
جمال مبارك وهيلاري كلينتون ...حديث الخلافة من القاهرة الى واشنطن
وقد دافع الرئيس المصري حسني مبارك الثلاثاء امام الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته لواشنطن عن انجازاته في مجال حقوق الانسان، حسب ما اعلن المتحدث باسمه.
ولم يتطرق اوباما ومبارك علنا الى مسألة حقوق الانسان او الديموقراطية في مصر ولكن المتحدث باسم الرئيس المصري سليمان عواد قال ان المسألة طرحت بين الرئيسين الثلاثاء.
واوضح ان مبارك الذي يحكم مصر منذ العام 1981، سلط الضوء على ما "انجز" في مجال الاصلاح مضيفا ان اي تحول لا يمكن ان يفرض من خارج البلاد.
واضاف "في حال وقعت مصر فان دولا كثيرة اخرى سوف تتزعزع. نعلم ان التغيير بشكل سريع جدا سيكون في صالح الراديكاليين" مضيفا ان "الديموقراطية هي عملية متواصلة".
ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان مسألة حقوق الانسان قد طرحت.
وردا على الانتقادات التي مفادها ان الاميركيين لم يلتفتوا كثيرا الى مسألة حقوق الانسان في مصر من اجل جر هذا البلد الى طاولة مفاوضات السلام حول الشرق الاوسط، قال غيبس "لست موافقا مع القول باننا تخلينا (...) عن مفهوم حقوق الانسان او الديموقراطية في العالم".
وبمناسبة زيارة الرئيس مبارك لواشنطن، اعربت منظمات حقوق الانسان عن قلقها حيال مسألتي حقوق الانسان والديموقراطية في مصر.
وقال مساعد مدير قسم الشرق الاوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش جو ستورك في بيان "يتوجب على الرئيس اوباما ان يوصل بكل وضوح الرسالة التي مفادها ان حقوق الانسان في مصر هي مصد قلق مركزي للادارة".
وفي البيت الابيض لم يشر احد الى قضية الخلافة وقد شدد الرئيس المصري حسني مبارك الذي استقبله نظيره الاميركي الثلاثاء في البيت الابيض على ضرورة التوصل الى اتفاق سلام نهائي في الشرق الاوسط.
واعتبر مبارك ان الوقت قد حان لبحث قضايا مفاوضات الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين من اجل التوصل الى اتفاق سلام.
وقال للصحافيين وهو جالس الى جانب الرئيس اوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض "علينا التقدم نحو الوضع النهائي" للاراضي الفلسطينية. وتتناول مفاوضات الوضع النهائي قضية الحدود ووضع القدس والمستوطنات واللاجئين والدولة الفلسطينية.
واضاف "لقد اتصلت بالاسرائيليين الذين قالوا لي انه ربما يمكننا مناقشة حلولا مؤقتة ... لكنني قلت لهم لا، انسوا الحلول المؤقتة وانسوا الحدود المؤقتة".
وتابع "يجب ان يجلس الجانبان على طاولة واحدة".
وراى مبارك ان العنف يتفاقم في الشرق الاوسط وانه سيشهد تصعيدا طالما لم يتم التوصل الى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
من جهة اخرى، اكد مبارك ان اوباما "بدد كل الشكوك" بشان العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي في الخطاب الذي القاه في القاهرة في حزيران/يونيو الماضي.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئيس المصري بان الرئيس الاميركي اوباما قال لمبارك الثلاثاء ان الولايات المتحدة تأمل في تقديم خطة سلام في ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث سليمان عواد "ان اوباما قال اليوم انه يأمل (...) التمكن من تقديم خطة سلام خلال الشهر المقبل، في ايلول/سبتمبر، عند افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة".
الا ان المتحدث باسم البيت الابيض قال انه يامل في تقدم جديد الا ان "ليس على علم بخطة محددة".
من جانبه دعا اوباما الاطراف المعنية في الشرق الاوسط الى "المخاطرة" من اجل احياء عملية السلام.
كما حيا "الخطوة في الاتجاه الصحيح" التي اتخذتها اسرائيل بشان المستوطنات، ودعا الدول العربية والفلسطينيين الى اتخاذ خطوات مماثلة تجاه اسرائيل.
وقال اوباما "هناك خطوة في الاتجاه الصحيح" من قبل اسرائيل مضيفا "لدي امل في رؤية خطوات، ليس من الاسرائيليين فقط وانما ايضا من الفلسطينيين، للمضي قدما واحراز تقدم في مجال الامن وفي ان تظهر الدول العربية حسن نية تجاه اسرائيل".
وقد ابدى رئيس الوزراء بنيامين ناتانياهو استعداده اليوم لتمديد تعليق استدراج العروض المستمر منذ اشهر ويشمل القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967، وفقا لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
وفي حديث لشبكة "سي.بي.اس" الاميركية الاثنين، اعتبر الرئيس مبارك ان زمن الحلول المؤقتة قد ولى وانه يتعين التفاوض على اتفاق الوضع النهائي.
واشار مبارك في هذا الحديث الى تعزيز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ المؤتمر الاخير لحركة فتح الذي يجعل منه على حد قوله شريكا موثوقا للسلام.
وتسعى القاهرة الى انهاء الانقسام الفلسطيني برعايتها حوار المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.
كما تقوم مصر بوساطة بين اسرائيل وحركة حماس من اجل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه مجموعات فلسطينية مسلحة من بينها الجناح العسكري لحماس منذ حزيران/يونيو 2006.
الا ان مبارك يرى ان الاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقات معها لا ياتي الا بعد التوصل الى سلام عادل ودائم، وذلك في حديث الاثنين لصحيفة الاهرام المصرية.
وقال في هذا الحديث "ان بعض الدول العربية التي كانت تتبادل مكاتب التمثيل التجاري مع اسرائيل قد تفكر في اعادة فتح هذه المكاتب اذا التزمت اسرائيل بوقف الاستيطان واستئناف مفاوضات الحل النهائي مع السلطة الفلسطينية من حيث توقفت مع حكومة (ايهود) اولمرت السابقة".
واضافة الى الرئيس اوباما، التقى الرئيس المصري حسني الاثنين في واشنطن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات الاميركية دنيس بلير ومسؤولين عن الجالية اليهودية الاميركية.
ويعتبر مبارك (81 عاما) الذي يرئس مصر منذ 1981 حليفا اساسيا للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
وتعود الزيارة الاخيرة التي قام بها مبارك للولايات المتحدة الى 2004. وكان التقى خلالها الرئيس جورج بوش في كروفورد (تكساس جنوب). ولم يقم مبارك باي زيارة اخرى مذذاك في حين كانت ادارة بوش تتعرض لانتقادات بسبب سياساتها في الشرق الاوسط.
وتطالب ادارة اوباما بتجميد تام للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وبحسب تقرير رسمي يقيم اكثر من 300 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية.
ولم يتطرق اوباما ومبارك علنا الى مسألة حقوق الانسان او الديموقراطية في مصر ولكن المتحدث باسم الرئيس المصري سليمان عواد قال ان المسألة طرحت بين الرئيسين الثلاثاء.
واوضح ان مبارك الذي يحكم مصر منذ العام 1981، سلط الضوء على ما "انجز" في مجال الاصلاح مضيفا ان اي تحول لا يمكن ان يفرض من خارج البلاد.
واضاف "في حال وقعت مصر فان دولا كثيرة اخرى سوف تتزعزع. نعلم ان التغيير بشكل سريع جدا سيكون في صالح الراديكاليين" مضيفا ان "الديموقراطية هي عملية متواصلة".
ومن ناحيته، اكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان مسألة حقوق الانسان قد طرحت.
وردا على الانتقادات التي مفادها ان الاميركيين لم يلتفتوا كثيرا الى مسألة حقوق الانسان في مصر من اجل جر هذا البلد الى طاولة مفاوضات السلام حول الشرق الاوسط، قال غيبس "لست موافقا مع القول باننا تخلينا (...) عن مفهوم حقوق الانسان او الديموقراطية في العالم".
وبمناسبة زيارة الرئيس مبارك لواشنطن، اعربت منظمات حقوق الانسان عن قلقها حيال مسألتي حقوق الانسان والديموقراطية في مصر.
وقال مساعد مدير قسم الشرق الاوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش جو ستورك في بيان "يتوجب على الرئيس اوباما ان يوصل بكل وضوح الرسالة التي مفادها ان حقوق الانسان في مصر هي مصد قلق مركزي للادارة".
وفي البيت الابيض لم يشر احد الى قضية الخلافة وقد شدد الرئيس المصري حسني مبارك الذي استقبله نظيره الاميركي الثلاثاء في البيت الابيض على ضرورة التوصل الى اتفاق سلام نهائي في الشرق الاوسط.
واعتبر مبارك ان الوقت قد حان لبحث قضايا مفاوضات الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين من اجل التوصل الى اتفاق سلام.
وقال للصحافيين وهو جالس الى جانب الرئيس اوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض "علينا التقدم نحو الوضع النهائي" للاراضي الفلسطينية. وتتناول مفاوضات الوضع النهائي قضية الحدود ووضع القدس والمستوطنات واللاجئين والدولة الفلسطينية.
واضاف "لقد اتصلت بالاسرائيليين الذين قالوا لي انه ربما يمكننا مناقشة حلولا مؤقتة ... لكنني قلت لهم لا، انسوا الحلول المؤقتة وانسوا الحدود المؤقتة".
وتابع "يجب ان يجلس الجانبان على طاولة واحدة".
وراى مبارك ان العنف يتفاقم في الشرق الاوسط وانه سيشهد تصعيدا طالما لم يتم التوصل الى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
من جهة اخرى، اكد مبارك ان اوباما "بدد كل الشكوك" بشان العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي في الخطاب الذي القاه في القاهرة في حزيران/يونيو الماضي.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الرئيس المصري بان الرئيس الاميركي اوباما قال لمبارك الثلاثاء ان الولايات المتحدة تأمل في تقديم خطة سلام في ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال المتحدث سليمان عواد "ان اوباما قال اليوم انه يأمل (...) التمكن من تقديم خطة سلام خلال الشهر المقبل، في ايلول/سبتمبر، عند افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للامم المتحدة".
الا ان المتحدث باسم البيت الابيض قال انه يامل في تقدم جديد الا ان "ليس على علم بخطة محددة".
من جانبه دعا اوباما الاطراف المعنية في الشرق الاوسط الى "المخاطرة" من اجل احياء عملية السلام.
كما حيا "الخطوة في الاتجاه الصحيح" التي اتخذتها اسرائيل بشان المستوطنات، ودعا الدول العربية والفلسطينيين الى اتخاذ خطوات مماثلة تجاه اسرائيل.
وقال اوباما "هناك خطوة في الاتجاه الصحيح" من قبل اسرائيل مضيفا "لدي امل في رؤية خطوات، ليس من الاسرائيليين فقط وانما ايضا من الفلسطينيين، للمضي قدما واحراز تقدم في مجال الامن وفي ان تظهر الدول العربية حسن نية تجاه اسرائيل".
وقد ابدى رئيس الوزراء بنيامين ناتانياهو استعداده اليوم لتمديد تعليق استدراج العروض المستمر منذ اشهر ويشمل القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967، وفقا لمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
وفي حديث لشبكة "سي.بي.اس" الاميركية الاثنين، اعتبر الرئيس مبارك ان زمن الحلول المؤقتة قد ولى وانه يتعين التفاوض على اتفاق الوضع النهائي.
واشار مبارك في هذا الحديث الى تعزيز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ المؤتمر الاخير لحركة فتح الذي يجعل منه على حد قوله شريكا موثوقا للسلام.
وتسعى القاهرة الى انهاء الانقسام الفلسطيني برعايتها حوار المصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.
كما تقوم مصر بوساطة بين اسرائيل وحركة حماس من اجل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه مجموعات فلسطينية مسلحة من بينها الجناح العسكري لحماس منذ حزيران/يونيو 2006.
الا ان مبارك يرى ان الاعتراف باسرائيل وتطبيع العلاقات معها لا ياتي الا بعد التوصل الى سلام عادل ودائم، وذلك في حديث الاثنين لصحيفة الاهرام المصرية.
وقال في هذا الحديث "ان بعض الدول العربية التي كانت تتبادل مكاتب التمثيل التجاري مع اسرائيل قد تفكر في اعادة فتح هذه المكاتب اذا التزمت اسرائيل بوقف الاستيطان واستئناف مفاوضات الحل النهائي مع السلطة الفلسطينية من حيث توقفت مع حكومة (ايهود) اولمرت السابقة".
واضافة الى الرئيس اوباما، التقى الرئيس المصري حسني الاثنين في واشنطن وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومدير الاستخبارات الاميركية دنيس بلير ومسؤولين عن الجالية اليهودية الاميركية.
ويعتبر مبارك (81 عاما) الذي يرئس مصر منذ 1981 حليفا اساسيا للولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
وتعود الزيارة الاخيرة التي قام بها مبارك للولايات المتحدة الى 2004. وكان التقى خلالها الرئيس جورج بوش في كروفورد (تكساس جنوب). ولم يقم مبارك باي زيارة اخرى مذذاك في حين كانت ادارة بوش تتعرض لانتقادات بسبب سياساتها في الشرق الاوسط.
وتطالب ادارة اوباما بتجميد تام للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وبحسب تقرير رسمي يقيم اكثر من 300 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية.