
تشكيل الحكومة الائتلافية البريطانية
ومع ذلك، فقد أخذت الجهود المكثفة لتشكيل حكومة مستقرة في بريطانيا بعد انتخابات عامة غير حاسمة يوم الخميس الماضي، منعطفا جديدا في وقت متأخر اليوم الأحد، بعدما اتضح أن زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج عقد اجتماعا مع جوردن براون، زعيم حزب العمال، رئيس الوزراء الحالي.
وتأكد أن كليج اجتمع مع براون بينما كان فريق التفاوض التابع له يجري محادثات مع حزب المحافظين في مكان قريب وذلك بعد أن أجرى براون اتصالا هاتفيا بزعيم الديمقراطيين الأحرار بعد اختفاء قصير في اسكتلندا.
وكان هذا أول لقاء يتم وجها لوجه بين الزعيمين منذ الانتخابات التي لم يستطيع فيها أي من الحزبين الكبيرين الحصول على الأغلبية المطلقة، مما أجبرهما على طلب الدعم من حزب الديمقراطيين الأحرار من أجل حكم البلاد.
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع مباشرة، قدم حزب العمال عرضا واسع النطاق لحزب كليج بشأن مطالبه الرئيسية ومن بينها تغيير نظام التصويت الحالي الذي يعتمد على الأغلبية إلى شكل من أشكال التمثيل النسبي.
إلا أن كليج اختار أن يتحدث أولا إلى حزب المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد والأصوات في الانتخابات.
وقال ديفيد ستيل الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار اليوم الأحد إن الهدف من اجتماع براون وكليج هو بعث رسالة إلى المحافظين مفادها أن "الحركة في هذه العملية لا تنطوي على اتجاه واحد فحسب.
وعقب اجتماعهما الذي استمر سبع ساعات، قال فريقا التفاوض عن حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار إنهما سيواصلان مناقشاتهم "في الـ24 ساعة القادمة".
وتعهد الجانبان بأن تكون قضيتا الاستقرار الاقتصادي والحد من العجز الهائل في صلب أي اتفاق مستقبلي.
وقال ويليام هيج المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب المحافظين إن المحادثات كانت "إيجابية ومثمرة" وغطت الإصلاح السياسي والمصرفي فضلا عن اتخاذ تدابير لخفض العجز في الميزانية.
وكانت مصادر حزبية قد قالت في وقت سابق إن الجانبين حرصا على إعطاء إشارة طمأنينة إلى الأسواق المالية التي تعاني بالفعل من عدم الاستقرار بسبب أزمة الديون اليونانية.
في غضون ذلك، لا يزال براون، الذي مني حزبه، حزب العمال، بخسائر فادحة، في منصبه، وفقا للقواعد الدستورية.
وتأكد أن كليج اجتمع مع براون بينما كان فريق التفاوض التابع له يجري محادثات مع حزب المحافظين في مكان قريب وذلك بعد أن أجرى براون اتصالا هاتفيا بزعيم الديمقراطيين الأحرار بعد اختفاء قصير في اسكتلندا.
وكان هذا أول لقاء يتم وجها لوجه بين الزعيمين منذ الانتخابات التي لم يستطيع فيها أي من الحزبين الكبيرين الحصول على الأغلبية المطلقة، مما أجبرهما على طلب الدعم من حزب الديمقراطيين الأحرار من أجل حكم البلاد.
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع مباشرة، قدم حزب العمال عرضا واسع النطاق لحزب كليج بشأن مطالبه الرئيسية ومن بينها تغيير نظام التصويت الحالي الذي يعتمد على الأغلبية إلى شكل من أشكال التمثيل النسبي.
إلا أن كليج اختار أن يتحدث أولا إلى حزب المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد والأصوات في الانتخابات.
وقال ديفيد ستيل الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار اليوم الأحد إن الهدف من اجتماع براون وكليج هو بعث رسالة إلى المحافظين مفادها أن "الحركة في هذه العملية لا تنطوي على اتجاه واحد فحسب.
وعقب اجتماعهما الذي استمر سبع ساعات، قال فريقا التفاوض عن حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار إنهما سيواصلان مناقشاتهم "في الـ24 ساعة القادمة".
وتعهد الجانبان بأن تكون قضيتا الاستقرار الاقتصادي والحد من العجز الهائل في صلب أي اتفاق مستقبلي.
وقال ويليام هيج المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب المحافظين إن المحادثات كانت "إيجابية ومثمرة" وغطت الإصلاح السياسي والمصرفي فضلا عن اتخاذ تدابير لخفض العجز في الميزانية.
وكانت مصادر حزبية قد قالت في وقت سابق إن الجانبين حرصا على إعطاء إشارة طمأنينة إلى الأسواق المالية التي تعاني بالفعل من عدم الاستقرار بسبب أزمة الديون اليونانية.
في غضون ذلك، لا يزال براون، الذي مني حزبه، حزب العمال، بخسائر فادحة، في منصبه، وفقا للقواعد الدستورية.