وجاء كلام “الحسين” في معرض دفاعه عن الموقف الروسي الضعيف أمام الغارات الإسرائيلية في سوريا وانتقادات مؤيدي الأسد للروس لعدم ردهم على الضربات المتكررة من الطيران الإسرائيلي.
وذكّر المراسل بما كان عليه الحال عام 2015 إبّان التدخل الروسي، حيث اقتصرت سيطرة قوات النظام وميليشياته على دمشق وأجزاء من حمص وحلب وحماة ودير الزور ومدن الساحل، موضحاً أن الفصائل الثورية كانت قد وصلت إلى معسكر جورين وأصبحت على بُعد 16 كيلومتراً فقط من مدينة اللاذقية.
وتحدث الحسين عن “الرعب” الذي عاشته قوات النظام السوري لدى شنّ الهجمات عليها وإخراجها من إدلب حيث وصلت إلى مرحلة “الانهيار التامّ” بخلاف ما يقوله النظام في الإعلام، مضيفاً: “لقد كنا في معركة إدلب عصابات متشرذمة وكانوا هم الجيش النظامي المنظم بكل تفصيل فيه”. وذكر مثالاً آخر في معركة الكليات الشهيرة بحلب، وقال إنه: لولا التدخل الروسي فيها لخسرنا حلب كلها خلال ساعات”، كما ذكر معركة ضاحية الأسد حيث “وصل جيش الإسلام لأول أبنية من الضاحية ولو أخذها لوصل إلى مشفى تشرين ومعسكرات الجبال المحيطة بالعاصمة، ولك أن تتخيل مستقبل دمشق”.
وختم المراسل الحربي لقوات النظام بالقول: “كنا وصلنا لمرحلة الانهيار لولا التدخل الروسي في الوقت الحاسم”.
وكانت روسيا قد تدخلت بثقلها العسكري الجوي عام 2015 بالإضافة إلى قوات خاصة ومرتزقة، كما دفعت إيران بالتزامن مع ذلك بعشرات الألوف من مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان وأفغانستان.
وذكّر المراسل بما كان عليه الحال عام 2015 إبّان التدخل الروسي، حيث اقتصرت سيطرة قوات النظام وميليشياته على دمشق وأجزاء من حمص وحلب وحماة ودير الزور ومدن الساحل، موضحاً أن الفصائل الثورية كانت قد وصلت إلى معسكر جورين وأصبحت على بُعد 16 كيلومتراً فقط من مدينة اللاذقية.
وتحدث الحسين عن “الرعب” الذي عاشته قوات النظام السوري لدى شنّ الهجمات عليها وإخراجها من إدلب حيث وصلت إلى مرحلة “الانهيار التامّ” بخلاف ما يقوله النظام في الإعلام، مضيفاً: “لقد كنا في معركة إدلب عصابات متشرذمة وكانوا هم الجيش النظامي المنظم بكل تفصيل فيه”.
وختم المراسل الحربي لقوات النظام بالقول: “كنا وصلنا لمرحلة الانهيار لولا التدخل الروسي في الوقت الحاسم”.
وكانت روسيا قد تدخلت بثقلها العسكري الجوي عام 2015 بالإضافة إلى قوات خاصة ومرتزقة، كما دفعت إيران بالتزامن مع ذلك بعشرات الألوف من مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان وأفغانستان.