دوافع مهنية ونسائية وراء اغتيال نجم الاعلام القبرصي
و الجديد في قضية الاغتيال التي تمت في 11 يناير كونها أسرع قضية يتم الكشف عنها في عالم الجريمة في قبرص ’ وتوصف بأنها أغبى جريمة وأكثرها حماقة ’ إذ دفعت رجال الأمن في الحيرة لأسباب ودوافع الجريمة بهذه الصورة ’ حيث تم اغتياله عند باب بيته والقريب للسفارة الأمريكية التي تغطي كاميراتها مساحات كبيرة في المنطقة وكذلك السفارة المصرية ’ إذ أعلنتا مع وقع الحادث عن استعدادهما للتعاون بتقديم شريط الفيديو ’ كما إن تقنية الهواتف النقالة والعمومية المتطورة لعبت دورا مباشرا في الربط لكل خيوط الجريمة . بعد إن نجح الأمن في تفكيك دافع الجريمة هل هي سياسية أم جنسية أم اقتصادية أو أمور شخصية انتقامية قديمة بين العائلتين ’ نجح وبسرعة قياسية للقبض على ثلاثة فيما الرابع وهو منفذ القتل ’ هرب إلى مولدافيا ’ غير إن الشرطة القبرصية طلبت إعادته عن طريق الانتربول .
لقد اعترف احد الثلاثة وهو المعني بتنظيم الحركة والتنقل لتسهيل مهمة التنفيذ ’ عن الشخص الأساسي وراء عملية القتل ’ وهي أيلينا سكاردولي وشقيقها ’ حيث دفعا مبلغ 200 ألف يورو يتقاسم الأربعة خمسين ألف يورو حصة كل واحد منهم لتنفيذ عملية الاغتيال . وتمتلك عائلة أيلينا سكاردولي 20% من أسهم وحصة قناة سيغما ’ غير إن الغرور الأعمى والفشل الذريع لأيلينا جاء عندما تم طردها من التلفاز كصحفية ميدانية وصاحبة برامج ’ ونتيجة إخفاقها المهني ’ أصرت على أن يكون لها برنامجها الخاص باعتبارها مالكة حصة في المؤسسة ’ ولكن مجلس الإدارة وعلى رأسهم اندي ’ لم يكونوا مقتنعين بموهبة أيلينا المهنية ’ والتي كانت موضوع التندر المجتمعي ’ بل وساهم في التأثير على سمعة القناة بين جمهورها الواسع حسب الاستبيانات المستمرة . بعد تسريح أيلينا من القناة بدأت وسائل الإعلام بالهجوم والتندر عليها بعبارات من قبيل ’’ كيف يتم فصلك وأنت شريك في القناة ؟! ’’ وعناوين صحفية كثيرة حتى كادت أن تفقد توازنها ’ ولكنها أصرت على أنها صحفية موهوبة فانتقلت إلى قناة أخرى منافسة ’ في وقت مازالت فيه تمتلك حصة من قناة ’’ سيغما ’’ . الجريمة لم تكن بمهارة عالية بكل المقاييس ’ فالأربعة المنفذين للجريمة من ذوي السوابق ’ ولكون الاجتماع تم في مطعم والدها ’ والأمر الأخر حضور الشريكين في الجريمة الأخت وشقيقها بدلا من التغطية ’ وغاب عن الاجتماع زوج أيلينا ووالدها ’ والأربعة جميعهم يمتلك كل واحد منهم 5% من أسهم سيغما . بعد أن اقنع الأمن المتهم الثالث بالاعتراف مقابل العفو والحماية الخارجية عنه لتعاونه ’ تبقى هناك أسئلة قانونية واجتماعية كثيرة في المجتمع القبرصي الصغير ’ الذي بات يتوقع كل مرة جرائم غريبة وجديدة عليه. هل تفلت أيلينا من العقاب مثل غيرها أم يكون حكمها مخففا ؟ فيما ذهب حلم اندي وطموحه نحو المجهول بعد غيابه ’ فقد كان دينامو الإعلام الجديد إعلام عصر الفضائيات ’ ومالك الكثير من المطبوعات ’ من جريدة يومية وصحف ومجلات أسبوعية وشهرية ومحطة إذاعة وموقع عقود جديدة لشراء محطات تلفازيه في أثينا .
لقد اعترف احد الثلاثة وهو المعني بتنظيم الحركة والتنقل لتسهيل مهمة التنفيذ ’ عن الشخص الأساسي وراء عملية القتل ’ وهي أيلينا سكاردولي وشقيقها ’ حيث دفعا مبلغ 200 ألف يورو يتقاسم الأربعة خمسين ألف يورو حصة كل واحد منهم لتنفيذ عملية الاغتيال . وتمتلك عائلة أيلينا سكاردولي 20% من أسهم وحصة قناة سيغما ’ غير إن الغرور الأعمى والفشل الذريع لأيلينا جاء عندما تم طردها من التلفاز كصحفية ميدانية وصاحبة برامج ’ ونتيجة إخفاقها المهني ’ أصرت على أن يكون لها برنامجها الخاص باعتبارها مالكة حصة في المؤسسة ’ ولكن مجلس الإدارة وعلى رأسهم اندي ’ لم يكونوا مقتنعين بموهبة أيلينا المهنية ’ والتي كانت موضوع التندر المجتمعي ’ بل وساهم في التأثير على سمعة القناة بين جمهورها الواسع حسب الاستبيانات المستمرة . بعد تسريح أيلينا من القناة بدأت وسائل الإعلام بالهجوم والتندر عليها بعبارات من قبيل ’’ كيف يتم فصلك وأنت شريك في القناة ؟! ’’ وعناوين صحفية كثيرة حتى كادت أن تفقد توازنها ’ ولكنها أصرت على أنها صحفية موهوبة فانتقلت إلى قناة أخرى منافسة ’ في وقت مازالت فيه تمتلك حصة من قناة ’’ سيغما ’’ . الجريمة لم تكن بمهارة عالية بكل المقاييس ’ فالأربعة المنفذين للجريمة من ذوي السوابق ’ ولكون الاجتماع تم في مطعم والدها ’ والأمر الأخر حضور الشريكين في الجريمة الأخت وشقيقها بدلا من التغطية ’ وغاب عن الاجتماع زوج أيلينا ووالدها ’ والأربعة جميعهم يمتلك كل واحد منهم 5% من أسهم سيغما . بعد أن اقنع الأمن المتهم الثالث بالاعتراف مقابل العفو والحماية الخارجية عنه لتعاونه ’ تبقى هناك أسئلة قانونية واجتماعية كثيرة في المجتمع القبرصي الصغير ’ الذي بات يتوقع كل مرة جرائم غريبة وجديدة عليه. هل تفلت أيلينا من العقاب مثل غيرها أم يكون حكمها مخففا ؟ فيما ذهب حلم اندي وطموحه نحو المجهول بعد غيابه ’ فقد كان دينامو الإعلام الجديد إعلام عصر الفضائيات ’ ومالك الكثير من المطبوعات ’ من جريدة يومية وصحف ومجلات أسبوعية وشهرية ومحطة إذاعة وموقع عقود جديدة لشراء محطات تلفازيه في أثينا .