نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


ناصيف حتي : التركيبة السياسية اللبنانية لا تقبل الإصلاحات








القاهرة - قال وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتي إن سبب استقالته يعود إلى أنه توصل إلى قناعة بعد خمسة أشهر ونصف شهر من وجوده في الحكومة أن الرؤية الإصلاحية التي كان يبحث عنها ليست موجودة.

وقال في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الخميس، :"لا أحمّل المسؤولية لطرف واحد. أنا أحمّل المسؤولية للتركيبة السياسية اللبنانية، وفي سياق لعبتها التقليدية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، وربما للقبول ببعض الإصلاحات الشكلية والخفيفة


".
وعن العامل الحاسم الذي دفعه إلى الاستقالة، قال :" توصلتُ إلى قناعة بعد خمسة أشهر ونصف الشهر من وجودي في الحكومة؛ بأن الرؤية الإصلاحية التي كنت أبحث عنها ليست موجودة، وأن العزم مفقود، وبالتالي أخذت تحصل أكثر من ضغوطات وتدخلات من هنا وهناك في إطار اللعبة السياسية التقليدية".
وتابع :"البعض في الحكومة يقول ذهبنا للإصلاح، لكن ظروفاً منعتنا من ذلك. لست من أنصار هذا الرأي. السبب الحقيقي والأول لاستقالتي أنني أُصبت بخيبة أمل. كنت أتمنى أن نمضي بشكل حازم في عملية الإصلاح. وهذا رأيي وقناعتي. وبدل الإصلاحات التي كنت أبحث عنها، وجدت أننا عدنا إلى منطق المحاصصة، وبدل المواجهة والرغبة في الإسراع بها، وجدت غير ذلك. التركيبة السياسية لم تقبل السير بالإصلاحات".
وعلق على حادثة انفجار مرفأ بيروت بالقول :"هذه المأساة الكبيرة تعكس حالة من الإهمال ... .وتدل على أن هناك حاجةً ملحة لتوافر الشفافية والمساءلة خصوصاً في عمل مؤسسات الدولة".

د ب ا
الخميس 6 غشت 2020