
وقال رئيس حزب الإصلاح عبدالحميد عامر في تصريح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الحوثيين اقتحموا الجمعة الفائتة مسجداً يديره أحد العناصر الإصلاحية وقتلوا ابنه وشقيقه وشخص آخر حاول فض النزاع قبل أن يفجروا منزله بعبوة ناسفة، وذلك ضمن توجه لدى الحوثيين الاستيلاء على المساجد في المحافظة".
مؤكداً إلى "إن مواجهات اندلعت أمس وأدت إلى مقتل إصلاحيين اثنين، و6 حوثيين على الأقل، ونتجت عن كمين مسلح نصبه المتمردين الحوثيين لقبائل كانت في طريقها إلى منطقة الزاهر لتقديم العزاء في القتلى السابقين".
من جهتها، اتهمت مصادر محلية المتمردين الحوثيين بامتلاك توجه جديد للاستيلاء على جميع المساجد التي لا تتبعهم في مناطق لهم فيها نفوذ محدود بمحافظتي الجوف ومأرب. وأشارت تلك المصادر إلى إن المتمردين هاجموا مسجداً في منطقة تدعى مجزر بمأرب وأقاموا الصلاة فيه مستخدمين الرصاص الحي لإرغام إمامه على الانسحاب.
وتعد هذه أول مواجهة مسلحة للحوثيين مع عناصر في حزب الإصلاح منذ تمردهم على الحكومة اليمنية في العام 2004م، وخوض خمسة حروب في مواجهة قوات الجيش بمحافظة صعدة. فيما لا زالت تشهد المنطقة مواجهات متقطعة بين الطرفين بالرغم من إعلان الرئيس صالح وقف الحرب أواخر العام الماضي.
ويتخوف مراقبون من نقل المتمردين معركتهم إلى ساحة الإصلاح، وهو حزب ذو جذور إسلامية، ويتزعم أكبر تحالف معارض في البلاد المسمى ( تكتل اللقاء المشترك) الذي يضم أحزاباً يسارية وناصرية، وأخرى قريبة من المتمردين الحوثيين من منظور عقائدي زيدي. لكن رئيس حزب الإصلاح بالجوف رجح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن يكون هناك عناصر جديدة انضمت مؤخراً لصف المتمرديـن وتهدف لإشعال الفتنة والمواجهة مع القبائل في المنطقة". لافتاً إلى إن القضية تأخذ أبعاداً قبلية أكثر منها حزبية، بحكم طبيعة المنطقة التي تعتبر القبيلة هي المسيطرة على الناس هناك. الأمر الذي يقلل من مخاوف انزلاق الإصلاح كحزب إلى مواجهة من هذا القبيل.
مؤكداً إلى "إن مواجهات اندلعت أمس وأدت إلى مقتل إصلاحيين اثنين، و6 حوثيين على الأقل، ونتجت عن كمين مسلح نصبه المتمردين الحوثيين لقبائل كانت في طريقها إلى منطقة الزاهر لتقديم العزاء في القتلى السابقين".
من جهتها، اتهمت مصادر محلية المتمردين الحوثيين بامتلاك توجه جديد للاستيلاء على جميع المساجد التي لا تتبعهم في مناطق لهم فيها نفوذ محدود بمحافظتي الجوف ومأرب. وأشارت تلك المصادر إلى إن المتمردين هاجموا مسجداً في منطقة تدعى مجزر بمأرب وأقاموا الصلاة فيه مستخدمين الرصاص الحي لإرغام إمامه على الانسحاب.
وتعد هذه أول مواجهة مسلحة للحوثيين مع عناصر في حزب الإصلاح منذ تمردهم على الحكومة اليمنية في العام 2004م، وخوض خمسة حروب في مواجهة قوات الجيش بمحافظة صعدة. فيما لا زالت تشهد المنطقة مواجهات متقطعة بين الطرفين بالرغم من إعلان الرئيس صالح وقف الحرب أواخر العام الماضي.
ويتخوف مراقبون من نقل المتمردين معركتهم إلى ساحة الإصلاح، وهو حزب ذو جذور إسلامية، ويتزعم أكبر تحالف معارض في البلاد المسمى ( تكتل اللقاء المشترك) الذي يضم أحزاباً يسارية وناصرية، وأخرى قريبة من المتمردين الحوثيين من منظور عقائدي زيدي. لكن رئيس حزب الإصلاح بالجوف رجح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن يكون هناك عناصر جديدة انضمت مؤخراً لصف المتمرديـن وتهدف لإشعال الفتنة والمواجهة مع القبائل في المنطقة". لافتاً إلى إن القضية تأخذ أبعاداً قبلية أكثر منها حزبية، بحكم طبيعة المنطقة التي تعتبر القبيلة هي المسيطرة على الناس هناك. الأمر الذي يقلل من مخاوف انزلاق الإصلاح كحزب إلى مواجهة من هذا القبيل.