نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


منطقة الشرق الاوسط الاقل تاثرا بالازمة الاقتصادية العالمية




الكويت- كشفت شركة كوفاس الفرنسية للتامين خلال مؤتمر في الكويت الثلاثاء ان منطقة الشرق الاوسط وخصوصا دول الخليج الغنية بالنفط كانت المنطقة الاقل تاثرا بالازمة الاقتصادية العالمية.


منطقة الشرق الاوسط الاقل تاثرا بالازمة الاقتصادية العالمية
وقالت المجموعة ان "دول الشرق الاوسط اظهرت مقاومة اذ انها كانت قادرة على الحفاظ على نمو ايجابي بنسبة 1,4% في 2009". واحتسبت المجموعة ما اسمته "صدمة النمو" في الازمة المالية العالمية من خلال مقارنة اجمالي النواتج الداخلية عند عدة محطات بين 2007 و2009.

فاجمالي الناتج الداخلي العالمي انخفض بنسبة 5,8% بينما انخفض بنسبة 3,6% في الشرق الاوسط و3,9% في دول اسيا الناشئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيروم كازيس في اتصال مع وكالة فرانس برس بعد تعذر حضوره المؤتمر بسبب ازمة الطيران، "الكل يظن ان دول اسيا الناشئة هي افضل المناطق لكن افضل المناطق في الحقيقة هي الشرق الاوسط".

وكانت الامارات الاكثر تضررا في الشرق الاوسط بحسب المجموعة التامينية مع انخفاض في النمو بنسبة 8,8% وتلتها ايران مع انخفاض بنسبة 7,6%.

وتوقع خبراء اقتصاديون شاركوا في المؤتمر ان تسجل دول مجلس التعاون الخليجي الست نموا ايجابيا هذه السنة مع ظهور مؤشرات على تحسن سوق الاقراض.

وقال سايمن وليامز كبير الخبراء في بنك "اتش اس بي سي" للشرق الاوسط "ان هذه السنة هي فعلا سنة للتعافي، ف2008 و2009 باتتا وراءنا".
وتوقع ان تنمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تتراوح بين 3 و3,5% مقارنة ب6 و6,5% في الاسواق الناشئة.

الا ان وليامز انتقد قيام دول الخليج بالتنافس في ما بينها في نفس النشاطات الاقتصادية ودعا هذه الدول الى تنسيق سياساتها الاقتصادية بدلا من التنافس وتقديم نفس النشاطات.

من جهته، قال كريستوف ماريو مدير التمويل الاقليمي المهيكل في مصرف "بي ان بي باريبا" لمنطقة الخليج ان عمليات اكتتاب لجمع الاموال في قطر والسعودية تمت تغطيتها بشكل فائض ما يدل على عودة الثقة الى اسواق الائتمان الخليجية.
ودعا متحدثون آخرون الى وضع حد للارتباط بين عملات دول الخليج والدولار.

وقال وشاح الرزاق الاستاذ في معهد التخطيط العربي في الكويت ان "دول مجلس التعاون الخليجي يجب ان تواجه مشكلة التضخم بشكل مباشر وان تحرر عملاتها".

وتسعى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت وقطر والبحرين من دون الامارات وسلطنة عمان) الى اصدار عملة موحدة.

وتعوم دول المجلس على 45% من الاحتياطي النفطي العالمي وتضخ خمس الامدادات العالمية من الخام.

ا ف ب
الثلاثاء 20 أبريل 2010