
وجرى اعتقال ريمشا مسيح / 14 عاما/ التي تعانى من صعوبات فى التعلم فى 16 آب/أغسطس الماضي بعدما اتهمها جارها بإحراق صفحات من القرآن، فيما يعد انتهاكا لقوانين التجديف فى باكستان.
وقال المحامي طاهر نافيد شودري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) "رفضت محكمة إسلام آباد العليا جميع المزاعم ضد موكلتي وأصدرت أمرا برفض قضية الشرطة الموجهة ضدها" وأضاف " منذ اليوم الأول ونحن نقول إن القضية ملفقة واليوم انتصفت المحكمة لموكلتنا".
وأشار المحامي إلى أنه بهذا القرار تنتهي القضية ضد مسيح التي كانت تجرى محاكمتها أمام محكمة أقل درجة، ولكن هناك احتمال أن يستأنف الادعاء القضية أمام المحكمة العليا وكانت الشرطة اعتقلت إمام مسجد يعيش فى نفس المنطقة لاتهامه بتلفيق التهمة للفتاة.
واتهم خالد جادون شيشتى بدس أوراق من القرآن فى حقيبة تحوى بعض الاوراق المحترقة من أجل إبعاد الفتاة وأسرتها المسيحية من المنطقة.
ونفى شيشتى هذه الاتهامات وأفرج عنه بكفالة قدرها 200 ألف روبيه باكستانية ( 2100 دولار) بعدما تم سحب بعض الشهادات الاثبات وتم نقل مسيح وأسرتها لموقع مجهول بعدما تلقوا تهديدات بالقتل .
ويشار إلى أن المسيحيين يشكلون 7ر1 % من اجمالي تعداد سكان باكستان، الذي يصل الى حوالي 180 مليون نسمة، ولكن الاغلبية العظمة مسلمة.
وقد أثارت قضية الفتاة غضبا على المستوى المحلى والدولي احتجاجا على قوانين التجديف التي أقرها الرئيس العسكري السابق ضياء الحق فى ثمانينيات القرن العشرين والتي تقضى بالسجن مدى الحياة لأي شخص يدان بازدراء الإسلام .
وقال المحامي طاهر نافيد شودري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) "رفضت محكمة إسلام آباد العليا جميع المزاعم ضد موكلتي وأصدرت أمرا برفض قضية الشرطة الموجهة ضدها" وأضاف " منذ اليوم الأول ونحن نقول إن القضية ملفقة واليوم انتصفت المحكمة لموكلتنا".
وأشار المحامي إلى أنه بهذا القرار تنتهي القضية ضد مسيح التي كانت تجرى محاكمتها أمام محكمة أقل درجة، ولكن هناك احتمال أن يستأنف الادعاء القضية أمام المحكمة العليا وكانت الشرطة اعتقلت إمام مسجد يعيش فى نفس المنطقة لاتهامه بتلفيق التهمة للفتاة.
واتهم خالد جادون شيشتى بدس أوراق من القرآن فى حقيبة تحوى بعض الاوراق المحترقة من أجل إبعاد الفتاة وأسرتها المسيحية من المنطقة.
ونفى شيشتى هذه الاتهامات وأفرج عنه بكفالة قدرها 200 ألف روبيه باكستانية ( 2100 دولار) بعدما تم سحب بعض الشهادات الاثبات وتم نقل مسيح وأسرتها لموقع مجهول بعدما تلقوا تهديدات بالقتل .
ويشار إلى أن المسيحيين يشكلون 7ر1 % من اجمالي تعداد سكان باكستان، الذي يصل الى حوالي 180 مليون نسمة، ولكن الاغلبية العظمة مسلمة.
وقد أثارت قضية الفتاة غضبا على المستوى المحلى والدولي احتجاجا على قوانين التجديف التي أقرها الرئيس العسكري السابق ضياء الحق فى ثمانينيات القرن العشرين والتي تقضى بالسجن مدى الحياة لأي شخص يدان بازدراء الإسلام .