الرئيس اللبناني ميشال سليمان
وقال مسؤول امني ان "ثلاثة جنود لبنانيين قتلوا واصيب مدني في الاشتباك" قرب قرية العديسة الحدودية.
وذكر مصدر امني لبناني آخر ان جنودا اسرائيليين اصيبوا في الاشتباك، موضحا ان اصابة احدهم خطيرة.
ورفض متحدث قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" تاكيد الاصابات.
وقد دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان للتصدي "للخرق" الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 "مهما كانت التضحيات" ،ويجري تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية ولبنانية عند بلدة العديسة الحدودية ، إلا أن مصادر أكدت أن حدتها قد خفت
وصرح مصدر لبناني بأن عشر قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت اليوم قرب نقطة للجيش في البلدة ، فيما قال مصدر من البلدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن النيران اندلعت في منزلين في المنطقة وأضاف أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخين.
ويتزامن هذا التصعيد مع خطاب من المتوقع أن يلقيه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في وقت لاحق اليوم.
وكان مصدر حكومي في بيروت أكد أن ثمة اتصالات جارية لاحتواء الوضع المتوتر في الجنوب ، وأضاف أن جميع وحدات الجيش في الجنوب في حالة تأهب قصوى.
وأشار إلى أنه تم رصد دبابة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية وأن المواجهات اندلعت إثر محاولة الجيش الإسرائيلي قطع بعض الأشجار داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سمع دوي انفجارات في الجانب الإسرائيلي من الحدود الشمالية غير أنه لم يسجل سقوط أي قذيفة ، وأضافت أن المواجهات بدأت عندما اشتبهت القوات اللبنانية أن القوات الإسرائيلية اجتازت الأراضي اللبنانية.
وقال النائب قاسم هاشم ، عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية والمقرب من حزب الله لـ(د.ب.أ) إن الحادث يمثل "اعتداء إسرائيليا ضد لبنان وهجوما يستهدف الجيش اللبناني".
وكان قد اعلن قبل ساعات عن تبادل جنود لبنانيون واسرائيليون ااطلاق النار والقصف المدفعي عند الحدود بين البلدين ما ادى الى سقوط جريحين لبنانيين احدهما مدني والآخر عسكري، كما افادت مصادر امنية لبنانية لفرانس برس
وقال مسؤول امني لفرانس برس من منطقة الاشتباكات ان "الاسرائيليين اطلقوا اربع قذائف سقطت قرب موقع للجيش اللبناني في قرية العديسة فيما رد الجيش على مصادر النيران".
واضاف ان جنديا ومدنيا لبنانيين اصيبا جراء القصف الاسرائيلي.
ومن اسرائيل قالت الاذاعة الاسرائيلية ان صاروخين اطلقا على شمال اسرائيل فرد الجيش على مواقع الاطلاق
ــــــ
وذكر مصدر امني لبناني آخر ان جنودا اسرائيليين اصيبوا في الاشتباك، موضحا ان اصابة احدهم خطيرة.
ورفض متحدث قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل" تاكيد الاصابات.
وقد دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان للتصدي "للخرق" الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 "مهما كانت التضحيات" ،ويجري تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية ولبنانية عند بلدة العديسة الحدودية ، إلا أن مصادر أكدت أن حدتها قد خفت
وصرح مصدر لبناني بأن عشر قذائف مدفعية إسرائيلية سقطت اليوم قرب نقطة للجيش في البلدة ، فيما قال مصدر من البلدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن النيران اندلعت في منزلين في المنطقة وأضاف أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخين.
ويتزامن هذا التصعيد مع خطاب من المتوقع أن يلقيه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في وقت لاحق اليوم.
وكان مصدر حكومي في بيروت أكد أن ثمة اتصالات جارية لاحتواء الوضع المتوتر في الجنوب ، وأضاف أن جميع وحدات الجيش في الجنوب في حالة تأهب قصوى.
وأشار إلى أنه تم رصد دبابة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية وأن المواجهات اندلعت إثر محاولة الجيش الإسرائيلي قطع بعض الأشجار داخل الأراضي اللبنانية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سمع دوي انفجارات في الجانب الإسرائيلي من الحدود الشمالية غير أنه لم يسجل سقوط أي قذيفة ، وأضافت أن المواجهات بدأت عندما اشتبهت القوات اللبنانية أن القوات الإسرائيلية اجتازت الأراضي اللبنانية.
وقال النائب قاسم هاشم ، عضو كتلة "التحرير والتنمية" النيابية والمقرب من حزب الله لـ(د.ب.أ) إن الحادث يمثل "اعتداء إسرائيليا ضد لبنان وهجوما يستهدف الجيش اللبناني".
وكان قد اعلن قبل ساعات عن تبادل جنود لبنانيون واسرائيليون ااطلاق النار والقصف المدفعي عند الحدود بين البلدين ما ادى الى سقوط جريحين لبنانيين احدهما مدني والآخر عسكري، كما افادت مصادر امنية لبنانية لفرانس برس
وقال مسؤول امني لفرانس برس من منطقة الاشتباكات ان "الاسرائيليين اطلقوا اربع قذائف سقطت قرب موقع للجيش اللبناني في قرية العديسة فيما رد الجيش على مصادر النيران".
واضاف ان جنديا ومدنيا لبنانيين اصيبا جراء القصف الاسرائيلي.
ومن اسرائيل قالت الاذاعة الاسرائيلية ان صاروخين اطلقا على شمال اسرائيل فرد الجيش على مواقع الاطلاق
ــــــ