نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مسلمو نيويورك يحولون فطرهم الى رسالة "محبة وسلام" تحيل العيد الى يوم تضامن وتفكير




نيويورك -ناتالي اويه - تجمع اكثر من سبعة الاف مصل في مسجد هارلم بنيويورك للاحتفال بعيد الفطر وتأكيد ان الاسلام هو دين "المحبة والسلام والوحدة" في الوقت الذي تتنامى فيه مشاعر العداء للمسلمين في الولايات المتحدة وبعد تهديد مجموعة مسيحية صغيرة باحراق مصاحف.
وقال الامام محمد شمسي علي تحت قبة هذا المسجد النحاسية في حي السود في مانهاتن والمطلة على مئذنة من الغرانيت الزهري "اليوم هو يوم عيد للمسلمين، انه يوم سعيد".


مسلمة اميركية
مسلمة اميركية
واضاف "لكننا نتذكر جميعا المأساة التي وقعت قبل تسع سنوات، وعيد الفطر يحل هذه السنة في الوقت نفسه مع ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتبمر (2001)".

واضاف "اليوم هو يوم للتفكير والتضامن اكثر منه يوم للاحتفال"، داعيا الى تغليب صوت "الحكمة والتعاطف والتعقل" في وجه ما وصفه ب"العداء المتنامي للاسلام".

ويحتفل بعيد الفطر هذه السنة وسط جدل حول مكانة الاسلام في المجتمع الاميركي.
واخر مثال على ذلك هو التهديد الذي اطلقه القس تيري جونز باحراق مصاحف ليضاف الى مشروع مثير للجدل ببناء مسجد قرب "غراوند زيرو" موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك.

لكن مقربا من القس اكد الجمعة ان مشروع احراق نسخ من القرآن لن ينفذ.
ونددت منظمة العفو الدولية (امنستي انترناشيونال) الجمعة بمناخ "الاضطهاد" حيال المسلمين في الولايات المتحدة.

وبالقرب من مسجد هارلم الاقدم والاكبر في نيويورك، تجمع عدد كبير من المصلين الجمعة لتأكيد تطلعهم للسلام والاندماج بشكل افضل في المجتمع الاميركي.

وقال فيروز سعدون وهو مصرفي ماليزي في الثانية والثلاثين من عمره "اعيش هنا منذ اربع سنوات، لكنني اشعر هذه السنة بانني مهمش بعض الشيء"، معتبرا ان الجدالات الاخيرة التي تستهدف الاسلام "غير عقلانية".

واشار الى "انها مجرد جماعة صغيرة لا تدرك اننا نريد فقط السلام مثل اليهود والمسيحيين. 11 ايلول/سبتمبر والاسلام امران مختلفان تماما".
وجاءت صفية وهي طالبة في جامعة كولومبيا لتجثو بالقرب من حوالى ثمانمئة سيدة اخرى واطفال من اصول مختلفة جدا -- عربية وافريقية واسيوية -- في قاعة صلاة مكتظة بالحضور.

وقالت "انظروا الى هذا الخليط المتنوع. يجب ان يذكرنا باهمية التسامح والعيش المشترك وكيف ان الاسلام هو دين المحبة والسلام والوحدة".
وباسم حرية العبادة اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما تأييده لمشروع بناء المركز الاسلامي قرب موقع غراوند زيرو، مثله مثل رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ.

لكن استطلاعات الرأي تشير الى ان غالبية الاميركيين يرغبون في نقله الى مكان ابعد احتراما لذكرى ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الذين قارب عددهم الثلاثة الاف.
وقالت حبق احمد وهي صومالية في الثامنة والعشرين من عمرها ترتدي حجابا ازرق من الحرير ان "اجمل شيء قمنا به هو اننا حافظنا على الهدوء ازاء الهجمات".

واكدت الشابة التي نشأت في السعودية قبل ان تستقر في مانهاتن انها حرصت على "الصبر والتفهم" وتأمل ان يتنامى التسامح تجاه الاسلام في هذا البلد الذي "تحبه كثيرا".
واضافت "هنا في الولايات المتحدة اتمتع بكثير من الحقوق"، مؤكدة "انها بلادي ولا اريد مطلقا ان يحصل لها اي مكروه".



ناتالي اويه
السبت 11 سبتمبر 2010