
احمد ابو الغيط وزير خارجية مصر
واضاف ابو الغيط "رأينا رغبة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يتحرك (باتجاه المفاوضات مع الفلسطينيين) ونحن نلح على ان تكون هناك ارضية متفق عليها" لهذه المفاوضات.
وقال مكتب نتانياهو في بيان مقتصب انه اجرى محادثات "عميقة وودية" مع مبارك,
واضاف البيان ان "الزعيمين ناقشا سبل احياء عملية السلام مع الفلسطينيين والجهود لاعادة جلعاد شاليط" في اشارة الى المفاوضات الجارية بين اسرائيل وحماس بوساطة مصرية والمانية لاطلاق الجندي الاسرائيلي مقابل مئات من الاسرى الفلسطينيين.
واكد البيان ان "الرئيس المصري اعرب عن التزامه بدفع السلام الى الامام".
ولكن وزير الخارجية المصري شدد، رغم بعض التفاؤل الذي بدا في تصريحاته، على ان "اي مفاوضات لها شروط ولا نتفاوض مع استمرار الاستيطان".
وتابع "اي مفاوضات اذا كان متفقا على اساسها واهدافها يجب ان يكون لها اطار زمني".
وكانت الحكومة الاسرائيلية طرحت عشية زيارة نتانياهو الى القاهرة عطاءات لبناء حوالى 700 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وهو اجراء دانته بشدة السلطة الفلسطينية والادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي.
وجاءت زيارة نتناياهو الى القاهرة في وقت اكد فيه دبلوماسيون غربيون وعرب ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تعد خطابي ضمان لتقديمهما الى اسرائيل والفلسطينيين بحيث يشكلان اساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس برس ان "الموفد الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل سيسلم خلال زيارته المقبلة للمنطقة مسودتي خطابي ضمانات واحدة لاسرائيل والثانية للسلطة الفلسطينية".
واضاف الدبلوماسي ان "الولايات المتحدة تامل ان يشكل الخطابان اساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ولكننا لا نعرف ان كانت هذه الضمانات سترضي الفلسطينيين الذين مازالوا متمسكين بوقف تام للاستيطان قبل استئناف المحادثات".
وسئل ابو الغيط الثلاثاء عن هاتين الرسالتين فأجاب "هذا هو جوهر التحرك المصري" مشيرا الى انه سيزور الولايات المتحدة في الاسبوع الاول من كانون الثاني/يناير المقبل "وسنرى (مدى تجاوب) الولايات المتحدة مع مواقفنا".
وتابع انه "من السابق لاوانه القول ما اذا كنا سنحصل على الضمانات" التي نريدها.
وكان ابو الغيط استبق وصول نتناياهو الى القاهرة بتصريحات انتقد فيها بشدة بناء وحدات سكنية يهودية جديدة في القدس الشرقية معتبرا ان من شان هذا الاجراء "اجهاض الجهود المبذولة حاليا من اجل استئناف عملية تفاوضية تفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واقترحت اسرائيل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تجميدا جزئيا ومؤقتا للاستيطان في الضفة الغربية بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ولكن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذا العرض غير كاف بالمرة لانه يستثني القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون ان يجعلوا منها عاصمة لدولتهم مستقبلا.
وقال مكتب نتانياهو في بيان مقتصب انه اجرى محادثات "عميقة وودية" مع مبارك,
واضاف البيان ان "الزعيمين ناقشا سبل احياء عملية السلام مع الفلسطينيين والجهود لاعادة جلعاد شاليط" في اشارة الى المفاوضات الجارية بين اسرائيل وحماس بوساطة مصرية والمانية لاطلاق الجندي الاسرائيلي مقابل مئات من الاسرى الفلسطينيين.
واكد البيان ان "الرئيس المصري اعرب عن التزامه بدفع السلام الى الامام".
ولكن وزير الخارجية المصري شدد، رغم بعض التفاؤل الذي بدا في تصريحاته، على ان "اي مفاوضات لها شروط ولا نتفاوض مع استمرار الاستيطان".
وتابع "اي مفاوضات اذا كان متفقا على اساسها واهدافها يجب ان يكون لها اطار زمني".
وكانت الحكومة الاسرائيلية طرحت عشية زيارة نتانياهو الى القاهرة عطاءات لبناء حوالى 700 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وهو اجراء دانته بشدة السلطة الفلسطينية والادارة الاميركية والاتحاد الاوروبي.
وجاءت زيارة نتناياهو الى القاهرة في وقت اكد فيه دبلوماسيون غربيون وعرب ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تعد خطابي ضمان لتقديمهما الى اسرائيل والفلسطينيين بحيث يشكلان اساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال دبلوماسي عربي لوكالة فرانس برس برس ان "الموفد الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل سيسلم خلال زيارته المقبلة للمنطقة مسودتي خطابي ضمانات واحدة لاسرائيل والثانية للسلطة الفلسطينية".
واضاف الدبلوماسي ان "الولايات المتحدة تامل ان يشكل الخطابان اساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ولكننا لا نعرف ان كانت هذه الضمانات سترضي الفلسطينيين الذين مازالوا متمسكين بوقف تام للاستيطان قبل استئناف المحادثات".
وسئل ابو الغيط الثلاثاء عن هاتين الرسالتين فأجاب "هذا هو جوهر التحرك المصري" مشيرا الى انه سيزور الولايات المتحدة في الاسبوع الاول من كانون الثاني/يناير المقبل "وسنرى (مدى تجاوب) الولايات المتحدة مع مواقفنا".
وتابع انه "من السابق لاوانه القول ما اذا كنا سنحصل على الضمانات" التي نريدها.
وكان ابو الغيط استبق وصول نتناياهو الى القاهرة بتصريحات انتقد فيها بشدة بناء وحدات سكنية يهودية جديدة في القدس الشرقية معتبرا ان من شان هذا الاجراء "اجهاض الجهود المبذولة حاليا من اجل استئناف عملية تفاوضية تفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
واقترحت اسرائيل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تجميدا جزئيا ومؤقتا للاستيطان في الضفة الغربية بهدف استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
ولكن السلطة الفلسطينية اعتبرت هذا العرض غير كاف بالمرة لانه يستثني القدس الشرقية التي يريد الفلسطينيون ان يجعلوا منها عاصمة لدولتهم مستقبلا.