
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني
وقال قباني ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم ، أعلن فيه موقف دار الفتوى من التطورات الراهنة، بعد استقالة الوزراء من الحكومة " إن تشكيل الحريري للحكومة العتيدة، فيه مصلحة لكل لبنان، على أن تقوم الحكومة على أسس واضحة لتخرج البلاد من النفق الذي نخشى أن يودي بالبلد إلى الانهيار".
كان أحد عشر وزيرا بينهم عشرة للمعارضة استقالوا من حكومة الحريري بعد انهيار المبادرة السعودية السورية التي تسعى لحل الأزمة اللبنانية الناجمة عن القرار الإتهامي المتوقع أن يصدر قريبا عن المحكمة الدولية ، مما جعل حكومة الحريري بحكم المستقيلة.
يبدأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة ، بعد غد الإثنين .
اعرب قباني عن اسفه " لاستقالة الحكومة"، وحذر من "المس أو الخروج عن الثوابت الوطنية، التي أرساها اتفاق الطائف"، مشيرا إلى أن " اتفاق الطائف هو ضمان وحدتنا وعيشنا المشترك، وعلينا المحافظة عليه، والتمسك به، وصيانته، وعدم النيل منه، بل تطبيق بنوده، وهو الذي اتفق عليه اللبنانيون جميعا" .
وأكد أن "المسئولية تقع ،أولا وأخيرا، على عاتقنا نحن اللبنانيين، فلكي نحافظ على استقرار وطننا لبنان، ونتخطى المأزق الذي نقبع فيه اليوم، يجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد، وأن تتقارب الرؤى، وأن نقدم مصلحة الوطن والمواطن على جميع الأولويات، وأن نضعها فوق كل اعتبار" .
وأشار إلى أن "الفراغ في الرئاسة الثالثة لن يكون مقبولا هذه المرة لأنها ليست يدا ضعيفة تلوى في كل حين وهي عصب البلاد، ولا بد من التنبه إلى حق المواطنين على المسئولين في تأمين لقمة عيشهم وعدم التفريط فيها".
كان أحد عشر وزيرا بينهم عشرة للمعارضة استقالوا من حكومة الحريري بعد انهيار المبادرة السعودية السورية التي تسعى لحل الأزمة اللبنانية الناجمة عن القرار الإتهامي المتوقع أن يصدر قريبا عن المحكمة الدولية ، مما جعل حكومة الحريري بحكم المستقيلة.
يبدأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة ، بعد غد الإثنين .
اعرب قباني عن اسفه " لاستقالة الحكومة"، وحذر من "المس أو الخروج عن الثوابت الوطنية، التي أرساها اتفاق الطائف"، مشيرا إلى أن " اتفاق الطائف هو ضمان وحدتنا وعيشنا المشترك، وعلينا المحافظة عليه، والتمسك به، وصيانته، وعدم النيل منه، بل تطبيق بنوده، وهو الذي اتفق عليه اللبنانيون جميعا" .
وأكد أن "المسئولية تقع ،أولا وأخيرا، على عاتقنا نحن اللبنانيين، فلكي نحافظ على استقرار وطننا لبنان، ونتخطى المأزق الذي نقبع فيه اليوم، يجب أن نكون جميعا على قلب رجل واحد، وأن تتقارب الرؤى، وأن نقدم مصلحة الوطن والمواطن على جميع الأولويات، وأن نضعها فوق كل اعتبار" .
وأشار إلى أن "الفراغ في الرئاسة الثالثة لن يكون مقبولا هذه المرة لأنها ليست يدا ضعيفة تلوى في كل حين وهي عصب البلاد، ولا بد من التنبه إلى حق المواطنين على المسئولين في تأمين لقمة عيشهم وعدم التفريط فيها".