
شريهان مع فيفي عبده اشهر المساهمات في موائد الرحمن
اول فاتحي النار على هذه الموائد وبتوقيت مبكر بعض الشيئ كان عضو مجلس الشورى المصري الدكتور شوقي السيد والذي قال خلال احد البرامج الفضائية ان رمضان هذا العام سيشهد سباقا بين المرشحين من ناحية الانفاق وسيحصلون على الدعاية الكبيرة من خلال موائد الرحمن مطالبا بوضع الضوابط المناسبة حتى لا يتم استغلال الشهر الفضيل لمصلحة هذا المرشح او ذاك تحت باب هذه الموائد.
الهدهد الدولي استطلع اراء بعض المواطنين في القاهرة الذين لم يستبعدوا الامر اطلاقا وقال بعضهم ان كل ما يهم رواد موائد الرحمن خلال شهر رمضان الحصول على وجبة شهية ومحترمة لا يستطيعون الحصول عليها في منازلهم، كما انه لا فرق ان كانت مهداة من قبل المرشح او لا فمن سينجح سينجح والمواطن الفقير هو وحده الكسبان في هذا الشهر.
محمد المحمد منسق المساعدات الخيرية خلال شهر رمضان باحدى الجمعيات الخيرية الاسلامية قال للهدهد ان هذه العادة ليست بجديدة ابدا على القاهرة بل بدات منذ العصر العثماني وتطور مفهومها مع تطورات العصور المتلاحقة، واضاف ان الجدل الفقهي الوحيد الذي دار حولها لم يكن حول اقامتها ام لا، لكنه كان حول الاسراف الكبير في بعض الموائد والمبالغة في الاطعام بينما بالامكان الاكتفاء باللازم وتوزيع الباقي على باقي العائلات الفقيرة.
ويقول ان الاستعدادات للموائد تبدا بعد نهاية شهر رمضان وعلى مدار عام كامل لتنظيم اماكن تركيزها، بالاضافة الى حصر المئات من العائلات التي يتم توصيل الافطار لها الى المنازل بالاضافة الى جمع التبرعات من ميسوري الحال واصحاب المطاعم، وعن استغلالها انتخابيا يقول ان ها شر لا بد منه، بسبب التنافس الانتخابي لكن له حسناته لان الفقراء هم المستفيدون في نهاية الامر .
الدكتور احمد السيد استاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة يقول ان ما اعاد احياء ظاهرة موائد الرحمن هم الفنانين وعلى راسهم الفنانة شريهان ومن بعدها الفنانة الفنانة فيفي عبده، فتوجهت الوسائل الاعلامية الى هذه الظاهرة الجديدة التي دفعت بالكثير من اصحاب الملايين الى التقليد ثم الى المساجد الكبيرة والتاريخية التي باتت الان تفرد موائدها بشكل سنوي، ويقول السيد ان هذه الظاهرة اعطت مظهرا ايجابيا عن تماسك المجتمع المصري خلال شهر رمضان بغض النظر عن التداخلات الحزبية او غيرها، فالجميل في هذه الافطارات ان الموائد تقام ولا يعرف من يقيمها من سيرتادها، ولفت ايضا ان البعض شوه هذه العادة الجميلة بحصرها ببعض الطوائف او الطرق لكنها ستبقى كنموذج للتداخل المجتمعي المصري الي لا يفرق بين ملة واخرى وحتى بين دين واخر لافتا ان الكثير من المسيحيين يشاركون في هذه الطقوس التي اصبحت انموذجا للعيش المشترك بين مختلف انتكاءات الشعب المصري.
ان بقيت هذه العادة ام زالت وبانتظار تاثيرها على انتخابات مجلس الشعب حيث اغلبية الشعب بانتظار الموائد الرحمانية لا يسعنا القول الا ادامها نعمة للفقراء ...
الهدهد الدولي استطلع اراء بعض المواطنين في القاهرة الذين لم يستبعدوا الامر اطلاقا وقال بعضهم ان كل ما يهم رواد موائد الرحمن خلال شهر رمضان الحصول على وجبة شهية ومحترمة لا يستطيعون الحصول عليها في منازلهم، كما انه لا فرق ان كانت مهداة من قبل المرشح او لا فمن سينجح سينجح والمواطن الفقير هو وحده الكسبان في هذا الشهر.
محمد المحمد منسق المساعدات الخيرية خلال شهر رمضان باحدى الجمعيات الخيرية الاسلامية قال للهدهد ان هذه العادة ليست بجديدة ابدا على القاهرة بل بدات منذ العصر العثماني وتطور مفهومها مع تطورات العصور المتلاحقة، واضاف ان الجدل الفقهي الوحيد الذي دار حولها لم يكن حول اقامتها ام لا، لكنه كان حول الاسراف الكبير في بعض الموائد والمبالغة في الاطعام بينما بالامكان الاكتفاء باللازم وتوزيع الباقي على باقي العائلات الفقيرة.
ويقول ان الاستعدادات للموائد تبدا بعد نهاية شهر رمضان وعلى مدار عام كامل لتنظيم اماكن تركيزها، بالاضافة الى حصر المئات من العائلات التي يتم توصيل الافطار لها الى المنازل بالاضافة الى جمع التبرعات من ميسوري الحال واصحاب المطاعم، وعن استغلالها انتخابيا يقول ان ها شر لا بد منه، بسبب التنافس الانتخابي لكن له حسناته لان الفقراء هم المستفيدون في نهاية الامر .
الدكتور احمد السيد استاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة يقول ان ما اعاد احياء ظاهرة موائد الرحمن هم الفنانين وعلى راسهم الفنانة شريهان ومن بعدها الفنانة الفنانة فيفي عبده، فتوجهت الوسائل الاعلامية الى هذه الظاهرة الجديدة التي دفعت بالكثير من اصحاب الملايين الى التقليد ثم الى المساجد الكبيرة والتاريخية التي باتت الان تفرد موائدها بشكل سنوي، ويقول السيد ان هذه الظاهرة اعطت مظهرا ايجابيا عن تماسك المجتمع المصري خلال شهر رمضان بغض النظر عن التداخلات الحزبية او غيرها، فالجميل في هذه الافطارات ان الموائد تقام ولا يعرف من يقيمها من سيرتادها، ولفت ايضا ان البعض شوه هذه العادة الجميلة بحصرها ببعض الطوائف او الطرق لكنها ستبقى كنموذج للتداخل المجتمعي المصري الي لا يفرق بين ملة واخرى وحتى بين دين واخر لافتا ان الكثير من المسيحيين يشاركون في هذه الطقوس التي اصبحت انموذجا للعيش المشترك بين مختلف انتكاءات الشعب المصري.
ان بقيت هذه العادة ام زالت وبانتظار تاثيرها على انتخابات مجلس الشعب حيث اغلبية الشعب بانتظار الموائد الرحمانية لا يسعنا القول الا ادامها نعمة للفقراء ...