نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


نائب من حزب الله يدعو القادة العرب لمواجهة "مشروع فتنة" اسرائيلي في لبنان






بيروت - دعا النائب اللبناني حسن فضل الله المنتمي الى حزب الله في تصريح لوكالة فرانس برس الخميس القادة العرب القادمين الى لبنان لمواجهة "مشروع فتنة" تخطط له اسرائيل.
وحذر فضل الله عشية وصول العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الاسد معا الى بيروت الجمعة، من ان هذه "الفتنة" في لبنان لن تكون في مصلحة العرب.


وقال ان "المشروع الاسرائيلي يهدف الى زعزعة استقرار لبنان وجره الى اتون فتنة لن تكون في مصلحة اي من اللبنانين ولا اشقائنا العرب"، في اشارة الى القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.

ودعا الى "جعل زيارة القادة العرب فرصة لتوحيد الموقف العربي لمواجهة هذا المشروع"، مضيفا "نريد لكل تقارب عربي عربي ان يكون في مصلحة لبنان بخاصة عندما يشكل داعما له في مواجهة ما تخطط له اسرائيل".

واكد فضل الله ان "حزب الله لا يخشى اي ترتيب للعلاقات العربية العربية (...) كان دائما من دعاة المصالحات والتنسيق العربي".

وكان نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم حذر في وقت سابق من ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية "مشروع فتنة".

من جهته كان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله اعلن اخيرا ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ابلغه ان القرار الظني سيتهم افرادا في حزب الله.

وقال نصر الله ايضا ان "الاسرائيليين (...) يراهنون على مشروع اسرائيلي آخر اسمه المحكمة الدولية يحضرون له في الاشهر المقبلة".

واوضح النائب فضل الله لفرانس برس ان "المقاومة تعرف كيف تواجه العدو ومخططاته وكيف تحمي نفسها، لكن التنبيه الذي يطلقه حزب الله هو لدرء المخاطر عن الوطن كله وليس عن المقاومة".

ويرى مراقبون ان الزيارة التاريخية للملك السعودي والرئيس السوري تشكل محاولة لاحتواء التوتر بعد اعلان نصر الله الذي اثار مخاوف من احتمال حصول مواجهة جديدة في الشارع تعيد الى الاذهان احداث ايار/مايو 2008 التي قتل خلالها حوالى مئة شخص.

واغتيل الحريري في انفجار سيارة مفخخة في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005.
واعتبر فضل الله ان "من مصلحة لبنان ان تكون له افضل العلاقات مع اشقائه العرب وخاصة سوريا التي وقفت دائما الى جانب بلدنا ومقاومته".

وتابع "نحن نعرف ان موقف سوريا الاستراتيجي هو دعم لبنان ومقاومته لان هذا نابع من اقتناعها بهذا الخيار العربي القومي، ونحن وسوريا في الموقع ذاته في مواجهة مخاطر المخططات الاسرائيلية".

وطالب "الجميع باجراء مراجعة دقيقة لكل ما اثير ضد سوريا في المرحلة الماضية وبالتالي اغتنام فرصة اللقاء العربي في بيروت لتعزيز اواصر العلاقة معها".

ويزور الاسد بيروت الجمعة للمشاركة في قمة تجمعه بالعاهل السعودي والرئيس اللبناني ميشال سليمان. والزيارة هي الاولى التي يقوم بها الاسد الى لبنان منذ اغتيال الحريري وتوجيه اصبع الاتهام الى سوريا التي نفت اي دور لها في الجريمة.
ومن المقرر ايضا ان يصل امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى بيروت في اليوم نفسه.

ا ف ب
الخميس 29 يوليوز 2010