نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


متظاهرون يتعرضون لهجوم باسلحة بيضاء قرب مقر امن الدولة بوسط القاهرة





القاهرة - تعرض متظاهرون كانوا يحاولون اقتحام مقر جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلي في وسط القاهرة لهجوم باسلحة بيضاء من قبل اشخاص في زي مدني فيما تدخلت قوات الجيش مطلقة النار في الهواء ففرقت المتجمعين، بحسب ما افاد شهود


واكد مصدر امني لوكالة فرانس برس ان بلطجية مسلحين بالسيوف هاجموا المتظاهرين بجوار مقر جهاز امن الدولة في لاظوغلي.

وقال شاهد طلب عد ذكر اسمه ان "المتظاهرين كانوا يحاولون الوصول الى مقر جهاز امن الدولة في منطقة لاظوغلي اعتقادا منهم ان ضباط الجهاز يحاولون التخلص بالحرق او الفرم من وثائق مهمة تدينهم ولكن بلطجية مسلحين باسلحة بيضاء هاجموهم بينما اخذ الجيش يضرب الجموع بالهراوات ويطلق اعيرة نارية في الهواء في محاولة للسيطرة على الموقف".

واضاف "البلطجية الذين يأتون بهم في كل التظاهرات كانوا مسلحين بالسيوف المصنوعة يدويا وكانوا يلقون كتلا كبيرة من الحجر على المتظاهرين".

وتابع انه عندما تدخل الجيش وبدأ في ضرب المتواجدين بالعصي واطلاق اعيرة تحذيرية في الهواء، تفرق المتظاهرون الى الشوارع الجانبية.

وقال ان "المتظاهرين غاضبين ومتوجهين الى ميدان التحرير"، بؤرة الاحتجاجات التي انتهت باسقاط الرئيس السابق حسني مبارك وتولى المجلس الاعلى للقوات المسلحة زمام الامور في البلاد في 11 شباط/فبراير الماضي.

وجاءت هذه الاشتباكات فيما اعلن بعد ظهر الاحد عن تعيين اللواء منصور العيسوي وزيرا جديدا للداخلية خلفا للواء محمود وجدي الذي كان مبارك عينه في هذا المنصب بعد خمسة ايام من اندلاع الاحتجاجات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وكان متظاهرون اقتحموا السبت العديد من مقرات جهاز امن الدولة في القاهرة ومحافظات اخرى حيث وجدوا الكثير من الوثائق محروقة ومفرومة ولكنهم تمكنوا من الخروج ببعض الاوراق التي لم يكن تم التخلص منها بعد.

ويطالب المتظاهرون منذ سقوط مبارك بحل جهاز امن الدولة الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الاعتقالات والتعذيب في صفوف المعارضة ويؤكدون ان نفوذه استشرى في عهد الرئيس السابق حتى اصبح متحكما في العديد من قطاعات الدولة وخصوصا في المؤسسات الاعلامية والتعليمية.

أ ف ب
الاحد 6 مارس 2011