وأضافت المنظمة التي تتخذ من روما مقرا لها في تقريرها السنوي تحت عنوان "حالة الأغذية والزراعة" أن تكاليف الرعاية الصحية المباشرة والضرر طويل الأجل في الإنتاجية المفقودة نتيجة سوء التغذية يمكن أن تصل إلى 5ر3 تريليون دولار في السنة أو ما يعادل 500 دولار للفرد.
وقالت المنظمة في بيان صادر مع التقرير إن إجمالي الفاقد من الناتج العالمي يعادل تقريبا "إجمالي الناتج المحلي لألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا".
وقدرت المنظمة أنه في حين أن 5ر12% من سكان العالم أي نحو 868 مليون شخص لا يجدون ما يكفي لتناوله، هناك مليارا شخص يعانون نقص التغذية و4ر1 مليار شخص وزنهم زائد،من بينهم 500 مليون شخص مصابون بالسمنة.
وتشير هذه التقديرات إلى ان المجتمع الدولي يقترب من تحقيق أهداف الألفية التنموية التي تم الاتفاق عليها مطلع الألفية الثالثة وتستهدف خفض معدلات الفقر في العالم إلى نصف مستوياتها عام 1990 بحلول عام 2015 .
وأضافت الفاو أن "العبء الاجتماعي بسبب سوء التغذية للطفل والأم تراجع بحوالي النصف في العقدين الماضيين ، بينما زاد بحوالي الضعف بسبب الوزن الزائد والبدانة".
وشددت الوكالة على أن سوء التغذية "لا يزال إلى حد كبير مشكلة كبيرة خصوصا في الدول متدنية الدخل".
من ناحيته دعا خوسيه جرازيانو دي سيلفا مدير الفاو إلى التحرك المنسق لتحسين الرعاية الصحية والصرف الصحي والتعليم والمساواة بين الجنسين والحفاظ على البيئة والحماية الاجتماعية.
وقالت المنظمة في بيان صادر مع التقرير إن إجمالي الفاقد من الناتج العالمي يعادل تقريبا "إجمالي الناتج المحلي لألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا".
وقدرت المنظمة أنه في حين أن 5ر12% من سكان العالم أي نحو 868 مليون شخص لا يجدون ما يكفي لتناوله، هناك مليارا شخص يعانون نقص التغذية و4ر1 مليار شخص وزنهم زائد،من بينهم 500 مليون شخص مصابون بالسمنة.
وتشير هذه التقديرات إلى ان المجتمع الدولي يقترب من تحقيق أهداف الألفية التنموية التي تم الاتفاق عليها مطلع الألفية الثالثة وتستهدف خفض معدلات الفقر في العالم إلى نصف مستوياتها عام 1990 بحلول عام 2015 .
وأضافت الفاو أن "العبء الاجتماعي بسبب سوء التغذية للطفل والأم تراجع بحوالي النصف في العقدين الماضيين ، بينما زاد بحوالي الضعف بسبب الوزن الزائد والبدانة".
وشددت الوكالة على أن سوء التغذية "لا يزال إلى حد كبير مشكلة كبيرة خصوصا في الدول متدنية الدخل".
من ناحيته دعا خوسيه جرازيانو دي سيلفا مدير الفاو إلى التحرك المنسق لتحسين الرعاية الصحية والصرف الصحي والتعليم والمساواة بين الجنسين والحفاظ على البيئة والحماية الاجتماعية.