نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


مراسل حربي بجيش الأسد : جيشنا “عصابات” ولولا الروس كُنَّا مشرَّدين




أكد المراسل الحربي لقوات نظام الأسد “إياد الحسين” أن التدخل الروسي في سوريا “جاء في الوقت الحاسم” لينقذ نظام الأسد من الانهيار التامّ الذي وصل إليه، موضحاً أنه لولا التدخل الروسي لكان أنصار النظام مشردين في معسكرات اللاجئين حول دول العالم.

وقال “الحسين” في صفحته بموقع “فيس بوك”: “كلنا يعرف أنه لولا التدخل العسكري الروسي في 2015 لكنا اليوم في معسكرات اللاجئين بكل دول العالم” معتبراً أن على منتقدي روسيا من مؤيدي النظام السوري الشعور بالخجل.


اياد الحسن
اياد الحسن
  وجاء كلام “الحسين” في معرض دفاعه عن الموقف الروسي الضعيف أمام الغارات الإسرائيلية في سوريا وانتقادات مؤيدي الأسد للروس لعدم ردهم على الضربات المتكررة من الطيران الإسرائيلي.
وذكّر المراسل بما كان عليه الحال عام 2015 إبّان التدخل الروسي، حيث اقتصرت سيطرة قوات النظام وميليشياته على دمشق وأجزاء من حمص وحلب وحماة ودير الزور ومدن الساحل، موضحاً أن الفصائل الثورية كانت قد وصلت إلى معسكر جورين وأصبحت على بُعد 16 كيلومتراً فقط من مدينة اللاذقية.
وتحدث الحسين عن “الرعب” الذي عاشته قوات النظام السوري لدى شنّ الهجمات عليها وإخراجها من إدلب حيث وصلت إلى مرحلة “الانهيار التامّ” بخلاف ما يقوله النظام في الإعلام، مضيفاً: “لقد كنا في معركة إدلب عصابات متشرذمة وكانوا هم الجيش النظامي المنظم بكل تفصيل فيه”.
 
وذكر مثالاً آخر في معركة الكليات الشهيرة بحلب، وقال إنه: لولا التدخل الروسي فيها لخسرنا حلب كلها خلال ساعات”، كما ذكر معركة ضاحية الأسد حيث “وصل جيش الإسلام لأول أبنية من الضاحية ولو أخذها لوصل إلى مشفى تشرين ومعسكرات الجبال المحيطة بالعاصمة، ولك أن تتخيل مستقبل دمشق”.
وختم المراسل الحربي لقوات النظام بالقول: “كنا وصلنا لمرحلة الانهيار لولا التدخل الروسي في الوقت الحاسم”.
وكانت روسيا قد تدخلت بثقلها العسكري الجوي عام 2015 بالإضافة إلى قوات خاصة ومرتزقة، كما دفعت إيران بالتزامن مع ذلك بعشرات الألوف من مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان وأفغانستان.
 

نداء سوريا
الاربعاء 19 سبتمبر 2018