
ملصقات التدين تملأ شوارع غزة وتقتحم الانترنت
واكد انور نصار مدير المخيمات التي اطلق عليها اسم "تاج الوقار" والتي تديرها دار القران الكريم، مشاركة "اكثر من عشرين الف مواطن ومواطنة غالبيتهم من تلاميذ الثانويات وطلاب الجامعات". وتتولى 13 الفا منهم جمعية دار القران وسبعة الاف وزارة الاوقاف (التابعة للحكومة المقالة) وجمعية الشابات المسلمات.
وبدا نصار مرتاحا الى الاقبال الشديد هذا العام على هذه المخيمات التي تستمر 60 يوما. وقال "حققنا زيادة باربعة اضعاف عن العام الماضي"، واضاف "كلما اشتد الحصار والتضييق على قطاع غزة اندفع الشباب واولياء الامور للتوجه نحو التدين وعلوم القران".
وفي صف داخل مسجد مرج الزهور في شمال غزة، انهمكت الاء الرملاوي (16 عاما) في توجيه ارشادات لتلميذاتها العشر اللواتي لا يتجاوزن 12 عاما ويرتدين لباسا ابيضا طويلا وغطاء رأس ويمسكن بنسخ من القرآن.
وقالت الاء التي تفخر بانها تحفظ القرآن ولا تنتمي الى حماس "لا سبيل لنا الا العلم. يريد العدو (الاسرائيلي) ان يقضي علينا بالحصار والفقر والقصف".
ويعتبر نحو 60 في المئة من المشاركين في هذه المخيمات من غير المنتمين الى حماس او مناصريها، وهذا مكسب للحركة وفقا لنصار.
ولا تضم غزة متنزهات او دور سينما او حدائق عامة، ما يدفع الاباء لارسال ابنائهم الى مثل هذه المخيمات، كما حصل مع ابو هيثم الذي اصر على ضم ابنه هيثم (15 عاما) الى مخيم للقرآن اقيم في مدرسة حكومية قرب منزله في غرب مدينة غزة.
وقال ابو هيثم الموظف في مؤسسة تابعة للسلطة الفلسطينية والذي احجم عن العمل منذ سيطرة حماس على القطاع "ارسلت ابني الى المخيم ليتربى على الدين فنحن مسلمون". لكنه اكد حرصه على عدم انضمام ابنه الوحيد الى اي فصيل فلسطيني.
وتفخر ام محمد بانها ارسلت بناتها الثلاث واكبرهن في المرحلة الاعدادية الى مخيم في الطابق الثاني من مسجد قريب من منزلها في حي النصر بغزة لتعلم القرآن.
وقالت هذه المرأة التي تضع على وجهها نقابا بنيا "كل السبل مغلقة. لا مستقبل للبنات الا بتعلم الدين والقرآن ليساهمن في تربية اولادهن على خدمة فلسطين والاسلام". واضافت "كل شيء يقود الى الاحباط ويجب ان نكون اقوياء".
وتواصل سلطة حماس التي يبدو انها لم تهتز في غزة رغم استمرار الضغوط الدولية وتشديد الحصار الاسرائيلي عليها منذ حزيران/يونيو 2007، بناء مؤسساتها والتركيز على برامج الشباب والاطفال.
واوضح نصار انه يتم التركيز على المتفوقين من التلاميذ وطلاب الجامعات لضمهم الى هذه المخيمات التي تبلغ كلفتها هذا العام ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار تقدمها مؤسسات خيرية عربية واسلامية، على قوله.
ويحرص المشرفون على تنظيم زيارات لمسؤولين في سلطة حماس لتمكينهم من الاطلاع على طبيعة الفئات المشاركة.
واعتبر الشيخ حمزة صاحب اللحية الكبيرة والبالغ 22 عاما ان حماس "تهتم بالشباب منذ الطفولة"، مضيفا "التربية وتعليم القران جزء من الدين. هذه الاجيال تعتمد عليها الحركة في الصمود ومواجهة الاعداء".
ويتولى 1200 مشرف ومشرفة تنظيم هذه المخيمات مقابل مكافأة شهرية قيمتها الف شيكل (250 دولارا)، وثمة محاضرات يلقيها عشرات من اساتذة الجامعات وخطباء المساجد في شكل دوري.
وتتابع جمعية دار القرآن المتفوقين في هذه المخيمات لمتابعة دراستهم الجامعية خصوصا في الهندسة والطب.
ولا يقتصر نشاط الحركة الصيفي على مخيمات القرآن، فقد بدأت حماس السبت ايضا مخيمات صيفية ثقافية وترفيهية متخصصة يشارك فيها 100 الف تلميذ تتجاوز اعمارهم عشرة اعوام.
وقال ايمن دلول المسؤول الاعلامي في المخيمات الصيفية التي سميت +انتصار غزة للقدس عزة+ "سيتعلم المشاركون والمشاركات فنون السباحة وركوب الخيل والتاريخ".
واضاف "هناك مخيمات متخصصة في الكشافة والتكنولوجيا والكومبيوتر"، مشددا على ان هذه المخيمات "لن تشمل اي تدريبات ذات طابع عسكري".
وكانت حماس سيطرت كليا على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 بعد مواجهات دامية مع قوات الامن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبدا نصار مرتاحا الى الاقبال الشديد هذا العام على هذه المخيمات التي تستمر 60 يوما. وقال "حققنا زيادة باربعة اضعاف عن العام الماضي"، واضاف "كلما اشتد الحصار والتضييق على قطاع غزة اندفع الشباب واولياء الامور للتوجه نحو التدين وعلوم القران".
وفي صف داخل مسجد مرج الزهور في شمال غزة، انهمكت الاء الرملاوي (16 عاما) في توجيه ارشادات لتلميذاتها العشر اللواتي لا يتجاوزن 12 عاما ويرتدين لباسا ابيضا طويلا وغطاء رأس ويمسكن بنسخ من القرآن.
وقالت الاء التي تفخر بانها تحفظ القرآن ولا تنتمي الى حماس "لا سبيل لنا الا العلم. يريد العدو (الاسرائيلي) ان يقضي علينا بالحصار والفقر والقصف".
ويعتبر نحو 60 في المئة من المشاركين في هذه المخيمات من غير المنتمين الى حماس او مناصريها، وهذا مكسب للحركة وفقا لنصار.
ولا تضم غزة متنزهات او دور سينما او حدائق عامة، ما يدفع الاباء لارسال ابنائهم الى مثل هذه المخيمات، كما حصل مع ابو هيثم الذي اصر على ضم ابنه هيثم (15 عاما) الى مخيم للقرآن اقيم في مدرسة حكومية قرب منزله في غرب مدينة غزة.
وقال ابو هيثم الموظف في مؤسسة تابعة للسلطة الفلسطينية والذي احجم عن العمل منذ سيطرة حماس على القطاع "ارسلت ابني الى المخيم ليتربى على الدين فنحن مسلمون". لكنه اكد حرصه على عدم انضمام ابنه الوحيد الى اي فصيل فلسطيني.
وتفخر ام محمد بانها ارسلت بناتها الثلاث واكبرهن في المرحلة الاعدادية الى مخيم في الطابق الثاني من مسجد قريب من منزلها في حي النصر بغزة لتعلم القرآن.
وقالت هذه المرأة التي تضع على وجهها نقابا بنيا "كل السبل مغلقة. لا مستقبل للبنات الا بتعلم الدين والقرآن ليساهمن في تربية اولادهن على خدمة فلسطين والاسلام". واضافت "كل شيء يقود الى الاحباط ويجب ان نكون اقوياء".
وتواصل سلطة حماس التي يبدو انها لم تهتز في غزة رغم استمرار الضغوط الدولية وتشديد الحصار الاسرائيلي عليها منذ حزيران/يونيو 2007، بناء مؤسساتها والتركيز على برامج الشباب والاطفال.
واوضح نصار انه يتم التركيز على المتفوقين من التلاميذ وطلاب الجامعات لضمهم الى هذه المخيمات التي تبلغ كلفتها هذا العام ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار تقدمها مؤسسات خيرية عربية واسلامية، على قوله.
ويحرص المشرفون على تنظيم زيارات لمسؤولين في سلطة حماس لتمكينهم من الاطلاع على طبيعة الفئات المشاركة.
واعتبر الشيخ حمزة صاحب اللحية الكبيرة والبالغ 22 عاما ان حماس "تهتم بالشباب منذ الطفولة"، مضيفا "التربية وتعليم القران جزء من الدين. هذه الاجيال تعتمد عليها الحركة في الصمود ومواجهة الاعداء".
ويتولى 1200 مشرف ومشرفة تنظيم هذه المخيمات مقابل مكافأة شهرية قيمتها الف شيكل (250 دولارا)، وثمة محاضرات يلقيها عشرات من اساتذة الجامعات وخطباء المساجد في شكل دوري.
وتتابع جمعية دار القرآن المتفوقين في هذه المخيمات لمتابعة دراستهم الجامعية خصوصا في الهندسة والطب.
ولا يقتصر نشاط الحركة الصيفي على مخيمات القرآن، فقد بدأت حماس السبت ايضا مخيمات صيفية ثقافية وترفيهية متخصصة يشارك فيها 100 الف تلميذ تتجاوز اعمارهم عشرة اعوام.
وقال ايمن دلول المسؤول الاعلامي في المخيمات الصيفية التي سميت +انتصار غزة للقدس عزة+ "سيتعلم المشاركون والمشاركات فنون السباحة وركوب الخيل والتاريخ".
واضاف "هناك مخيمات متخصصة في الكشافة والتكنولوجيا والكومبيوتر"، مشددا على ان هذه المخيمات "لن تشمل اي تدريبات ذات طابع عسكري".
وكانت حماس سيطرت كليا على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 بعد مواجهات دامية مع قوات الامن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.