
وصرح نتانياهو خلال مؤتمر للاعمال في تل ابيب ان "الولايات المتحدة فهمت بعد عام ونصف اننا نخوض مناقشات لا معنى لها حول قضية هامشية هي البناء في المستوطنات".
واضاف "لقد فهمت الولايات المتحدة ان المهم هو مناقشة القضايا الحقيقية ومن بينها القضايا الجوهرية في قلب النزاع بيننا وبين الفلسطينيين".
وقبل ساعات من استقباله المبعوث الاميركي جورج ميتشل، اعرب نتانياهو عن الامل في ان تتيح المفاوضات غير المباشرة تقريب مواقف الطرفين والتوجه نحو مفاوضات مباشرة بهدف التوصل الى "اتفاق اطار للسلام".
وفي ختام لقاء استمر ثلاث ساعات مساء الاثنين مع ميتشل، قال مكتب نتانياهو ان المباحثات كانت "ايجابية".
واضاف المكتب ان "رئيس الوزراء اعلن استعداده للحديث عن كافة المسائل الجوهرية خلال الاسابيع والاشهر المقبلة وصولا الى هدفنا المشترك، وهو السلام والامن".
وكان نتانياهو قال في مستهل لقائه مع ميتشل للصحافيين انهما سيعملان "معا من اجل تحديد مسار جديد" بهدف "التوصل الى اتفاق اطار يتيح في الوقت نفسه تحقيق السلام والامن".
وقال نتانياهو "نامل ان يشاركنا جيراننا الفلسطينيون (هذا المسار) لتحقيق هذا الهدف خلال الاشهر المقبلة".
وتحدث ميتشل من جانبه عن ضرورة التوصل الى اتفاق اطار يحدد "الحلول الوسط الاساسية بشأن كافة المسائل المتعلقة بالوضع الدائم ويفتح الطريق نحو معاهدة سلام نهائية".
والاسبوع الماضي اقرت الولايات المتحدة بانها لم تتمكن من اقناع اسرائيل باعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مما يعني فعليا توقف محادثات السلام المباشرة والعودة الى المفاوضات غير المباشرة من خلال المبعوث الاميركي.
واقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات غير المباشرة لاخراج عملية السلام من الطريق المسدود ودعت الطرفين الى العمل "من دون تاخير" على القضايا الرئيسية وهي الحدود والامن والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات".
وجاءت كلمة كلينتون بعد اسابيع من الجهود غير المثمرة لاقناع اسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مقابل مجموعة من الحوافز.
غير ان الفلسطينيين اكدوا رفضهم العودة الى المفاوضات غير المباشرة "دون تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام على اساس حدود عام 1967"، ودعوا اللجنة الرباعية الدولية لاجتماع عاجل مطالبين الاتحاد الاوروبي خصوصا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة ان "القيادة الفلسطينية تدعو الى تحرك دولي واسع لضمان انقاذ عملية السلام بما يشمل دعوتنا الى اجتماع عاجل للجنة الرباعية الدولية لوضع الاسس الكفيلة باطلاق عملية السلام من جديد".
واضاف ان القيادة الفلسطينية طالبت "بضمانات جدية لاية عملية سلام قادمة تتمثل في توفير الاسس التي اكدت عليها القيادة الفلسطينية سابقا وفي مقدمتها وقف شامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتوفير مرجعية سياسية واضحة تشمل بالاساس انهاء الاحتلال على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووجود قوة دولية ثالثة على الحدود الفلسطينية، وحل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية".
واكد عبد ربه ان "القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ قرار بنقل ملف القضية الفلسطينية برمته الى الامم المتحدة بمعزل عما يطرح الان من افكار".
وفي هذا الاطار طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "تكلمت اشتون اليوم مع الرئيس عباس وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوة الى الامام باعتراف بدولة فلسطين على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
وفي هذا الاطار اكد الاوروبيون استعدادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية "عندما يحين الوقت المناسب".
واضاف "لقد فهمت الولايات المتحدة ان المهم هو مناقشة القضايا الحقيقية ومن بينها القضايا الجوهرية في قلب النزاع بيننا وبين الفلسطينيين".
وقبل ساعات من استقباله المبعوث الاميركي جورج ميتشل، اعرب نتانياهو عن الامل في ان تتيح المفاوضات غير المباشرة تقريب مواقف الطرفين والتوجه نحو مفاوضات مباشرة بهدف التوصل الى "اتفاق اطار للسلام".
وفي ختام لقاء استمر ثلاث ساعات مساء الاثنين مع ميتشل، قال مكتب نتانياهو ان المباحثات كانت "ايجابية".
واضاف المكتب ان "رئيس الوزراء اعلن استعداده للحديث عن كافة المسائل الجوهرية خلال الاسابيع والاشهر المقبلة وصولا الى هدفنا المشترك، وهو السلام والامن".
وكان نتانياهو قال في مستهل لقائه مع ميتشل للصحافيين انهما سيعملان "معا من اجل تحديد مسار جديد" بهدف "التوصل الى اتفاق اطار يتيح في الوقت نفسه تحقيق السلام والامن".
وقال نتانياهو "نامل ان يشاركنا جيراننا الفلسطينيون (هذا المسار) لتحقيق هذا الهدف خلال الاشهر المقبلة".
وتحدث ميتشل من جانبه عن ضرورة التوصل الى اتفاق اطار يحدد "الحلول الوسط الاساسية بشأن كافة المسائل المتعلقة بالوضع الدائم ويفتح الطريق نحو معاهدة سلام نهائية".
والاسبوع الماضي اقرت الولايات المتحدة بانها لم تتمكن من اقناع اسرائيل باعلان تجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مما يعني فعليا توقف محادثات السلام المباشرة والعودة الى المفاوضات غير المباشرة من خلال المبعوث الاميركي.
واقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات غير المباشرة لاخراج عملية السلام من الطريق المسدود ودعت الطرفين الى العمل "من دون تاخير" على القضايا الرئيسية وهي الحدود والامن والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات".
وجاءت كلمة كلينتون بعد اسابيع من الجهود غير المثمرة لاقناع اسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مقابل مجموعة من الحوافز.
غير ان الفلسطينيين اكدوا رفضهم العودة الى المفاوضات غير المباشرة "دون تحديد مرجعية واضحة لعملية السلام على اساس حدود عام 1967"، ودعوا اللجنة الرباعية الدولية لاجتماع عاجل مطالبين الاتحاد الاوروبي خصوصا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة ان "القيادة الفلسطينية تدعو الى تحرك دولي واسع لضمان انقاذ عملية السلام بما يشمل دعوتنا الى اجتماع عاجل للجنة الرباعية الدولية لوضع الاسس الكفيلة باطلاق عملية السلام من جديد".
واضاف ان القيادة الفلسطينية طالبت "بضمانات جدية لاية عملية سلام قادمة تتمثل في توفير الاسس التي اكدت عليها القيادة الفلسطينية سابقا وفي مقدمتها وقف شامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتوفير مرجعية سياسية واضحة تشمل بالاساس انهاء الاحتلال على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ووجود قوة دولية ثالثة على الحدود الفلسطينية، وحل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية".
واكد عبد ربه ان "القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ قرار بنقل ملف القضية الفلسطينية برمته الى الامم المتحدة بمعزل عما يطرح الان من افكار".
وفي هذا الاطار طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "تكلمت اشتون اليوم مع الرئيس عباس وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوة الى الامام باعتراف بدولة فلسطين على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967".
وفي هذا الاطار اكد الاوروبيون استعدادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية "عندما يحين الوقت المناسب".