تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


منظمة العفو تتهم شركات اوروبية وبخاصة ألمانية وتشيكية بتصدير ادوات مصممة للتعذيب




لندن - اتهمت منظمة العفو الدولية شركات اوروبية باستغلال ثغرات قانونية للمشاركة في التجارة الدولية لتجهيزات خاصة بالشرطة واجهزة الامن مصممة للتعذيب وفي تقرير يحمل عنوان "من الكلام الى الافعال"، اتهمت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان والتي تتخذ مقرا لها في لندن، هذه الشركات بالمشاركة في تجارة "ادوات التعذيب" كالاصفاد التي تثبت على الجدران والاصفاد التي تبعث شحنات كهربائية


أدوات تعذيب معدلة من تصنيع اوروبي - ارشيف
أدوات تعذيب معدلة من تصنيع اوروبي - ارشيف
واشارت منظمة العفو بصورة خاصة الى المانيا والجمهورية التشيكية، موضحة ان هذين البلدين سمحا منذ 2006 بتصدير اسلحة خاصة بالشرطة وادوات اكراه (مثل قيود للكاحلين ورذاذات المواد الكيميائية) الى ما لا يقل عن تسع دول تستخدم هذا النوع من الادوات بحسب المنظمة للتعذيب.

وفي المقابل، ذكرت المنظمة ان سبع دول اوروبية فقط التزمت بواجب الاعلان عن هذا النوع من عمليات التصدير.

ويظهر التقرير الذي اعد بالتعاون مع معهد اوميغا للابحاث، ان هذه النشاطات مستمرة رغم اجراءات الرقابة الاوروبية التي اقرت عام 2006، وستطرح للبحث خلال اجتماع اللجنة الفرعية لحقوق الانسان في البرلمان الاوروبي الخميس.

وطلبت منظمة العفو من المفوضية الاوروبية سد الثغرات القانونية التي اشار اليها التقرير، ودعت دول الاتحاد الاوروبي الى تطبيق التنظيمات بشكل صحيح.

وقال نيكولاس بيغر مدير المكتب الاوروبي لمنظمة العفو الدولية ان "اقرار اجراءات على الصعيد الاوروبي لمراقبة تجارة ادوات التعذيب، والذي جاء عقب عمل ميدان قامت به منظمات الدفاع عن حقوق الانسان على مدى عقد، شكل تقدما قانونيا تاريخيا".

وتابع : لكن بعد ثلاث سنوات على دخول هذه الاجراءات حيز التنفيذ، فان العديد من الدول الاوروبية لم تطبق حتى الان هذه الاجراءات او تفرض الالتزام بها بالشكل الصحيح

أ ف ب
الاربعاء 17 مارس 2010