
وقالت المجموعة ان "دول الشرق الاوسط اظهرت مقاومة اذ انها كانت قادرة على الحفاظ على نمو ايجابي بنسبة 1,4% في 2009". واحتسبت المجموعة ما اسمته "صدمة النمو" في الازمة المالية العالمية من خلال مقارنة اجمالي النواتج الداخلية عند عدة محطات بين 2007 و2009.
فاجمالي الناتج الداخلي العالمي انخفض بنسبة 5,8% بينما انخفض بنسبة 3,6% في الشرق الاوسط و3,9% في دول اسيا الناشئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيروم كازيس في اتصال مع وكالة فرانس برس بعد تعذر حضوره المؤتمر بسبب ازمة الطيران، "الكل يظن ان دول اسيا الناشئة هي افضل المناطق لكن افضل المناطق في الحقيقة هي الشرق الاوسط".
وكانت الامارات الاكثر تضررا في الشرق الاوسط بحسب المجموعة التامينية مع انخفاض في النمو بنسبة 8,8% وتلتها ايران مع انخفاض بنسبة 7,6%.
وتوقع خبراء اقتصاديون شاركوا في المؤتمر ان تسجل دول مجلس التعاون الخليجي الست نموا ايجابيا هذه السنة مع ظهور مؤشرات على تحسن سوق الاقراض.
وقال سايمن وليامز كبير الخبراء في بنك "اتش اس بي سي" للشرق الاوسط "ان هذه السنة هي فعلا سنة للتعافي، ف2008 و2009 باتتا وراءنا".
وتوقع ان تنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح بين 3 و3,5% مقارنة ب6 و6,5% في الاسواق الناشئة.
الا ان وليامز انتقد قيام دول الخليج بالتنافس في ما بينها في نفس النشاطات الاقتصادية ودعا هذه الدول الى تنسيق سياساتها الاقتصادية بدلا من التنافس وتقديم نفس النشاطات.
من جهته، قال كريستوف ماريو مدير التمويل الاقليمي المهيكل في مصرف "بي ان بي باريبا" لمنطقة الخليج ان عمليات اكتتاب لجمع الاموال في قطر والسعودية تمت تغطيتها بشكل فائض ما يدل على عودة الثقة الى اسواق الائتمان الخليجية.
ودعا متحدثون آخرون الى وضع حد للارتباط بين عملات دول الخليج والدولار.
وقال وشاح الرزاق الاستاذ في معهد التخطيط العربي في الكويت ان "دول مجلس التعاون الخليجي يجب ان تواجه مشكلة التضخم بشكل مباشر وان تحرر عملاتها".
وتسعى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت وقطر والبحرين من دون الامارات وسلطنة عمان) الى اصدار عملة موحدة.
وتعوم دول المجلس على 45% من الاحتياطي النفطي العالمي وتضخ خمس الامدادات العالمية من الخام.
فاجمالي الناتج الداخلي العالمي انخفض بنسبة 5,8% بينما انخفض بنسبة 3,6% في الشرق الاوسط و3,9% في دول اسيا الناشئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيروم كازيس في اتصال مع وكالة فرانس برس بعد تعذر حضوره المؤتمر بسبب ازمة الطيران، "الكل يظن ان دول اسيا الناشئة هي افضل المناطق لكن افضل المناطق في الحقيقة هي الشرق الاوسط".
وكانت الامارات الاكثر تضررا في الشرق الاوسط بحسب المجموعة التامينية مع انخفاض في النمو بنسبة 8,8% وتلتها ايران مع انخفاض بنسبة 7,6%.
وتوقع خبراء اقتصاديون شاركوا في المؤتمر ان تسجل دول مجلس التعاون الخليجي الست نموا ايجابيا هذه السنة مع ظهور مؤشرات على تحسن سوق الاقراض.
وقال سايمن وليامز كبير الخبراء في بنك "اتش اس بي سي" للشرق الاوسط "ان هذه السنة هي فعلا سنة للتعافي، ف2008 و2009 باتتا وراءنا".
وتوقع ان تنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح بين 3 و3,5% مقارنة ب6 و6,5% في الاسواق الناشئة.
الا ان وليامز انتقد قيام دول الخليج بالتنافس في ما بينها في نفس النشاطات الاقتصادية ودعا هذه الدول الى تنسيق سياساتها الاقتصادية بدلا من التنافس وتقديم نفس النشاطات.
من جهته، قال كريستوف ماريو مدير التمويل الاقليمي المهيكل في مصرف "بي ان بي باريبا" لمنطقة الخليج ان عمليات اكتتاب لجمع الاموال في قطر والسعودية تمت تغطيتها بشكل فائض ما يدل على عودة الثقة الى اسواق الائتمان الخليجية.
ودعا متحدثون آخرون الى وضع حد للارتباط بين عملات دول الخليج والدولار.
وقال وشاح الرزاق الاستاذ في معهد التخطيط العربي في الكويت ان "دول مجلس التعاون الخليجي يجب ان تواجه مشكلة التضخم بشكل مباشر وان تحرر عملاتها".
وتسعى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت وقطر والبحرين من دون الامارات وسلطنة عمان) الى اصدار عملة موحدة.
وتعوم دول المجلس على 45% من الاحتياطي النفطي العالمي وتضخ خمس الامدادات العالمية من الخام.