
ما يزال عشرات الالاف من ضحايا جرائم الديكتاتور فرانكو مدفونين في مقابر جماعية غير معلوم مكانها
فقد قررت جمعيتان تمثلان ضحايا فرانكو مقاضاة لوشيانو فاريلا القاضي بالمحكمة العليا لسوء تصرفه المهني في الاعداد لمحاكمة قاضي المحكمة الوطنية بالتسار جارثون .
وكان جارثون المشهور دوليا بتحقيقاته في قضايا حقوق الانسان بدول أخرى قد بدأ في 2008 بأسبانيا أول تحقيق قضائي في جرائم فرانكو.
ويلقي القاضي باللوم على الديكتاتور الراحل في مقتل ما يربو على 100 ألف شخص إبان الحرب الاهلية في أسبانيا 1936 1939 وعهده الديكتاتوري. بيد أن جارثون اضطر بعد ذلك ببضعة شهور للتخلي عن هذا التحقيق تحت ضغط من خبراء قانونيين وسياسيين محافظين.
وقام اتحادان ينتميان لليمين المتطرف وكذلك حزب الفالانج (الكتائب) وهو حزب فرانكو برفع دعوى قانونية ضد جارثون أمام المحكمة العليا.
هنا أعطى رئيس المحكمة العليا فاريلا الضوء الاخضر لمحاكمته قائلا إن جارثون قد تجاوز صلاحيته بإغفاله قرار بالعفو عن الجرائم التي ارتكبت إبان حقبة الحرب الاهلية في أعقاب موت فرانكو في 1975.
غير أن فرعي جمعية استعادة الذاكرة التاريخية في مقاطعة قطالونيا شمال شرقي البلاد وجزيرة مايوركا طعنا في قرار فاريلا أمام المحكمة.
يذكر أن جمعية استعادة الذاكرة التاريخية تدافع عن أسر ضحايا فرانكو والذين لا يزال عشرات الالاف منهم مدفونين في مقابر جماعية غير معلوم مكانها. كما واجهت محاكمة جارثون انتقادا واسع النطاق في الخارج.
ويعتزم أقارب ضحايا فرانكو بالارجنتين إعادة فتح التحقيق القضائي الذي شرع فيه جارثون حيث سبق للقاضي الاسباني التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت إبان عهد الديكتاتورية العسكرية بالدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية في السبعينات والثمانينات.
وكان جارثون المشهور دوليا بتحقيقاته في قضايا حقوق الانسان بدول أخرى قد بدأ في 2008 بأسبانيا أول تحقيق قضائي في جرائم فرانكو.
ويلقي القاضي باللوم على الديكتاتور الراحل في مقتل ما يربو على 100 ألف شخص إبان الحرب الاهلية في أسبانيا 1936 1939 وعهده الديكتاتوري. بيد أن جارثون اضطر بعد ذلك ببضعة شهور للتخلي عن هذا التحقيق تحت ضغط من خبراء قانونيين وسياسيين محافظين.
وقام اتحادان ينتميان لليمين المتطرف وكذلك حزب الفالانج (الكتائب) وهو حزب فرانكو برفع دعوى قانونية ضد جارثون أمام المحكمة العليا.
هنا أعطى رئيس المحكمة العليا فاريلا الضوء الاخضر لمحاكمته قائلا إن جارثون قد تجاوز صلاحيته بإغفاله قرار بالعفو عن الجرائم التي ارتكبت إبان حقبة الحرب الاهلية في أعقاب موت فرانكو في 1975.
غير أن فرعي جمعية استعادة الذاكرة التاريخية في مقاطعة قطالونيا شمال شرقي البلاد وجزيرة مايوركا طعنا في قرار فاريلا أمام المحكمة.
يذكر أن جمعية استعادة الذاكرة التاريخية تدافع عن أسر ضحايا فرانكو والذين لا يزال عشرات الالاف منهم مدفونين في مقابر جماعية غير معلوم مكانها. كما واجهت محاكمة جارثون انتقادا واسع النطاق في الخارج.
ويعتزم أقارب ضحايا فرانكو بالارجنتين إعادة فتح التحقيق القضائي الذي شرع فيه جارثون حيث سبق للقاضي الاسباني التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبت إبان عهد الديكتاتورية العسكرية بالدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية في السبعينات والثمانينات.