تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


مديرة الاستخبارات الاميركية استمعت لتسجيلات مقتل خاشقجي






زعمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأربعاء، أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، استمعت لتسجيلات صوتية خاصة بواقعة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، خلال زيارتها لتركيا.


جينا هاسبيل
جينا هاسبيل
 

جاء ذلك في خبر نشرته الصحيفة المذكورة، وأسندته إلى "مصادر(لم تسمها) لديها معلومات بشأن اجتماعات هاسبل" في تركيا التي بدأت لها زيارة الثلاثاء؛ بهدف مراجعة الأدلة بشأن قضية قتل خاشقجي.

وبحسب ما ورد في الخبر فإن المصادر قالت بحق التسجيلات الصوتية "لقد كانت مقنعة"، وأن هذا من شأنه أن يشكل مزيدًا من الضغوط على المملكة العربية السعودية.

وبعد 18 يومًا على وقوع الجريمة، أقرت الرياض، السبت الماضي، بمقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، معتبرةً أن الأمر حدث جراء "شجار وتشابك بالأيدي" أفضى إلى مقتله.

ولاحقًا أعلنت الرياض توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف بعد عن مكان جثمان خاشقجي.

وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول، أن "فريقا من 15 سعوديًا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

وأمس أول الثلاثاء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي "عملية مدبر لها وليست صدفة"، وأن "إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي".


واشنطن بوست - الاناضول
الخميس 25 أكتوبر 2018