نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


ميركل تصل إلى مراكش رغم إلغاء لقائها مع الملك محمد السادس




مراكش - وصلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل اليوم الأحد إلى مدينة مراكش المغربية للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للهجرة.


وتم إلغاء اللقاء الذي كان مزمعا إجراؤه بعد فترة قصيرة من وصولها مع العاهل المغربي الملك محمد السادس وذلك بناء على رغبة الجانب المغربي الذي طلب تأجيل اللقاء إلى غد الاثنين ونقل مكان انعقاده إلى العاصمة الرباط وذلك لأسباب تتعلق بجدول مواعيد الملك الذي لم يتمكن من القدوم إلى مراكش. غير أن الموعد المقترح ليس مناسبا للمستشارة الألمانية لارتباطها بالمشاركة في جلسة البرلمان الأخيرة هذا الأسبوع قبل عطلة أعياد الميلاد. وفي المقابل، ستحضر المستشارة مأدبة عشاء مساء اليوم مع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، وذلك كما كان مخططا في برنامج الزيارة وستتناول محادثات الجانبين مطالب الجانب المغربي الداعية إلى تقديم المزيد من الدعم الأوروبي في التعامل مع المهاجرين. يذكر أن المغرب تفوق على ليبيا هذا العام كنقطة انطلاق للهجرة غير الشرعية المتوجهة إلى أوروبا إذ بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا انطلاقا من المغرب نحو 60 ألف شخص وصل غالبيتهم إلى إسبانيا. كما سيتطرق حديث ميركل والعثماني إلى إعادة طالبي اللجوء المرفوضين من ألمانيا إلى المغرب، وقد ازداد عدد اللاجئين الذين تم إعادتهم خلال السنوات الأخيرة إذ ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين استعادتهم المغرب من 60 شخصا في 2015 إلى 634 شخصا في 2017، وإلى 602 شخص بحلول نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي. وستلقي ميركل خطابا بعد مراسم الافتتاح في مؤتمر الأمم المتحدة للهجرة غدا، وستبدأ بحلول ظهر غد في العودة إلى برلين بسبب الجلسة الأخيرة للبرلمان قبل عطلة أعياد الميلاد. يذكر أنه بميثاق الأمم المتحدة للهجرة، سيتم للمرة الأولى إقرار توجيهات عالمية لتحسين التغلب على مشكلة الهجرة عالميا، وتتضمن الوثيقة الأممية 32 هدفا سيتم على أساسها تحسين السياسة الدولية المتعلقة بالهجرة من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية وغير المنظمة ومن أجل جعل الهجرة أكثر أمانا للإنسان. وعلى الرغم من أن الميثاق لا يمثل إلزاما قانونيا للدول التي قبلته كما أنه يؤكد صراحة على سيادة الدول الأعضاء، فإن هناك بعض الدول التي تتخوف على سيادتها الوطنية من هذا الميثاق. وكان العديد من الحكومات قد أعلنت عن رفضها للميثاق في الأسابيع الماضية وبينها حكومات المجر والنمسا والتشيك وبولندا وبلغاريا واستراليا وسلوفاكيا وإسرائيل، وكانت الحكومة البلجيكية قد انهارت على إثر خلاف حول الميثاق. وحسب تعريف المنظمة الدولية للهجرة، فإن المهاجرين هم كل الأشخاص الذين يغادرون محل إقامتهم بغض النظر عن الأسباب التي دعت لهذا وبغض النظر عن المدة التي سيمكثونها وبغض النظر عن كون هذه المغادرة تمت طوعا أو كرها. وكانت إحصائيات الأمم المتحدة في 2017 أفادت بأن عدد المهاجرين وصل إلى 258 مليون شخص على مستوى العالم.

د ب ا
الاحد 9 ديسمبر 2018