شددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على أهمية "تسليط الضوء على قضية اختفاء جمال خاشقجي، والذي فقدت عائلته الاتصال به في 2 أكتوبر/تشرين أول"، حسبما جاء في البيان.
وعبرت الدول الثلاث عن "قلقها البالغ" إزاء هذه القضية، وطالبت بإجراء "تحقيق موثوق"، يظهر الحقيقة الكاملة، ويكشف عن هوية المسؤول عن اختفاء الصحفي والكاتب السعودي.
وفي نفس البيان، حثت لندن وباريس وبرلين، السعودية وتركيا على بذل مزيد من الجهد في هذا الشأن، وأشارت إلى أنها تنتظر ردا كاملا ومفصلا من جانب الحكومة السعودية، ولفتت إلى أنها وجهت رسالة مباشرة بهذا الصدد إلى الرياض.
و قد أكدت المملكة العربية السعودية، الأحد، رفضها أي تهديدات ومحاولات للنيل منها، عبر التلويح فرض عقوبات اقتصادية أو ضغوط سياسية، متوعدة بالرد على أي إجراء ضدها بـ"إجراء أكبر"، وذلك وسط تصاعد أزمة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر سعودي مسؤول قوله إن "السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين".
وأضاف المصدر أن المملكة تؤكد "رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".
وعبرت الدول الثلاث عن "قلقها البالغ" إزاء هذه القضية، وطالبت بإجراء "تحقيق موثوق"، يظهر الحقيقة الكاملة، ويكشف عن هوية المسؤول عن اختفاء الصحفي والكاتب السعودي.
وفي نفس البيان، حثت لندن وباريس وبرلين، السعودية وتركيا على بذل مزيد من الجهد في هذا الشأن، وأشارت إلى أنها تنتظر ردا كاملا ومفصلا من جانب الحكومة السعودية، ولفتت إلى أنها وجهت رسالة مباشرة بهذا الصدد إلى الرياض.
و قد أكدت المملكة العربية السعودية، الأحد، رفضها أي تهديدات ومحاولات للنيل منها، عبر التلويح فرض عقوبات اقتصادية أو ضغوط سياسية، متوعدة بالرد على أي إجراء ضدها بـ"إجراء أكبر"، وذلك وسط تصاعد أزمة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر سعودي مسؤول قوله إن "السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والارهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين".
وأضاف المصدر أن المملكة تؤكد "رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".