
سيف الاسلام القذافي
واضاف في المقابلة التي اجريت معه في اتصال هاتفي من منزله في طرابلس ان "ليبيا سوق غنية وواعدة فلنتحدث عن المستقبل".
وتابع "ليس هناك اي سبب ليكون الناس غاضبين. لماذا كل هذا الغضب؟ انه (المقرحي) رجل بريء لن يعيش وقتا طويلا".
وقال سيف الاسلام انه يعتذر اذا لم تعط ليبيا الانطباع انها ستقوم باحتفال بسيط لاستقبال المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي افرجت عنه اسكتلندا في 20 من الجاري لاسباب انسانية.
واضاف انه كان يمكن ان يكون الاستقبال اكثر حفاوة. وقال "لم يقم اي احتفال رسمي او عرض ولم تطلق الاسهم النارية. كان في امكاننا تحضير استقبال افضل".
وكان المقرحي (57 عاما) المصاب بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة والذي لا يتوقع ان يعيش اكثر من ثلاثة اشهر، تلقى استقبالا حافلا في طرابلس حيث كان في انتظاره مئات الاشخاص وهم يلوحون بالاعلام الليبية والاسكتلندية.
واثار هذا الاستقبال ردود فعل مستنكرة في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال سيف الاسلام الذي ادى دورا اساسيا في المفاوضات التي ادت الى الافراج عن المقرحي، انه لن يشارك في الاحتفالات الثلاثاء في الذكرى الاربعين لثورة الفاتح من ايلول/سبتمبر التي اوصلت القذافي الى الحكم في ليبيا.
وافاد استطلاع اجري لحساب صحيفة "ذي تايمز" البريطانية نشر الجمعة ان 60% من البريطانيين يعارضون الافراج عن المقرحي و27% يؤيدون هذه الخطوة. وراى 45% ممن شملهم الاستطلاع ان الافراج عن المقرحي مرتبط بمصالح نفطية اكثر منه باسباب صحية في حين راى 24% عكس ذلك.
وكان قد حكم على المقرحي بالسجن المؤبد، على الا تقل العقوبة عن 27 عاما، لادانته بتفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة "بانام" الاميركية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية، ما اوقع 270 قتيلا معظمهم من الاميركيين.
وتابع "ليس هناك اي سبب ليكون الناس غاضبين. لماذا كل هذا الغضب؟ انه (المقرحي) رجل بريء لن يعيش وقتا طويلا".
وقال سيف الاسلام انه يعتذر اذا لم تعط ليبيا الانطباع انها ستقوم باحتفال بسيط لاستقبال المقرحي المدان في اعتداء لوكربي والذي افرجت عنه اسكتلندا في 20 من الجاري لاسباب انسانية.
واضاف انه كان يمكن ان يكون الاستقبال اكثر حفاوة. وقال "لم يقم اي احتفال رسمي او عرض ولم تطلق الاسهم النارية. كان في امكاننا تحضير استقبال افضل".
وكان المقرحي (57 عاما) المصاب بسرطان البروستات في مرحلة متقدمة والذي لا يتوقع ان يعيش اكثر من ثلاثة اشهر، تلقى استقبالا حافلا في طرابلس حيث كان في انتظاره مئات الاشخاص وهم يلوحون بالاعلام الليبية والاسكتلندية.
واثار هذا الاستقبال ردود فعل مستنكرة في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال سيف الاسلام الذي ادى دورا اساسيا في المفاوضات التي ادت الى الافراج عن المقرحي، انه لن يشارك في الاحتفالات الثلاثاء في الذكرى الاربعين لثورة الفاتح من ايلول/سبتمبر التي اوصلت القذافي الى الحكم في ليبيا.
وافاد استطلاع اجري لحساب صحيفة "ذي تايمز" البريطانية نشر الجمعة ان 60% من البريطانيين يعارضون الافراج عن المقرحي و27% يؤيدون هذه الخطوة. وراى 45% ممن شملهم الاستطلاع ان الافراج عن المقرحي مرتبط بمصالح نفطية اكثر منه باسباب صحية في حين راى 24% عكس ذلك.
وكان قد حكم على المقرحي بالسجن المؤبد، على الا تقل العقوبة عن 27 عاما، لادانته بتفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة "بانام" الاميركية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق قرية لوكربي الاسكتلندية، ما اوقع 270 قتيلا معظمهم من الاميركيين.