
بابا الفاتيكان دعا لضمان حرية العقيدة في مصر وباكستان والصين والشرق الأوسط
وذكر المتحدث أن وزير الخارجية احمد أبو الغيط كان قد فند فى رسالة لنظيره فى دولة الفاتيكان عدة أمور تضمنتها التصريحات الصادرة عن الفاتيكان "ومست وضع الأقباط فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، كما رفض فيها أية مساعي تتم استناداً الى جريمة الإسكندرية بهدف الترويج لما يسمى حماية المسيحيين فى الشرق الأوسط".
وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على "تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية".
وأكد المتحدث مجدداً ان "مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة"، مشدداً على أن "الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر".
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قد دعا امس إلى ضمان حرية العقيدة في مصر وباكستان والصين والشرق الأوسط ، وحث على احترام أكبر في الدول الغربية تجاه الرموز والمعتقدات الدينية.
ووجه بنديكت خطابه قائلا "أتحدث إلى سلطات تلك البلدان وقادة الدين الإسلامي أجدد مناشدتي القلبية أن يتسنى لمواطنيهم المسيحيين العيش في أمان ومواصلة المساهمة في المجتمع الذي يعدون فيه أعضاء بشكل كامل" .
وفي اشارة الى أعمال العنف الأخيرة التي استهدفت كنيسة الأسكندرية والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص قتلى وجرحى قال: "تشير مثل هذه الهجمات المتلاحقة إلى الحاجة الملحة بالنسبة لحكومات المنطقة في تبني تدابير فعالة لحماية الأقليات الدينية على الرغم من الصعوبات والمخاطر" .
وتساءل بنديكت قائلا: " هل نحتاج إلى تكرار الأمر... في الشرق الأوسط ، المسيحيون هم سكان أصليون وحقيقيون يخلصون لبلدانهم الأصلية ويضطلعون بدورهم تجاه بلدانهم" .
وأضاف أن رسالة الوزير المصرى تناولت حرص مصر على "تفادى تصعيد المواجهة والتوتر على أسس دينية ورغبة مصر فى الاستفادة من سبل الحوار المتاحة وحث مسئولى الفاتيكان على الالتزام بذات الروح وتفادى إقحام الشأن المصرى فى تصريحاتهم والاتصالات التى يقومون بها مع بعض الدول الأوروبية".
وأكد المتحدث مجدداً ان "مصر لن تسمح لأى طرف غير مصرى بالتدخل فى شئونها الداخلية تحت أى ذريعة"، مشدداً على أن "الشأن القبطى تحديداً يظل من صميم الشئون الداخلية المصرية فى ضوء طبيعة التركيبة المجتمعية والنسيج الوطنى فى مصر".
وكان بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قد دعا امس إلى ضمان حرية العقيدة في مصر وباكستان والصين والشرق الأوسط ، وحث على احترام أكبر في الدول الغربية تجاه الرموز والمعتقدات الدينية.
ووجه بنديكت خطابه قائلا "أتحدث إلى سلطات تلك البلدان وقادة الدين الإسلامي أجدد مناشدتي القلبية أن يتسنى لمواطنيهم المسيحيين العيش في أمان ومواصلة المساهمة في المجتمع الذي يعدون فيه أعضاء بشكل كامل" .
وفي اشارة الى أعمال العنف الأخيرة التي استهدفت كنيسة الأسكندرية والتي راح ضحيتها عشرات الأشخاص قتلى وجرحى قال: "تشير مثل هذه الهجمات المتلاحقة إلى الحاجة الملحة بالنسبة لحكومات المنطقة في تبني تدابير فعالة لحماية الأقليات الدينية على الرغم من الصعوبات والمخاطر" .
وتساءل بنديكت قائلا: " هل نحتاج إلى تكرار الأمر... في الشرق الأوسط ، المسيحيون هم سكان أصليون وحقيقيون يخلصون لبلدانهم الأصلية ويضطلعون بدورهم تجاه بلدانهم" .