نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


محللون: الاقتصاد العالمي ليس بمنأى عن تدهور جديد والعالم قد يغرق في الانكماش




اكس اون بروفانس - فرانسيسكو فونتيماغي - اعتبر محللون في ختام اسبوع مضطرب في الاسواق بفعل الخشية من عودة الانكماش، ان الاقتصاد العالمي ليس بمنأى من تدهور جديد لكن الخطر الرئيسي الذي يواجه العالم يكمن في استمرار نمو ضعيف


محللون: الاقتصاد العالمي ليس بمنأى عن تدهور جديد والعالم قد يغرق في الانكماش
وقال الباحث الفرنسي جاك اتالي اثناء لقاءات اقتصادية في اكس اون بروفانس في جنوب فرنسا "اننا على شفير انكماش عالمي لم نشهده منذ قرن ونصف قرن".

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس حول المخاوف من رؤية العالم يغرق مجددا في الانكماش الذي خرج منه للتو، اوضح اتالي ان "المخاطر موجودة. اذا لم نغير السياسات، فاننا سنواجه الجدار".

وفي حين تعزز الانتعاش بفضل الدول الناشئة في الاسابيع الاخيرة، فان انباء سيئة متوالية القت بظلالها على الافاق الاقتصادية. وبعد ازمة الديون في اوروبا، ها هي متانة الاقتصاد الصيني وسلامة الاقتصاد الاميركي تثيران قلق الاسواق المالية.

ووافقت لورا تايسون من جامعة بركيلي في كاليفورنيا على ذلك بالقول "لا تزال هناك تهديدات تحوم حول النمو العالمي". واضافت "مع تسريع سياسات التقشف في اوروبا، اخشى ان لا يكون هناك ما يكفي من دعم للقطاع الخاص في حين ان ذلك ضروري بعد ازمة مالية كبرى مثل تلك التي عشناها لتونا".

واكد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي رودريغو دو راتو لوكالة فرانس برس "لقد نجونا من الاسوأ، لكن يبقى الكثير من علامات الاستفهام".

وراى ان الدول الغربية "ينبغي ان تواصل جهود تنقية النظام المصرفي". وعلى خط مواز، "ينبغي ان تتخذ اوروبا اجراءات لتعزيز قدراتها على النمو" و"على الولايات المتحدة ان تتبنى استراتيجية لخفض الديون العامة على المدى المتوسط"، على قوله.

وفي ظل المخاوف، استبعد رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه الاحد اي احتمال لحصول انكماش اقتصادي جديد، وذلك في نهاية اسبوع اظهرت ان مثل هذا السيناريو يثير قلق الاسواق المالية.

وردا على سؤال للصحافيين حول مخاطر مثل هذا التدهور للاقتصاد، قال تريشيه على هامش اللقاءات الاقتصادية في اكس اون بروفانس في جنوب فرنسا "لا اعتقد ابدا ان هذا الامر سيحصل".

من جهته، اعتبر نوريال روبيني الاقتصادي المعروف انطلاقا من توقعه حصول الازمة المالية "لن يحصل انكماش جديد".

وراى بعض الخبراء، مثل الفرنسية انياس بيناسي-كيريه، ان المسؤولين ينبغي ان ينجحوا في انقاذ الانتعاش هذه السنة. وقالت "المسالة، هي 2011". وتداركت "لكنني اعتقد اننا سنتبع السيناريو الجيد بحيث نقوم بتصحيح المالية العامة عبر المحافظة على سياسة نقدية متهاونة جدا".

ويكمن الامر كله في معرفة حجم الانتعاش بحيث يرى نوريال روبيني ان "النمو سيكون ضعفا للغاية في غالبية الاقتصاديات المتقدمة". وتوقع تسجيل تحسن "قريب من الصفر" في منطقة اليورو في نهاية العام.

وتخشى لورا تايسون ايضا ان لا تكون ديناميكية الدول الناشئة كافية. وحذرت قائلة "تبقى الولايات المتحدة واوروبا واليابان تمثل حصة كبيرة جدا من الاقتصاد العالمي، واذا ما تبين ان النمو في كل من هذه المناطق بطيء جدا خلال بضع سنوات، فان كل العالم هو الذي سيشعر به".

ويختصر فيليبي تراينار الاقتصادي في مجموعة اعادة التامين "سكور" هذه المخاوف بالقول "قد نواجه التحول نحو نمو ضعيف، نمو على الطريقة اليابانية".

ويظهر مجددا في تصريحات جاك اتالي شبح اليابان الغارقة في الانكماش، وظاهرة انخفاض الاسعار التي تدمر افاق مكاسب الشركات وتردع المستثمرين.

وقال "هناك خطر تحول العالم الى يابان. انه خطر حقيقي قد يتجسد بسرعة قوية". ورأى "ان في امكاننا تفادي ذلك عبر معالجة مشكلة اموال المصارف والحد من الدين العام".

فرانسيسكو فونتيماغي
الاحد 4 يوليوز 2010