وبالنسبة لقدامى المحاربين في قيادة الجيش الإسرائيلي، ذكّرهم هذا بآخر مرة توغلت فيها قوات إسرائيلية كبيرة في عمق سوريا، قبل حوالي 52 عامًا، بحسب الصحيفة.
جرت العملية في الساعات الأولى بعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، إذ رصدت القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلية، من خلال الرصد والمعلومات الاستخباراتية، هجمات فعلية شنّها السكان على قواعد الجيش السوري التي هُجرت فجأة، بما في ذلك في منطقة حرمون. 
أخذ السكان معهم أسلحة وبنادق وصواريخ مضادة للدبابات بكميات كبيرة. لهذا السبب سارع الجيش الإسرائيلي التقدم، وفي اليوم التالي لسقوط النظام، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود إلى هذه المناطق.