نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مصر تعلن عن افتتاح قنصليتين في شمال العراق وجنوبه




القاهرة - وافق الرئيس المصري حسني مبارك على فتح قنصليتين لمصر في شمال العراق وجنوبه احداهما في اربيل باقليم كردستان والثانية في البصرة، كما اكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط


السفارة المصرية في بغداد
السفارة المصرية في بغداد
وقال ابو الغيط للصحافيين عقب لقاءين عقدهما مبارك مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان الرئيس المصري "وافق على فتح قنصليتين لمصر بالعراق، الاولى بمدينة اربيل بشمال العراق والثانية بمدينة البصرة في الجنوب".

واضاف الوزير المصري ان مبارك "قدم رؤيته للمسؤولين العراقيين حول الحاجة الى الاسراع بتشكيل الحكومة العراقية بمشاركة كل الاطياف لان استبعاد اي فريق ستكون له تأثيرات سلبية على العملية السياسية في العراق".

ولا تزال الازمة السياسية تراوح مكانها في العراق رغم اقتراب انتهاء المهلة الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة في 14 تموز/يوليو الحالي.

وصادقت المحكمة الاتحادية، اعلى هيئة قضائية في البلاد، في مطلع حزيران/يونيو، على نتائج الانتخابات التي تؤكد فوز الليبرالي اياد علاوي الذي يحظى بدعم السنة (91 مقعدا)، على الشيعي نوري المالكي (89 مقعدا).

ويتنافس علاوي والمالكي على منصب رئيس الوزراء، وقد التقيا مرتين منذ حزيران/يونيو الماضي لكن من دون حل الاشكالات المهمة.

يذكر ان ائتلافي "دولة القانون" بزعامة المالكي و"الوطني العراقي" (70 مقعدا) اعلنا مطلع ايار/مايو اندماجهما لكي يشكلا الكتلة البرلمانية الاكبر عددا (159 من اصل 325 مقعدا).

الا ان الكتلة الشيعية التي يمكنها الاعتماد على دعم الاكراد لنيل غالبية كبيرة في البرلمان، لا تزال تشهد مفاوضات متعثرة للتوصل الى اتفاق على مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء

أ ف ب
الثلاثاء 6 يوليوز 2010