نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مجموعة العشرين لم تتفق على كبح مكافآت المصرفيين وأجلت اصلاح صندوق النقد الدولي




لندن - اوليفييه بوب - توصل وزراء مالية دول مجموعة العشرين المجتمعون في لندن الى تفاهم حول قواعد عالمية تحكم مكافآت المصرفيين وحول ضرورة الابقاء على خطط النهوض الاقتصادي المكثفة التي اطلقت العام الماضي لتفادي اي تدهور جديد.
وابدى وزراء كبرى الاقتصاديات المتقدمة والناشئة استعدادهم للقبول "بمجموعة قواعد عالمية" حول المكافآت، بحسب نص اعلانهم الذي نشر في ختام اجتماعهم.


غوردون براون تدخل شخصيا في قضية مكافآت المصرفيين
غوردون براون تدخل شخصيا في قضية مكافآت المصرفيين
واذا كان الفرنسيون الذي اعترضوا بشدة على "المكافآت" لم يتوصلوا الى الحصول على اقصى مطالبهم، الا انهم حصلوا مع ذلك على ان لا يتم تجاهل هذه المسالة بالكامل وانما ان يعاد بحثها بمناسبة قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ في الولايات المتحدة يومي 24 و25 ايلول/سبتمبر.
وتم تكليف مجلس الاستقرار المالي بتقديم الاقتراحات في هذا المعنى قبل قمة بيتسبرغ، بحسب البيان الختامي.

ومجلس الاستقرار المالي الذي كان يطلق عليه في السابق منتدى الاستقرار المالي، هو هيئة مكلفة السهر على استقرار النظام المالي الدولي.
والقواعد التي تم تبنيها السبت للحد من علاوات المصرفيين تنص على توزيعها على مدد طويلة مع امكانية عدم تسديدها على الاطلاق في حال اظهر المصرف اداء سيئا، بحسب مبدأ ربط المكافأة بالانتاجية والذي تم تطبيقه في فرنسا الان.

وقد حضر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون شخصيا الى الاجتماع السبت للتذكير بضرورة "دراسة جدية" لمقترحات محاصرة المكافآت كما جاء في الرسالة التي شارك في توقيعها هذا الاسبوع مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
واعلن امام وزراء المالية السبت ان المكافآت لا يمكن "ان تعوض عن الفشل او تشجع المجازفات غير المقبولة" لان ذلك "يسيء الى الجمهور".

وذكر غوردن براون كذلك دول مجموعة العشرين التي تمثل نجو 90% من اجمالي الناتج العالمي، بضرورة عدم التساهل في الرقابة على الرغم من مؤشرات اقتصادية جيدة.
واعتبر "ان كل محاولة للخروج سريعا (من الازمة) قد تعرقل اشارات التحسن الاولى وتؤدي الى تدهور جديد في ثقة الشركات والمستهلكين".

من جهته، لخص وزير الخزانة الاميركي تيم غايتنر في بيان بالقول "ان النمو بدأ" لكن "تحديات كبرى ستواجهنا"، واورد خصوصا مسالة البطالة.
ولاحظ براون ان اكثر من نصف خطط النهوض الاقتصادي المعلنة في العالم، والتي قدرت ارقامها بخمسة الاف مليار دولار، لا تزال تتوالى، وان "الموقف الحذر الذي ينبغي على دول مجموعة العشرين ان تتبناه هو تنفيذ المشاريع التي كنا بدانا تنفيذها".

وكان تم الاتفاق واكدت مجموعة العشرين مجددا تعهدها في "مواصلة تطبيق اجراءات الدعم المالي وسياساتنا المالية والنقدية التوسعية بحزم (...) الى حين ضمان النهوض" الاقتصادي، كما جاء في البيان الذي نشر في ختام اجتماع وزراء المالية في لندن.

وتطرق وزراء المالية ايضا الى اصلاح صندوق النقد الدولي مساء الجمعة، لكن من دون التوصل الى نتيجة، وهو موضوع يشهد خلافا بين الاوروبيين وبين الولايات المتحدة والدول الناشئة معا.
واكد الاوروبيون انهم يؤيدون ولا شك مبدأ تمثيلي اكبر للدول الناشئة في صندوق النقد، لكنهم يرغبون ان يشمل الاصلاح كل المواضيع بما فيها اعادة النظر بحق النقض (الفيتو) الممنوح للولايات المتحدة.
واحالت مجموعة العشرين الى بيتسبرغ احتمال التوصل الى اتفاق حول الادارة المقبلة لصندوق النقد الدولي.



ا ف ب
الاحد 6 سبتمبر 2009