
مظاهرة في شوارع طهران للتنديد بمبارك
كما شدد المصدر في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم أن اتفاقية تسيير الطائرات مع إيران ، المقطوعة علاقتها بمصر منذ نحو 30 عاما ، اتفاق "اقتصادي ، لا سياسي" ، سيقوم به القطاع الخاص.
وكانت القاهرة وقعت مطلع هذا الشهر اتفاقية مع طهران يتم بموجبها تسيير 28 رحلة طيران بين البلدين ، وهو ما أثار انتقادات الولايات المتحدة. كما قدمت إيران قبل يومين عرضا لمساعدة مصر في زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي ، وبناء البرنامج النووي المصري للأغراض السلمية.
وأضاف المصدر أن مصر تستمع طوال السنوات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين ، سواء حين يزرون مصر أو في لقاءات أخرى بالخارج ، و"هم يقولون لنا كلاما طيبا: نحن في منطقة واحدة ، وتعالوا نحسن الأحوال. لكن حين يعودون لبلادهم ، يخرجون علينا بمواقف غريبة.. نحن في الحقيقة غير قادرين على فهم ما يريده الإيرانيون بالضبط. يبدو أن التعامل معهم ليس بتلك السهولة".
وتابع المصدر الحكومي ، طالبا عدم تعريفه لأنه غير مخول التحدث للإعلام بشأن علاقة مصر بإيران ، قائلا: "في السابق ، قبل عدة سنوات ، قال لنا الإيرانيون إنهم يريدون تحسين العلاقات ، فطلبنا منهم تغيير اسم الميدان الذي لديهم (ميدان يحمل اسم قاتل الرئيس المصري أنور السادات) ، فقالوا لنا سنغيره ، وذهبوا من دون أن يغيروا شيئا .. نحن لا نريد تغيير اسم هذا الميدان لمجرد التغيير. لكن نحن نريد بادرة لحسن النية".
وزاد المصدر الحكومي قائلا: "نحن وإيران لا توجد بيننا علاقات سيئة. حين تنظر لا ترى أي شيء سيئ بيننا.. بالعكس. نحن كنا نفضل دائما أن لا تتعرض إيران لضربة عسكرية ، وأن يستمر الحوار بشأن برنامجها النووي ، لكن على المستوى الثنائي نحن غير قادرين على فهمهم ، أو فهم ما يريدونه من مصر".
ومضى المصدر قائلا إن الإيرانيين ، "من ضمن تصرفاتهم غير المفهومة" ، "يأتون أيضا للتحرك مع حماس الموجودة قرب الحدود المصرية ، وهم يعرفون أن مصر معنية بهذه المنطقة .. وكذلك الأمر بالنسبة للبنان ، على الرغم من أن لبنان يمكن أن نقول إن به شيعة ، لكن بالنسبة لتدخلهم في مسألة حماس ، فهذا أمر غريب بالنسبة لنا.. نحن لا نفهم تصرفاتهم في الحقيقة. ومع ذلك نتمنى أن يكونوا جادين في ما يقولونه لنا".
وكانت القاهرة وقعت مطلع هذا الشهر اتفاقية مع طهران يتم بموجبها تسيير 28 رحلة طيران بين البلدين ، وهو ما أثار انتقادات الولايات المتحدة. كما قدمت إيران قبل يومين عرضا لمساعدة مصر في زراعة القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي ، وبناء البرنامج النووي المصري للأغراض السلمية.
وأضاف المصدر أن مصر تستمع طوال السنوات الأخيرة للمسؤولين الإيرانيين ، سواء حين يزرون مصر أو في لقاءات أخرى بالخارج ، و"هم يقولون لنا كلاما طيبا: نحن في منطقة واحدة ، وتعالوا نحسن الأحوال. لكن حين يعودون لبلادهم ، يخرجون علينا بمواقف غريبة.. نحن في الحقيقة غير قادرين على فهم ما يريده الإيرانيون بالضبط. يبدو أن التعامل معهم ليس بتلك السهولة".
وتابع المصدر الحكومي ، طالبا عدم تعريفه لأنه غير مخول التحدث للإعلام بشأن علاقة مصر بإيران ، قائلا: "في السابق ، قبل عدة سنوات ، قال لنا الإيرانيون إنهم يريدون تحسين العلاقات ، فطلبنا منهم تغيير اسم الميدان الذي لديهم (ميدان يحمل اسم قاتل الرئيس المصري أنور السادات) ، فقالوا لنا سنغيره ، وذهبوا من دون أن يغيروا شيئا .. نحن لا نريد تغيير اسم هذا الميدان لمجرد التغيير. لكن نحن نريد بادرة لحسن النية".
وزاد المصدر الحكومي قائلا: "نحن وإيران لا توجد بيننا علاقات سيئة. حين تنظر لا ترى أي شيء سيئ بيننا.. بالعكس. نحن كنا نفضل دائما أن لا تتعرض إيران لضربة عسكرية ، وأن يستمر الحوار بشأن برنامجها النووي ، لكن على المستوى الثنائي نحن غير قادرين على فهمهم ، أو فهم ما يريدونه من مصر".
ومضى المصدر قائلا إن الإيرانيين ، "من ضمن تصرفاتهم غير المفهومة" ، "يأتون أيضا للتحرك مع حماس الموجودة قرب الحدود المصرية ، وهم يعرفون أن مصر معنية بهذه المنطقة .. وكذلك الأمر بالنسبة للبنان ، على الرغم من أن لبنان يمكن أن نقول إن به شيعة ، لكن بالنسبة لتدخلهم في مسألة حماس ، فهذا أمر غريب بالنسبة لنا.. نحن لا نفهم تصرفاتهم في الحقيقة. ومع ذلك نتمنى أن يكونوا جادين في ما يقولونه لنا".