
مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون
ونقلت صحيفة ((البعث)) الناطقة بلسان الحزب الحاكم في سوريا اليوم عن السيد قوله في كلمة القاها في افتتاح المؤتمر الإسلامي الليلة الماضية حول " دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الأمة " إن "محاولات زرع الفتنة من قبل الصهاينة تعتمد بشكل رئيسي على الخطاب الديني المنفلت الذي يخلط بين العدو والصديق"، مشيرا إلى أن " العدو الحقيقي هو إسرائيل إضافة إلى محاولات الغرب تشويه صورة الإسلام ".
وشدد الوزير السوري على "أهمية ضبط الخطاب الديني كأولوية كبيرة بالنسبة للأمة الإسلامية، داعيا العلماء والدعاة إلى الالتفات للقدس وغزة والجولان وحرق المصاحف وهدم المآذن وكذلك إلى ما يحدث في العراق والسودان ".
من جانبه، دعا مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون المؤسسات المسئولة عن الأقمار الصناعية إغلاق كل قناة تثير الفتنة، مطالبا بفتوى تحرم على المسلم مشاهدة أي قناة تحمله على سب وشتم أخيه المسلم.
وقال حسون "على الأقمار العربية وعبر فضائياتها الالتزام بتعاليم وأخلاق الإسلام وأن تكون كل قناة أداة توحيد لا تفريق".
بدوره، اعتبر مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة أن وحدة الأمة فرض من فروض الدين وأساسا من أسسه، مطالبا علماء الدين والدعاة إلى النزول إلى الشارع وعموم الناس بما يكون له أكبر الأثر والنفع في حياة الناس وفي درء الفتنة، وأن يرتب المجتمع الإسلامي أولوياته على أن يشارك المسلم المسيحي والسني الشيعي في حياتهم المجتمعية كما كان ذلك عبر التاريخ بربط مصالحهم ببعضهم البعض.
ودعا الإعلام العربي إلى ضرورة التوثيق في كل ما يعرض وأن يصحح مساره من داخله، مشددا على أن أحدا لا يستطيع أن يصحح الإعلام إلا أهله.
وحذر جمعة في ختام كلمته من الفتنة وقال "الفتنة نائمة ملعون من أيقظها وبارك بمن أخمدها، وأن التقوى هي أساس الوحدة".
أما المفكر الإسلامي الشيخ محمد سعيد البوطي فأكد أن الاختلاف في أمتنا كان ولا يزال ولكنه لم يكن سببا لشقاق بين المسلمين، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات عدوانية تمارس الغزو الفكري بالإسلام والمسلمين وأنها لم تبلغ من الضراوة ما بلغته اليوم من استعمال لكافة الوسائل المختلفة ليس فقط بهدف الإيقاع بين المسلمين بل أيضا للإيقاع بين الأشقاء واستثارة الفتن فيما بينهم.
بدوره، رأى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أن الوحدة ليست بالخطب الرنانة بل بالمواقف العملية التي تبرز من خلال الأداء.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددا من الموضوعات التي تتعلق بأثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي والخطوات العملية في ضبط الخطاب الديني والتنوع المذهبي وخطر استغلال الدين في النزاعات السياسية وخطر الفضائيات والبث الطائفي وأغراضه في العصر الحديث، والإعلام وصناعة المؤامرة والتأسيس لإعلام هادف يجمع ولا يفرق.
ويشارك في المؤتمر وفود من كل من مصر وتركيا وإيران ولبنان وفلسطين إضافة إلى سوريا
وشدد الوزير السوري على "أهمية ضبط الخطاب الديني كأولوية كبيرة بالنسبة للأمة الإسلامية، داعيا العلماء والدعاة إلى الالتفات للقدس وغزة والجولان وحرق المصاحف وهدم المآذن وكذلك إلى ما يحدث في العراق والسودان ".
من جانبه، دعا مفتي سوريا الشيخ أحمد حسون المؤسسات المسئولة عن الأقمار الصناعية إغلاق كل قناة تثير الفتنة، مطالبا بفتوى تحرم على المسلم مشاهدة أي قناة تحمله على سب وشتم أخيه المسلم.
وقال حسون "على الأقمار العربية وعبر فضائياتها الالتزام بتعاليم وأخلاق الإسلام وأن تكون كل قناة أداة توحيد لا تفريق".
بدوره، اعتبر مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة أن وحدة الأمة فرض من فروض الدين وأساسا من أسسه، مطالبا علماء الدين والدعاة إلى النزول إلى الشارع وعموم الناس بما يكون له أكبر الأثر والنفع في حياة الناس وفي درء الفتنة، وأن يرتب المجتمع الإسلامي أولوياته على أن يشارك المسلم المسيحي والسني الشيعي في حياتهم المجتمعية كما كان ذلك عبر التاريخ بربط مصالحهم ببعضهم البعض.
ودعا الإعلام العربي إلى ضرورة التوثيق في كل ما يعرض وأن يصحح مساره من داخله، مشددا على أن أحدا لا يستطيع أن يصحح الإعلام إلا أهله.
وحذر جمعة في ختام كلمته من الفتنة وقال "الفتنة نائمة ملعون من أيقظها وبارك بمن أخمدها، وأن التقوى هي أساس الوحدة".
أما المفكر الإسلامي الشيخ محمد سعيد البوطي فأكد أن الاختلاف في أمتنا كان ولا يزال ولكنه لم يكن سببا لشقاق بين المسلمين، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات عدوانية تمارس الغزو الفكري بالإسلام والمسلمين وأنها لم تبلغ من الضراوة ما بلغته اليوم من استعمال لكافة الوسائل المختلفة ليس فقط بهدف الإيقاع بين المسلمين بل أيضا للإيقاع بين الأشقاء واستثارة الفتن فيما بينهم.
بدوره، رأى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم أن الوحدة ليست بالخطب الرنانة بل بالمواقف العملية التي تبرز من خلال الأداء.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددا من الموضوعات التي تتعلق بأثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي والخطوات العملية في ضبط الخطاب الديني والتنوع المذهبي وخطر استغلال الدين في النزاعات السياسية وخطر الفضائيات والبث الطائفي وأغراضه في العصر الحديث، والإعلام وصناعة المؤامرة والتأسيس لإعلام هادف يجمع ولا يفرق.
ويشارك في المؤتمر وفود من كل من مصر وتركيا وإيران ولبنان وفلسطين إضافة إلى سوريا