تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة


مثقفون صينيون على خطا التشيكيين لدعم ميثاق ثقافي تحترمه الشعوب ويخشاه المستبدون




بكين - أ ف ب - "ميثاق 08" الذي يدعو الى اصلاحات ديموقراطية في الصين ووقعه اولا اكثر 300 شخص من مثقفين وناشطين، مستوحى من "ميثاق 77" الذي وضعه المنشقون التشيكوسلوفاكيون في السبعينات.
وتطالب هذه الوثيقة باحترام حقوق الانسان وحرية التعبير وبتنظيم انتخابات ديموقراطية من اجل "بلد حر وديموقراطي ودستوري".


الكنيسة الصينية تدعم ميثاق مثقففيها
الكنيسة الصينية تدعم ميثاق مثقففيها
نشر هذا الميثاق في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2008 في الذكرى الستين لاعلان حقوق الانسان. وتقول شبكة المدافعين عن حقوق الانسان في الصين (تشاينا هيومن رايتس ديفندرز) ان عدد موقعيه بلغ اكثر من عشرة آلاف اليوم.

ويؤكد محامي ليو تشياوباو ان الوثيقة واحدة من الادلة التي تستخدمها السلطات لملاحقته بتهمة "الطعن في سلطة الدولة"، وهو الاتهام الذي يستخدم عادة لاسكات المنشقين، بحسب ما تؤكد منظمات حقوق الانسان.
ويقول النص "انه واقع سياسي يمكن لكل العالم ملاحظته. الصين تملك قوانين ولكنها ليس دولة قانون، لديها دستور ولكن لا حكومة دستورية. النخبة الحاكمة تواصل التمسك بالسلطة الاستبدادية".

ويدعو الميثاق الى اقرار "دستور جديد" و"الفصل بين السلطات" واحلال "ديموقراطية تشريعية" و"قضاء مستقل" و"مراقبة عامة للموظفين" و"ضمان حقوق الانسان" و"انتخاب المسؤولين العامين".
كما يطالب باحترام اكبر للبيئة، ويؤكد معدوه تأييدهم "لجمهورية اتحادية" من اجل احترام الاقليات الصينية.

واخيرا يطالب الميثاق "بلجنة تحقيق من اجل الحقيقة" كما حدث في جنوب افريقيا بعد انتهاء الفصل العنصري، من اجل القاء الضوء على مختلف فصول القمع السياسي ودفع تعويضات للضحايا.
وتقول الوثيقة ان "نظامنا السياسي يواصل التسبب في كوارث لحقوق الانسان وازمات اجتماعية مما لا يحد من تطور الصين وحدها بل من تقدم الحضارة البشرية جمعاء".
وتضيف "هذا الواقع يجب ان يتغير، واحلال الديموقراطية في السياسة الصينية لا يمكن ان ينتظر اكثر".
ويأمل موقعو الوثيقة في "بدء فصل جديد مشرق في الحضارة الصينية".



ا ف ب
الاربعاء 23 ديسمبر 2009