس العاصمة "في حال تأكدت وفاته، فاقول بدون تردد ان العقاب الالهي جاء سريعا". واضاف "اعارض دفنه في بلدنا".
وردا على سؤال حول نقل بن علي الى المستشفى، قال المتحدث باسم الحكومة التونسية طيب بكوش انه لا يستطيع ان يؤكد هذا الامر. وقال ان "حالته الصحية ستبحث بعد ظهر الجمعة في مجلس الوزراء".
وكان بن علي وعائلته فروا الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير بعد انتفاضة شعبية انهت حكمه الذي استمر 23 عاما في البلد الواقع في شمال افريقيا.
وكان مصدر قريب من الحكومة ذكر ان "المعلومات (عن تدهور الحالة الصحية لبن علي) متطابقة".
واضاف هذا المصدر "انها مصادر معلومات متنوعة الى حد ما"، رافضا الادلاء بمزيد من الايضاحات.
وقد نشرت صحيفة لو كوتيديان التونسية الخميس مقالا بعنوان "اصابة بن علي بجلطة دماغية"، اشارت فيها الى مدونة الصحافي الفرنسي نيكولا بو المتخصص في الشؤون التونسية، حيث اكد ان بن علي في حالة خطرة "ولاسباب امنية سيعالج الرئيس المخلوع باسم امير سعودي".
ومن ناحيته، قال الصحافي توفيق بن بريك الذي سجن في عهد بن علي لمقالاته اللاذعة، لوكالة فرانس برس انه يشعر "تقريبا انه في حداد" مضيفا "لا استطيع ان انساه، ما زال فينا، هو جزء من مناضينا وسوف يعيش ايضا طويلا فينا".
واعتبر الزعيم الشيوعي المعارض حمى حمامي انه "مصير جميع الطغاة في العالم".
وكان بن علي الاب لستة اولاد، ثلاثة منهم من زواج سابق، غالبا ما يظهر مع زوجته ليلى طرابلسي. وقال مراقبون انه بدا هزيلا وتحت تأثير عائلة زوجته المتهمة بوضع اليد على الاقتصاد.
وقد كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الخميس أنّ الرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" في غيبوبة ويرقد في مستشفى سعودي خاصّ بالأمراء.
وأضافت الصحيفة: "حالة ابن علي تدعو للقلق فهو داخل المستشفى تحت اسم مستعار، كما أنّ زوجته ليلى الطرابلسي تركته ولم تَعُد بجانبه".
وأشارَت الصحيفة إلى أنّ الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع على علم بحالة ابن علي ويتابع تطورات وضعه الصحي على مدار الساعة.
ويبدو أنّ الغيبوبة باتت المرض الذي يُلاحق الرؤساء المخلوعين، حيث نسب الى مصدر سعودي قوله : إن الرئيس المصري السابق ليس في السعودية وانه استسلم لمرضه ويريد أن يموت في منتجع شرم الشيخ. وقال مصدر مصري مطلع: "إنّ مبارك يعانِي من اكتئاب شديد وارتفاع في ضغط الدم، منذ الحادي عشر من فبراير الجاري".
وقبل دخول بن علي في غيبوبته وتنكر زوجته له كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنّ زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على خطّطت للإطاحة بزوجها وتولّي الرئاسة بدعم من أقاربها عام 2013 .
واستندت الصحيفة على تحقيقٍ أجرته مع أحد مستشاري ابن علي، طلب عدم الكشف عن اسمه، حيث ألقى الضوء على بعض تفاصيل المحادثات التي كان زين العابدين بن علي وبعض المقربين منه يجرونها خلال مواجهتهم لثورة الشعب التونسي .
وأوضح أنّه كانت هناك خطة يعدّ لها لتولي ليلى زوجة بن علي مقاليد الحكم خلفًا له في العام 2013، مشيرًا إلى مؤامرة كانت تُحاك داخل قصر قرطاج حتى قبل انطلاق شرارة الثورة للإطاحة بابن علي.
وأوضح أنّ مشاجرةً قوية وقعت بين ابن علي وزوجته في شهر سبتمبر الماضي، أصبح بعدها أخوها بلحسن وابن أخيها عماد يتواجدان في القصر بشكل متزايد.
ويضيف هذا المستشار السابق أنّ "اسم سليم شيبوب- وهو زوج إحدى بنات بن علي- إلى بلحسن وعماد بوصفهم زمرة كانت تُعِدّ للإطاحة بابن علي في بداية العام 2013 من خلال سيناريو يشمل الإعلان عن استقالة الرئيس لأسباب صحية والدعوة لانتخابات عامة تتوج بفوز ليلى، التي سيكون الحزب الحاكم قد رشحها بعد أن نظم مسيرة مليونية في تونس العاصمة تطالب بذلك".
واضاف "لقد اصيب بجلطة دماغية، وهو في حالة خطرة".
ومن ناحيته، قال عادل وهو استاذ مدرسة يبلغ من العمر 50 عاما "في حال مات، فهو ديكتاتور قد رحل واقول انها نهاية جيدة. نطوي الصفحة ولدينا اشياء اخرى للقيام بها في هذا البلد". وقال الطالب امين (25 عاما) في وسط تونس العاصمة "في حال تأكدت وفاته، فاقول بدون تردد ان العقاب الالهي جاء سريعا". واضاف "اعارض دفنه في بلدنا".
وردا على سؤال حول نقل بن علي الى المستشفى، قال المتحدث باسم الحكومة التونسية طيب بكوش انه لا يستطيع ان يؤكد هذا الامر. وقال ان "حالته الصحية ستبحث بعد ظهر الجمعة في مجلس الوزراء".
وكان بن علي وعائلته فروا الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير بعد انتفاضة شعبية انهت حكمه الذي استمر 23 عاما في البلد الواقع في شمال افريقيا.
وكان مصدر قريب من الحكومة ذكر ان "المعلومات (عن تدهور الحالة الصحية لبن علي) متطابقة".
واضاف هذا المصدر "انها مصادر معلومات متنوعة الى حد ما"، رافضا الادلاء بمزيد من الايضاحات.
وقد نشرت صحيفة لو كوتيديان التونسية الخميس مقالا بعنوان "اصابة بن علي بجلطة دماغية"، اشارت فيها الى مدونة الصحافي الفرنسي نيكولا بو المتخصص في الشؤون التونسية، حيث اكد ان بن علي في حالة خطرة "ولاسباب امنية سيعالج الرئيس المخلوع باسم امير سعودي".
ومن ناحيته، قال الصحافي توفيق بن بريك الذي سجن في عهد بن علي لمقالاته اللاذعة، لوكالة فرانس برس انه يشعر "تقريبا انه في حداد" مضيفا "لا استطيع ان انساه، ما زال فينا، هو جزء من مناضينا وسوف يعيش ايضا طويلا فينا".
واعتبر الزعيم الشيوعي المعارض حمى حمامي انه "مصير جميع الطغاة في العالم".
وكان بن علي الاب لستة اولاد، ثلاثة منهم من زواج سابق، غالبا ما يظهر مع زوجته ليلى طرابلسي. وقال مراقبون انه بدا هزيلا وتحت تأثير عائلة زوجته المتهمة بوضع اليد على الاقتصاد.
وقد كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الخميس أنّ الرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" في غيبوبة ويرقد في مستشفى سعودي خاصّ بالأمراء.
وأضافت الصحيفة: "حالة ابن علي تدعو للقلق فهو داخل المستشفى تحت اسم مستعار، كما أنّ زوجته ليلى الطرابلسي تركته ولم تَعُد بجانبه".
وأشارَت الصحيفة إلى أنّ الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع على علم بحالة ابن علي ويتابع تطورات وضعه الصحي على مدار الساعة.
ويبدو أنّ الغيبوبة باتت المرض الذي يُلاحق الرؤساء المخلوعين، حيث نسب الى مصدر سعودي قوله : إن الرئيس المصري السابق ليس في السعودية وانه استسلم لمرضه ويريد أن يموت في منتجع شرم الشيخ. وقال مصدر مصري مطلع: "إنّ مبارك يعانِي من اكتئاب شديد وارتفاع في ضغط الدم، منذ الحادي عشر من فبراير الجاري".
وقبل دخول بن علي في غيبوبته وتنكر زوجته له كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنّ زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على خطّطت للإطاحة بزوجها وتولّي الرئاسة بدعم من أقاربها عام 2013 .
واستندت الصحيفة على تحقيقٍ أجرته مع أحد مستشاري ابن علي، طلب عدم الكشف عن اسمه، حيث ألقى الضوء على بعض تفاصيل المحادثات التي كان زين العابدين بن علي وبعض المقربين منه يجرونها خلال مواجهتهم لثورة الشعب التونسي .
وأوضح أنّه كانت هناك خطة يعدّ لها لتولي ليلى زوجة بن علي مقاليد الحكم خلفًا له في العام 2013، مشيرًا إلى مؤامرة كانت تُحاك داخل قصر قرطاج حتى قبل انطلاق شرارة الثورة للإطاحة بابن علي.
وأوضح أنّ مشاجرةً قوية وقعت بين ابن علي وزوجته في شهر سبتمبر الماضي، أصبح بعدها أخوها بلحسن وابن أخيها عماد يتواجدان في القصر بشكل متزايد.
ويضيف هذا المستشار السابق أنّ "اسم سليم شيبوب- وهو زوج إحدى بنات بن علي- إلى بلحسن وعماد بوصفهم زمرة كانت تُعِدّ للإطاحة بابن علي في بداية العام 2013 من خلال سيناريو يشمل الإعلان عن استقالة الرئيس لأسباب صحية والدعوة لانتخابات عامة تتوج بفوز ليلى، التي سيكون الحزب الحاكم قد رشحها بعد أن نظم مسيرة مليونية في تونس العاصمة تطالب بذلك".