نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


مقتل قيادي من كتائب القسام في غارات اسرائيلية على القطاع ردا على اطلاق صاروخ




مي ياغي - مي ياغي - قتل ناشط في حماس واصيب ثمانية فلسطينيين اخرين على الاقل بجروح في سلسلة من الغارات الجوية شنتها مقاتلات اسرائيلية على اهداف في قطاع غزة ردا على اطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب اسرائيل.
واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه مقتل احد قادتها في القصف وتوعدت بالثأر له.




 مقتل قيادي من كتائب القسام في غارات اسرائيلية على القطاع ردا على اطلاق صاروخ
وقالت كتائب القسام انها "تزف اليوم قائدها المجاهد عيسى عبد الهادي البطران (40 عاما) الذي استشهد في قصف صهيوني استهدفه في مخيم النصيرات وسط القطاع".
واضافت انها "تؤكد للصهاينة المجرمين ان هذه الحماقة الجديدة لن تمر مرور الكرام".

وتابع البيان "نعاهد الله وكل الشهداء ان نثأر لدمائهم الطاهرة ونبقى على طريق ذات الشوكة حتى يتحقق لنا النصر".
وكان مسؤول في حماس اعلن مقتل الناشط بصاروخ اطلق على بيت متنقل قرب مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين. لكن الجيش الاسرائيلي انه "مستودع لانتاج اسلحة".
كما اعلن معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف والطوارئ انتشال جثة "الشهيد عيسى البطران".

واوضحت كتائب القسام في بيانها ان زوجة البطران وهو من سكان مخيم البريج وسط القطاع، وابناءه الخمسة "استشهدوا في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال الحرب" في نهاية 2008 وبداية 2009 على قطاع غزة.

وشنت المقاتلات الاسرائيلية غارة على الكرفان او البيت النقال في ارض خالية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وفقا لمصدر امني.

وقال حسنين ان "ثمانية مواطنين على الاقل جرحوا في القصف الاسرائيلي غرب غزة"، موضحا ان حالاتهم تتراوح بين "المتوسطة والحرجة".
واشار الى ان "15 مواطنا اصيبوا بحالات هلع وخوف شديد".

وقالت اسرائيل التي ترد عادة بعد اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على اراضيها، في بيان انها "تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن الارهاب القادم من غزة".

واكد احد شهود العيان ان "الطائرات الاسرائيلية قصفت مقر الامن والحماية التابع لحماس غرب مدينة غزة ومهبط الطائرات بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني" الذي دمر كليا في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة.

وقال مصدر في شرطة حماس انه "تم اخلاء جميع المقار الامنية" تحسبا للغارات الجديدة.
من جهة اخرى، قال مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "طائرات الاحتلال قصفت منطقة الانفاق جنوب القطاع بصاروخين على الاقل".

كما اطلقت المدفعية الاسرائيلية قذيفتين على بلدة بيت حانون، حسبما ذكر مسعف لم يشر الى سقوط اصابات.
وكان مصدر عسكري اسرائيلي ذكر صاروخا اطلق من غزة سقط الجمعة في عسقلان من دون ان يسبب اصابات.

وقال المصدر ان الصاروخ وهو من طراز غراد يبلغ مداه 20 كلم، انفجر في احد احياء عسقلان المدينة التي تضم 125 الف نسمة والواقعة جنوب اسرائيل على بعد 13 كلم عن الاراضي الفلسطينية.

والحق انفجار الصاروخ الذي اطلقت صفارات انذار قبل انفجاره بدقائق، اضرارا بسيارة وادى الى تحطم نوافذ.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان ان "اسرائيل تعتبر اطلاق الصاروخ على عسقلان على اكبر قدر من الخطورة".

ودانت الامم المتحدة اطلاق الصاروخ معتبرة انه "هجوم ارهابي".
وقال المتحدث باسم مبعوث الامم المتحدة الى الشرق الاوسط روبرت سيري ان "اطلاق صاروخ (...) يستهدف مدنيين غير مقبول بتاتا ويعتبر هجوما ارهابيا".

ودعا الناطق "سلطات الامر الواقع" في قطاع غزة الى "اتخاذ التدابير اللازمة كي لا يتكرر هذا النوع من الاعمال".

وشنت اسرائيل بين 27 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير 2009 هجوما عسكريا مدمرا على قطاع غزة الخاضع كان هدفه المعلن وضع حد لاطلاق الصواريخ من القطاع.
وتراجع عدد هذه الصواريخ بشكل ملحوظ بعد الهجوم الذي ادى الى مقتل اكثر من 1400 فلسطيني.

مي ياغي
السبت 31 يوليوز 2010